سقوط صواريخ من لبنان وغزة على شمال إسرائيل وجنوبها
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
استمرت الاشتباكات بين حزب الله وإسرائيل اليوم "الثلاثاء"،وأسقط حزب الله بالون مراقبة إسرائيلي بصاروخ موجه، فيما دوت صفارات الإنذار في مناطق الشمال الإسرائيلي،بعد إطلاق صواريخ من لبنان،وفي الجنوب بعد إطلاق صواريخ من قطاع غزة.
الهلال الأحمر الفلسطيني: استمرار إغلاق المعابر يهدد بكارثة إنسانية وصحية في قطاع غزة السعودية تؤكد تمسكها بضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة وإيجاد مسار لحل الدولتينوذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أنه تم رصد إطلاق 10 صواريخ من لبنان تجاه منطقة مجدل شمس بالجولان الشمالي،مما أدى إلى انطلاق صفارات الإنذار بالجولان.
وقالت "القناة 12" الإسرائيلية إنه جرى إطلاق صواريخ من جنوب لبنان على مناطق"المطلة وعرب العرامشة وأفيفيم والمالكية" التي اندلعت فيها حرائق.
وأضافت إذاعة الجيش أنه جرت مطالبة سكان "كريات شمونة" في الشمال بالدخول إلى الملاجئ.
وأقر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي بسقوط بالون مراقبة تابع للجيش في الأراضي اللبنانية بعد استهدافه من قبل حزب الله.
وفي الجنوب،ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي، إن صواريخ أطلقت من منطقة في شمال قطاع غزة تتواجد فيها فرقتان للجيش الإسرائيلي، وسقطت في سديروت.
وأظهرت مقاطع فيديو مواطنين إسرائيليين مُنبطحين على الأرض،وسط دوي صفارات الإنذار في "سديروت" في الوقت الذي تحيي فيه إسرائيل ذكرى النكبة( قيام دولة إسرائيل 15 مايو 1948).
الصحة الفلسطينية: غالبية مُستشفيات غزة خرجت عن الخدمة ونحاول توفير الحد الأدنى من الأدوية
قال وزير الصحة الفلسطيني ماجد أبو رمضان، اليوم الثلاثاء، إن أكثر من 80% من المُستشفيات ومراكز الرعاية الصحية في قطاع غزة، خرجت عن الخدمة نتيجة الحرب الإسرائيلية المتواصلة على القطاع منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وأضاف أبو رمضان - في تصريح صحفي - أن الوضع الصحي في غزة كارثي جدًا، ما يحرم المواطنين من حقهم في الحصول على العلاج والدواء، وما يستدعي تدخلاً دوليًا عاجلاً لإنقاذ المنظومة الصحية في القطاع.
وأشار إلى أن الوزارة تواصل عملها مع كافة المنظمات الصحية الدولية لتأمين الحد الأدنى من الأدوية والمستلزمات الطبية، وما يلزم من مواد لتشغيل المستشفيات، كما تعمل على إرسال وفود طبية لعلاج الحالات الصعبة في القطاع، في ظل عدم سماح الاحتلال لخروج العدد الكافي منهم للخارج لتلقي العلاج اللازم.
وأوضح أن وزارة الصحة وضعت خطة لإعادة إعمار القطاع الصحي بشكل تدريجي، حيث تبدأ في مرحلتها الأولى بعمل الفرق الصحية المتخصصة، ثم إنشاء عيادات متنقلة تصل للمرضى والمصابين في مكان تواجدهم، إضافة لإقامة المستشفيات الميدانية، وفي المرحلة الاخيرة سيتم إعادة تأهيل وترميم المباني الصحية المتضررة نتيجة عدوان الاحتلال..
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إسرائيل لبنان سقوط صواريخ كريات شمونة الجولان
إقرأ أيضاً:
غضب مدرسي وشعبي يشعل شفاعمرو شمال إسرائيل عقب حادث إطلاق النار
أعلن المجلس البلدي في مدينة شفاعمرو، شمال إسرائيل، عن تنفيذ إضراب شامل غدا الأربعاء في جميع مؤسسات جهاز التربية والتعليم، ردا على حادث إطلاق النار الخطير الذي استهدف صباح اليوم حافلة مدرسية كانت تقل طلاب المدارس.
وأكد المجلس أن هذه الخطوة تأتي احتجاجا على تفاقم العنف في المدينة، وحماية لأرواح الأبناء والبنات، معتبرا أن الحادث يمثل "خطا أحمر لا يمكن السكوت عنه".
طلاب شفاعمرو بين الرصاص والإضراب: المدينة في حالة تأهبدعا البيان الصادر عن المجلس البلدي المواطنين إلى المشاركة في تظاهرة غضب يوم السبت المقبل الساعة العاشرة صباحا أمام دار البلدية، للتعبير عن رفض العنف والمطالبة بضمان الأمن والأمان لجميع سكان شفاعمرو.
وأوضح البيان أن هذه التحركات تهدف للضغط على الجهات المعنية لاتخاذ إجراءات عاجلة للحد من العنف المتصاعد، مؤكدا أن سلامة الطلاب والمواطنين تعتبر أولوية قصوى.
أكد المجلس البلدي أن موجة العنف الأخيرة باتت تهدد استقرار المجتمع، وأن أي تهاون في التعامل مع الحوادث المماثلة قد يضاعف المخاطر على الأطفال والطلاب.
وشدد على ضرورة تضافر جهود السلطات المحلية والوطنية في إسرائيل لمواجهة هذه الظاهرة، وتحقيق الأمن المدرسي والحياة اليومية الآمنة لجميع السكان.
نوه البيان إلى أن الإضراب لن يشمل المؤسسات الحيوية فقط، بل سيترافق مع سلسلة تحركات احتجاجية تهدف لإيصال رسالة واضحة للجهات الأمنية حول ضرورة الحماية الفورية للحياة العامة.
وحث المجلس الأهالي والمعلمين على الالتزام بالإجراءات التنظيمية أثناء التظاهرات، لضمان التعبير عن الغضب بشكل سلمي ومنظم، دون تعريض أحد للخطر.
شدد المجلس البلدي على أن الاستجابة لهذه التحركات الشعبية والمطالب الجماهيرية تمثل خطوة مهمة لدعم حق الطلاب في التعليم الآمن، وحماية شفاعمرو من أي تصعيد محتمل للعنف، مؤكدا أن التعاون بين السلطات والمجتمع المدني هو السبيل الأنجع لاستعادة الطمأنينة العامة في المدينة.