تحذير في إسرائيل من تهديد مصر لتل أبيب
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
قال السفير الإسرائيلي السابق لدى القاهرة والمحلل السياسي الإسرائيلي حاييم كورين إن تهديدات المصريين بقطع العلاقات مع إسرائيل يجب أن تؤخذ على محمل الجد.
إقرأ المزيدوأضاف كورين خلال حديثه مع إذاعة 103FM الإسرائيلية، أن المصريين في وضع اقتصادي سيئ بالفعل، ولا يتحملون عدم استقرار على حدودهم الشرقية أكثر من ذلك.
وقال: "التهديد بتجميد أو إلغاء اتفاق السلام يؤكد أننا أمام وضع مقلق في موقفهم تجاهنا."
وأوضح أن "مجرد التلويح بالانضمام لدعوى جنوب أفريقيا في محكمة العدل الدولية في لاهاي، ومسألة التهديدات بتجميد اتفاق السلام، يعد تفاقماً مقلقاً للموقف المصري تجاهنا، وينبع من عدة أسباب يجب على تل أبيب أن تنتبه إليها".
وتابع:"أفترض أن قادتنا يتفاوضون مع المصريين بما يتجاوز المناوشات العلنية، ويحاولون خفض مستوى النيران قليلا، لكن المصريون يتعرضون لضغوط كبيرة، ليس فقط لأننا والشيعة الإيرانيون يجلسون على حدودهم في البحر الأحمر والمحيط الهندي، وتأثرت إيراداتهم من قناة السويس بشكل كبير، ومع ذلك فإن مصر في وضع اقتصادي سيء مما ذهبوا إليه حتى الآن".
وأوضح السفير الإسرائيلي السابق، أن التهديدات يجب أن تؤخذ على محمل الجد، حتى لو جاءت لتخدم موقفا من شأنه أن يخدم السياسة المصرية.
وأشار إلى أن وزير الخارجية الإسرائيلي توجه إلى وزراء الخارجية في أوروبا وطلب منهم أن يتدخلوا لمنع تدهور العلاقات مع مصر، مضيفا أن الحديث مع المصريين يشير إلى توتر كبير في العلاقات.
وأضاف:" إن رئيس الوزراء الإسرائيلي حتى هذه اللحظة لم يقرر ما سيحدث في اليوم التالي من الحرب، مما يجعل الأمر صعبًا على سياسة تل أبيب الخارجية، ومن الواضح بالنسبة لي أن الجيش الإسرائيلي يواجه أيضًا صعوبة في معرفة كيف سيستمر في العمل خلال تلك المرحلة، ليس لدينا رؤية لليوم التالي، وهذا يقلق المصريين بشدة، وسأسعى جاهداً للتوصل إلى تفاهم حتى لا يؤدي إلى تفاقم الوضع".
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قد أعلنت أن مصر لوحت بتخفيض العلاقات مع إسرائيل وسحب سفيرها لدى تل أبيب على خلفية التصعيد الإسرائيلي في مدينة رفح، والسيطرة على الجهة الشرقية من معبر رفح.
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، عن مصادر إسرائيلية رفيعة المستوى إن القاهرة تدرس عودة سفيرها من تل أبيب بعد أيام من إعلانها انضمامها إلى الدعوى التي رفعتها جنوب أفريقيا في لاهاي ضد إسرائيل بسبب الإبادة الجماعية التي تشنها إسرائيل على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وأضافت الصحيفة العبرية أن مصر تدرس أيضا خفض العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل، ومن بين أمور أخرى تدرس عودة السفير من تل أبيب.
وقال مسؤولو تل أبيب، إلى أن هذه الخطوة التي تم بحثها في القاهرة تأتي بعد أن أعلن المصريون انضمامهم إلى الدعوى التي رفعتها جنوب أفريقيا أمام محكمة لاهاي، وأنهم لن يتعاونوا مع إسرائيل في فتح معبر رفح الذي سيطرت عليه قوات الجيش الإسرائيلي.
المصدر: معاريف + إذاعة 103FM الإسرائيلية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google مع إسرائیل تل أبیب
إقرأ أيضاً:
فتح وحماس ترحبان بقرار برشلونة قطع العلاقات مع إسرائيل
رحبت حركتي فتح وحماس، بقرار مدينة برشلونة بقطع العلاقات مع إسرائيل، بسبب العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة الذي تسبب في أزمة إنسانية مروعة لأكثر من 2 مليون فلسطيني.
قطع العلاقات مع إسرائيلوأصدرت حركة فتح بيانا على لسان المتحدث باسمها في الخارج جمال نزال، عضو المجلس الوطني لمنظمة التحرير الفلسطينية، رحبت فيه بقرار بلدية برشلونة قطع علاقاتها مع تل أبيب.
وقال نزال إن هذا القرار مشرف من الدرجة الأولى، مضيفا أنه من غير المعقول أن تستمر أي أطراف عالمية بأي شكل من أشكال تعاونها مع إسرائيل في ظل الإبادة الجماعية غير المسبوقة التي تقوم بها ضد الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية وفا.
وأضاف المتحدث بإسم فتح أن الحركة تدعو كل أحزاب العالم إلى إعلاء صوتها بشكل مسموع وحاسم ضد جرائم الاحتلال الإسرائيلي بكل تجلياته المرئية والمخفية على السواء".
واعتبر ما يجري اليوم لا يقتصر على إثارة الرعب في فلسطين أو ما حولها، إنما يعكس خللا مخيفا في النظام العالمي ككل، سواء لدى الشعوب التي تدرك ذلك أو التي لم تُدركه بعد.
في السياق نفسه، ثمنت حركة "حماس"، قرار بلدية برشلونة قطع العلاقات مع حكومة الاحتلال، وتعليق اتفاق الصداقة مع بلدية "تل أبيب" الاحتلالية، تضامناً مع الشعب الفلسطيني وتنديدًا بحرب الإبادة على غزة.
وحثت حركة حماس في بيان لها اليوم السبت، دول ومدن العالم، على تفعيل مقاطعة الاحتلال وعزله، مطالبة بمحاسبة الاحتلال على مجازره وجريمة التجويع بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزَّة، وذلك انتصاراً للإنسانية ولعدالة القضية الفلسطينية.