سواليف:
2024-05-29@00:38:58 GMT

الدويري يتحدّث عن اليوم التالي للحرب على غزة

تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT

#اليوم_التالي للحرب على #غزة

كتب .. اللواء #فايز_الدويري

كثر الحديث والسؤال عن ماذا سيتم في اليوم التالي للحرب على غزة، والجميع يتهم #النتنياهو بالتهرب من الإجابة. لكنني لم اسمع خلال الأشهر الماضية أي مسؤول يحدد موعداً لليوم التالي مما يعني عدم القدرة على تحديد موعد أو تاريخ لذلك اليوم. منطقياً اليوم التالي يقصد به اليوم التالي لانتهاء #الحرب على غزة ، الحرب لا زالت مستمرة والعوامل المؤثرة متغيرة لذا فهي أقرب للحرب المفتوحة .

منطقياً الحرب تنتهي حسب وجهة نظر قادة الكيان إذا حققت أهدافها ومن أهم تلك الأهداف كما تم الإعلان عنها من قبل دولة الكيان كما يلي:

مقالات ذات صلة لازاريني: لا أحد آمن في غزة بما في ذلك عمال الإغاثة 2024/05/14

– القضاء على حماس

– القضاء على القسام

– تجريد القسام من أسلحتها

-تدمير القدرة القتالية للقسام وحرمانها من القدرة على شن هجوم جديد

– إستعادة الرهائن

جميع الأهداف التي ذكرت أعلاه لم يتحقق منها أي هدف ومن الصعوبة تحقيق أي منها في المدى المنظور وهذا يعرفه المسؤولون في أمريكا ودولة الكيان وبقية الدول الداعمة لذلك الكيان ، وهذا يقود أي محلل ومتابع للوصول إلى نتيجة شبه قاطعة أن الغاية من إستمرار هذا العدوان هو تحقيق الأهداف غير المعلنة ومن أهمها تدمير كل مقومات الحياه في قطاع غزة وتهجير سكان القطاع وهذا ما يطالب به اليمين المتطرف ويعلنه غلاة وزراء اليمين وحتى السيناتور ليندسي غراهام الذي طالب بإستخدام السلاح النووي ضد قطاع غزة.رغم كل ذلك لا تزال المقاومة الفلسطينية تخوض معارك ضارية وتدير معركتها بكفاءة وإقتدار ولا يزال شعب غزة قابضاً على جمر النار ثابتاً في أرضه مؤمناً بقضيته، متيقناً من نصر الله.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: غزة فايز الدويري الحرب الیوم التالی

إقرأ أيضاً:

رشا عوض تكتب.. مزمل أبو القاسم وضياء الدين بلال والبحث عن ساعة حسم من نوع جديد

 

رشا عوض

في بودكاست عن الحرب، ركز الصحفيان ضياء الدين بلال ومزمل أبو القاسم في حلقة حوارية على الآتي:

إثبات أن من بدأ الحرب هو الدعم السريع عبر سرد مفصل لاستعداداته العسكرية الضخمة لها.

غسيل الكيزان من الضلوع في الحرب كطرف ثالث والزعم بأن الطرف الثالث هو قحت.

الإشارات الضمنية لمؤامرة ما داخل الجيش وتحديدا قيادته التي لم تتعامل بجدية مع تحركات الدعم السريع.

عبر الأستاذ ضياء الدين عن رغبته في أن يشارك كل من تابع الحلقة الحوارية برأيه حتى تكتمل الصورة ، وفي هذا السياق أود أن أشير إلى أهم الحقائق التي غابت أو بالأحرى غيبت عن الحوار وهي:

أولا: هناك معلومات موثقة بالصوت والصورة عن استعداد الكيزان للحرب شأنهم شأن الدعم السريع: إفطارات رمضان التي هددوا فيها بالحرب واستنفروا لها قبل أن تبدأ، الوجود الكبير والنوعي لكتائبهم في القيادة العامة والمدرعات ووادي سيدنا قبل اندلاع الحرب، تأمينهم للقيادات الرئيسية للحرب أمثال على كرتي وأسامة عبد الله، وإخراج اسرهم واموالهم إلى تركيا ومصر وماليزيا قبل الحرب. أما عدم تأمينهم لمجموعة كوبر ممثلة في البشير واحمد هارون فهذا ليس دليلا على عدم علمهم بالحرب بل هو دليل على انقسامهم وتنافسهم الداخلي على الغنائم! فمجموعة كرتي ليست على وفاق مع مجموعة البشير.

ثانيا: عدم استعداد الجيش يؤكد وجود طرف ثالث فرض الحرب فرضا على الجيش وحدد ساعة صفرها، ولأن الكيزان يتعاملون مع الجيش كحصان طروادة الذي يختبئون داخله لتنفيذ انقلاباتهم وحروبهم باسمه لم يجتهدوا في تقويته واعتمدوا على المليشيات الموازية من دفاع شعبي وهيئة عمليات ودعم سريع، ونغمة تخوين قيادة الجيش وسلخ جلد النملة في تقصيرها هو مؤشر لأن الجيش فكر جديا في التمرد على وضعية حصان طروادة وقرر ان يكون حصانا جامحا وراكضا خلف السلطة اصالة عن نفسه او بالاحرى عن بعض جنرالات البزنس والارتباطات الخارجية.

ثالثا: التوصيف الصحيح للحرب هو انها صراع على السلطة بين الكيزان والدعم السريع ، وهي اخر حلقة في مسلسل الثورة المضادة، الحرب كانت قفزة في الظلام وكل اطرافها اخطأت في حساب قوة الخصم وتقدير صعوبة بل استحالة النصر الخاطف، وجميع الاطراف اظهرت استخفافا مأساويا بحياة الشعب السوداني وبالمصلحة الوطنية، نعم الدعم السريع طامع في السلطة طمعا حقيقيا، ولكن ليس وحده! فالكيزان أكثر طمعا وأكثر وحشية منه، والبرهان كذلك طامع طمعا جامحا في السلطة وحاول تكرار لعبة. البشير: تخويف الدعم السريع بالكيزان وتخويف الكيزان بالدعم السريع لكي يرتاح هو في السلطة ويمد رجليه امنا بفعل توازن الرعب!

البحث عن ساعة حسمرشا عوض

مقالات مشابهة

  • رئيس حزب موريتاني يتحدّث لـعربي21 عن التخاذل العربي في غزة (شاهد)
  • مجلة أمريكية: الفعالية المتزايدة للحرب الإلكترونية الروسية تغير موازين القوة في الجبهة
  • الدويري: سلوك المقاومة يعكس تعاملها مع احتمال طول أمد الحرب
  • هند البنا: الحرب النفسية تأثيرها أقوى من القنابل والصواريخ
  • صفقة متوقعة بين حزب الله وإسرائيل في اليوم التالي للحرب
  • الاتحاد الأوروبي ينخرط في مباحثات اليوم التالي لحرب غزة
  • الشركاء !!
  • الدويري: الاحتلال فقد 45% من آلياته خلال الحرب وقصف تل أبيب سيتواصل
  • كيف يمكن لخطط اليوم التالي أن تساعد في إنهاء حرب غزة؟
  • رشا عوض تكتب.. مزمل أبو القاسم وضياء الدين بلال والبحث عن ساعة حسم من نوع جديد