أمين الفتوى: ابن حجر العسقلاني ذكر كرامات السيد البدوي في كتابه
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
أكد الدكتور محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن السيد البدوي رضي الله عنه كان من الأولياء الذين تواترت كراماتهم، لافتا إلى أنه لا يوجد من يشكك في كراماته.
السيد البدوي.. جلاب الأسرىوقال «وسام»، خلال حلقة برنامج «مع الناس»، المذاع على فضائية الناس، اليوم الثلاثاء: «لا يستطيع أحد التشكيك في كراماته، وكان يطلق عليه جلاب الأسرى، وذكرها ابن حجر العسقلاني، وهو أمير المؤمنين في الحديث، في كتابه»، وهناك امرأة ذهبت إلى السيد البدوي وقالت له إن ابنها أسر في بلاد الأجانب وقد يقتل، فدعا الله فرجع ابنها.
وتابع أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية: «السيد البدوي له كرامات، وكانوا يستعينون بكراماته لتقوية اليقين في نفوس الناس، وليس ليعجبوا بأنفسهم، حتى يعلم الناس أن لهم رب يستجيب لهم».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الكرامات السيد البدوي اليقين السید البدوی
إقرأ أيضاً:
متى يكون سجود السهو قبل السلام؟.. أمين الفتوى يوضح حكم من نسي التشهد الأوسط
أجاب الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال أحد المشاهدين حول حكم من نسي التشهد الأوسط في الصلاة، قائلاً: "اللي يترك التشهد الأوسط سهواً، يسجد للسهو قبل السلام".
وأوضح أمين الفتوى خلال حواره مع الإعلامي مهند السادات في برنامج "فتاوى الناس" المذاع على قناة الناس، أن سجود السهو في هذه الحالة يكون قبل التسليم، لأن المصلّي ترك واجبًا من واجبات الصلاة وهو التشهد الأوسط، ونسيانه لا يُبطل الصلاة.
وأضاف: "يعني لو هو قعد للتحيات الأخيرة وقال التحيات، وخلاص هيسلّم، لا.. يسجد سجدتين للسهو قبل السلام، وبعدين يسلّم التسليمتين وخلاص".
وبيّن أن سجود السهو شرعه النبي ﷺ رحمةً بالأمة وجبرًا للنقص الذي قد يقع في الصلاة دون قصد، فلا يُعيد المصلّي صلاته، بل يكتفي بهاتين السجدتين قبل التسليم.
وقال: "المقصود أن المصلّي لا يُشدد على نفسه، فالدين يُسر، وسجود السهو جابر لأي سهو أو نسيان في أركان أو واجبات الصلاة ما لم يكن متعمّدًا".