المقداد يبحث مع نظيره الليبي العلاقات بين البلدين وسبل إعادة تفعيلها
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
المنامة-سانا
بحث وزير الخارجية والمغتربين الدكتور فيصل المقداد مع الطاهر سالم الباعور وزير الخارجية المكلف بتسيير شؤون وزارة الخارجية والتعاون الدولي في ليبيا العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وسبل إعادة تفعيلها، بما يخدم تعزيز الروابط بين الشعبين الشقيقين.
وفي هذا الإطار، أكد الوزير المقداد دعم سورية لاستقرار ليبيا ووحدتها وسلامة أراضيها، وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، وحرص سورية على التعاون مع مؤسسات ليبيا الوطنية الموحدة.
كما ناقش الوزيران الأوضاع في المنطقة، وفي مقدمتها الوضع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، حيث أدانا جرائم الإبادة التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني، وشددا على أهمية تكثيف الجهود العربية لوقف هذا العدوان، ودعم صمود الشعب الفلسطيني، من خلال ضمان وصول المساعدات الإنسانية وتوفير الحماية له.
حضر اللقاء الوفد الرسمي المرافق لوزير الخارجية والمغتربين .
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
عاجل. وزير الخارجية السوري عقب لقائه نظيره الروسي في موسكو: لا نية عدوانية لدينا تجاه إسرائيل
وزير الخارجية السوري عقب لقائه نظيره الروسي في موسكو: لا نية عدوانية لدينا تجاه إسرائيل اعلان
أكد وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني أن العلاقات بين سوريا وروسيا تمر اليوم بـ"منعطف حاسم وتاريخي"، مشددًا على "أهمية التعاون الصادق والكامل بين البلدين لدعم مسار العدالة الانتقالية في سوريا".
وشدد الشيباني، في مؤتمر صحفي مشترك عقد في موسكو عقب لقائه بنظيره الروسي سيرغي لافروف، على أن "الاعتراف بالجراح التي يعاني منها الشعب السوري هو شرط أساسي للعبور إلى مرحلة البناء والاستقرار"، معتبرًا أن "الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الأراضي السورية تُغذي مناخات العنف وتعيق أي تقدم نحو السلام الداخلي".
وأكد الوزير أن التعاون بين دمشق وموسكو "لا يستند إلى إرث الماضي فقط، بل إلى الاحترام المتبادل وسيادة الدول"، لافتًا إلى أن بلاده تسعى لتوظيف علاقاتها الخارجية بما يخدم الشعب السوري ومشروع بناء "سوريا الجديدة" بعد سنوات طويلة من الحرب والمعاناة.
وأوضح الشيباني أن الجانبين السوري والروسي اتفقا على "إعادة النظر في كل الاتفاقيات السابقة" في ضوء المرحلة الجديدة، مؤكدًا أن السياسة الخارجية السورية ستُبنى على أساس المصالح المشتركة والاحترام المتبادل.
وفي ما يخص الشأن الداخلي، شدد وزير الخارجية على أن الدولة السورية وحدها تتحمّل مسؤولية حماية مكوّناتها، ومن ضمنها الطائفة الدرزية، رافضًا أي تدخل خارجي، ولا سيما من إسرائيل، في الشؤون السورية الداخلية أو "استغلال ورقة الأقليات".
كما جدد الشيباني التزام بلاده بالحوار الوطني كوسيلة أساسية لإعادة بناء الثقة بين السوريين، مؤكدًا رفض دمشق لوجود "أي سلاح خارج إطار مؤسسات الدولة".
وختم الوزير بتأكيد أن بلاده "لا تحمل أي نية عدوانية تجاه إسرائيل"، مشددًا على أولوية التهدئة والاستقرار في الإقليم.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة أخبار
Loader Search
ابحث مفاتيح اليوم