الدفاعات الروسية تسقط 10 صواريخ أمريكية و17 مسيرة أطلقتها قوات كييف على القرم وغرب روسيا
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
أسقطت الدفاعات الروسية 10 صواريخ تكتيكية أمريكية ATACM و17 مسيرة أطلقتها القوات الأوكرانية الليلة الماضية على القرم، ومقاطعات جنوب غربي روسيا.
وقال حاكم مدينة سيفاستوبول في القرم ميخائيل رازفوجاييف إنه تم إسقاط عدة صواريخ ومسيرات فوق مياه سيفاستوبول وفي محيط مطار بيلبيك في القرم وتم إخماد حريق نتج عن سقوط شظايا الصواريخ في محيط قرية بوليوشكو.
وفي مقاطعة روستوف على الدون أسقطت الدفاعات الروسية مسيرتين استهدفتا خزانين للوقود في منطقة بروليتارسكويه دون وقوع إصابات أو أضرار.
وتواصل قوات كييف استهداف المناطق الحدودية جنوب غربي روسيا بالمسيرات والصواريخ بشكل شبه يومي، ما يؤكد حسب ما أعلن الرئيس فلاديمير بوتين ضرورة توسيع نطاق العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، وإبعاد قوات كييف عن المناطق الروسية بما فيها الجديدة بمدى الصواريخ التي تحاول بها ضرب روسيا.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
تآكل مخزون الدفاعات الصاروخية الأمريكية يثير قلقاً في أوساط البنتاغون
يمانيون |
كشفت شبكة “CNN” الأمريكية في تقرير استقصائي أن الحملة العسكرية الأمريكية الأخيرة ضد إيران خلال يونيو/حزيران 2025، أدّت إلى استنزافٍ كبير في مخزون صواريخ الدفاع الجوي، حيث تم استخدام نحو ربع صواريخ منظومة “ثاد” خلال أيام محدودة من القتال.
وبحسب مصادر عسكرية شاركت في العمليات، فقد أطلقت الولايات المتحدة أكثر من 100 صاروخ اعتراض من طراز “ثاد” للتصدي لهجمات صاروخية إيرانية، ما دفع العديد من المسؤولين والخبراء إلى التحذير من خطورة هذا الاستنزاف على الجاهزية العسكرية الأمريكية في مسارح أخرى.
وتُعد منظومة “ثاد” واحدة من أكثر أنظمة الدفاع الصاروخي تطوراً في الترسانة الأمريكية، إلا أن إنتاجها السنوي يظل محدوداً، حيث لم يتجاوز 11 صاروخاً في العام الماضي، ومن المتوقع إنتاج 12 صاروخاً فقط خلال العام المالي الحالي، بحسب ميزانية وزارة الدفاع لعام 2026.
مصادر دفاعية أكدت أن اثنتين من أصل سبع بطاريات “ثاد” تم نشرهما في إسرائيل خلال الحملة، بينما امتنعت الجهات الرسمية عن تقديم أرقام دقيقة حول حجم المخزون المتبقي لأسباب أمنية.
في الأوساط العسكرية، يتصاعد القلق من أن قدرة الولايات المتحدة على تعويض هذا الاستنزاف في وقتٍ سريع تبدو محدودة، في ظل بطء وتيرة الإنتاج وتعقيدات سلاسل الإمداد. وأكد مسؤولون عسكريون سابقون أن ما جرى يُعد إنذاراً مبكراً بضرورة تسريع وتيرة الإنتاج وإعادة تقييم مستوى الجاهزية.
وأشار أحد الضباط السابقين إلى أن بعض الوحدات فوجئت بانخفاض مستويات الاستعداد، مضيفاً أن ما تبقى من المخزون “لا يكفي لمواجهة تهديدات متعددة أو طويلة الأمد”.
ويأتي هذا القلق في سياق حديث متصاعد داخل الأوساط الدفاعية الأمريكية حول التحديات اللوجستية التي قد تواجه واشنطن في حال نشوب صراعات متعددة في آن واحد، خاصة مع اتساع رقعة الالتزامات العسكرية وتزايد احتمالات التصعيد في عدة مناطق من العالم.