الرئيس الصربي يشكر السلطات الروسية لدعمها وحدة أراضي بلاده
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
أعرب الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش عن شكره للسلطات الروسية لدعمها وحدة أراضي بلاده واحترام سيادتها.
وكتب فوتشيتش بعد اجتماعه مع سفير موسكو لدى بلغراد "ألكسندر بوتسان-خارشينكو"، على حسابه الرسمي بموقققع التواصل الاجتماعي "إنستجرام المحظور في روسيا بسبب ملكيته لشركة ميتا، التي تم تصنيفها على أنها متطرفة":"لقد شكرت روسيا مرة أخرى على موقفها الثابت بشأن وحدة أراضي صربيا واحترام سيادتنا ، والطريق الذي اختارته بلادنا ليس سهلا لكننا نتوقع الحصول على الدعم الكامل من كل أصقاء صربيا الحقيقين".
وأضاف الرئيس الصربي، أنهما خلال الاجتماع تبادلا وجهات النظر، حول جهود صربيا للدخول إلى المسرح الدولي ليس فقط لضمان مصالحها الوطنية ولكن أيضا احتراما للقانون الدولي والمبادئ التي ينبغي أن يقوم عليها نظام عالمي عادل".
كما قال فوتشيتش:"شددت على أنه من الضروري لبلادنا الحفاظ على الاستقرار الإقليمي، وأشرت إلى أن الإجراءات والمبادرات التعسفية التي اتخذتها بريشتينا مثل قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن سريبرينيتسا لن تسهل عملية المصالحة ولن تعزز الثقة والتعاون".
وفي وقت سابق، وفي تعليقه على التصويت المرتقب على قرار بشأن "سربرينيتشا" بقيادة ألمانيا ورواندا، قال فوتشيتش إنه سيرسل مبعوثا خاصا لرئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة دينيس فرانسيس.
في 8 يوليو 2015، استخدمت روسيا حق النقض (الفيتو) ضد قرار لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يتعلق بمأساة سربرنيتسا عام 1995، ووصفت الوثيقة مقتل حوالي 8000 مسلم بوسني في الجيب بأنه عمل من أعمال الإبادة الجماعية وشددت على أن إنكار الحقيقة يمنع المصالحة في البوسنة والهرسك.
وحذر مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فيتالي تشوركين من طرح القرار للتصويت، قائلا إنه يهدد بتفاقم الوضع في البوسنة في الهرسك، وكذلك في جميع أنحاء البلقان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش موسكو بلغراد شركة ميتا إنستجرام وكالة الإنباء الروسية
إقرأ أيضاً:
الملك يعقد في نيس سلسلة لقاءات مع قادة لحشد المواقف الدولية لدعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني
صراحة نيوز ـ عقد جلالة الملك عبدالله الثاني في نيس بفرنسا، اليوم الاثنين، لقاءات منفصلة مع زعيمين ومسؤول أممي، ضمن جهود جلالته المستمرة لحشد المواقف الدولية لدعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وضرورة تثبيته على أرضه.
فقد التقى جلالة الملك، الرئيس القبرصي نيكوس خريستودوليدس، وأمير موناكو ألبير الثاني، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.
وأكد جلالته أن حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق الاستقرار في المنطقة، لافتا في هذا الإطار إلى أهمية انعقاد المؤتمر الذي تستضيفه الأمم المتحدة في نيويورك بين 17 و20 من الشهر الحالي، بتنظيم مشترك من فرنسا والمملكة العربية السعودية.
وبحثت اللقاءات المستجدات في المنطقة، إذ أكد جلالة الملك أهمية التوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة، وضمان وصول المساعدات الإغاثية، ووقف الإجراءات الأحادية في الضفة الغربية والقدس.
وحضر اللقاءات التي عقدت على هامش المؤتمر الثالث للأمم المتحدة للمحيطات، نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، ومدير مكتب جلالة الملك، المهندس علاء البطاينة