تشريح جثة شاب قتل خلال مشاجرة في السلام
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
أمرت نيابة السلام بتشريح جثة شاب قتله أخرين المتهمين بسبب محاولته فرض أعمال البلطجة على المارة بمنطقة السلام، وإعداد تقرير مفصل عن سبب الوفاة.
تلقت غرفة عمليات النجدة بالقاهرة بلاغا يفيد بوقوع مشاجرة ونتج عنها سقوط قتيل بدائرة قسم شرطة السلام أول.
وعلى الفور انتقل رجال المباحث إلى مكان البلاغ، وبالفحص تبين العثور على جثة شاب مقتولا، وتحفظت الجهات المعنية عليه تحت تصرف النيابة العامة.
ومن خلال التحريات الأولية وجمع المعلومات، تبين أن وراء ارتكاب الواقعة هما شقيقان بسبب محاولة الضحية مضايقة المارة وفرض أعمال البلطجة، فطاردوه وتشاجروا معه وانتهت المشاجرة بسقوط الشاب قتيلا.
وعقب تقنين الإجراءات القانونية اللازمة، نجح رجال المباحث في القبض على المتهمين واقتيادهما لديوان القسم.
واتخذت الجهات المختصة الإجراءات القانونية اللازمة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: النيابة العامة التحريات البلطجة المباحث وفاة ضحية مشاجرة تحفظ عمال قسم شرطة جثة شاب السلام مباحث تقرير مفصل وقوع مشاجرة منطقة السلام تشريح التحريات الأولية العثور على جثة نيابة السلام العثور على جثة شاب
إقرأ أيضاً:
دعاهم لـحرب تحرير.. هل يستجيب رجال أعمال تونس لطلب سعيّد بخفض الأسعار؟
"حرب التحرير"، هكذا سمى الرئيس التونسي قيس سعيد خطته لـ"مواجهة اللوبيات" الاقتصادية بغرض خفض الأسعار، والتي جدد يوم أدائه اليمين الدستورية رئيسا لولاية جديدة، يوم 21 أكتوبر الجاري، تعهده بمواصلتها.
ولم ينتظر سعيد طويلا ليدعو، الثلاثاء، سمير ماجول، رئيس الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية، وهي منظمة لرجال الأعمال بتونس، إلى ما قال إنه "انخراط كامل في معركة التحرير الوطني بالتخفيض في الأسعار"، وفق ما جاء في بلاغ للرئاسة التونسية.
وتُعاني تونس، التي تُحصي نحو 12 مليون شخص، من ارتفاع معدل التضخم الذي بلغ 6.7 بالمئة في سبتمبر الفائت، وارتفاع أسعار المواد الغذائية ومعدلات البطالة التي تبلغ 16 بالمئة حاليا، بينما يعيش نحو 4 ملايين من سكان هذا البلد المغاربي تحت خط الفقر، وفق تصريحات لوزير الشؤون الاجتماعية السابق، مالك الزاهي.
"استيراد الحبوب يقارب 100 في المئة".. هل يعمق الجفاف أزمات الاقتصاد التونسي؟ يضاعف الجفاف متاعب تونس الاقتصادية والاجتماعية، إذ تجد البلاد نفسها مضطرة لاستيراد كل احتياجاتها من الحبوب هذا العام، وفق مسؤول تونسي، ما يعمق الأزمة المستمرة في البلاد.كما عاشت تونس خلال السنوات الفائتة مواسم جفاف ألقت بظلالها على القطاع الزراعي الحيوي في اقتصاد تونس.
قرار سياسيالدعوة الرئاسية الموجهة إلى قيادة أكبر منظمة لرجال الأعمال في هذا البلد المغاربي لقيت ترحيبا على منصات التواصل الاجتماعي، لكن أثارت أسئلة بشأن ما إذا ما كان خفض أسعار المواد الأساسية ممكنا بقرار سياسي أم أن للإجراء أبعادا أخرى، وهل يسهل على الفاعلين الاقتصاديين خفض الأسعار دون أن يدفعوا كلفة القرار.
إجابة على ذلك، يقول الخبير الاقتصادي التونسي وجدي بن رجب، في تصريح لموقع "الحرة"، إن "خفض الأسعار بقرار سياسي ممكن في المؤسسات والشركات الحكومية التي لا تضع رهانا كبيرا في سياساتها على الربح والخسارة".
وتملك تونس شبكة كبيرة من الشركات الحكومية الناشطة في قطاعات حيوية كالنقل، إضافة إلى الخدمات والبنوك والفسفاط.
أما في يتعلق بالقطاع الخاص، فيشير بن رجب إلى أن خفض الأسعار "يتطلب حتما ثلاثة شروط وهي تقليص هامش الربح أو خفض التكلفة أو الحد من الضرائب على المنتجات".
الواقع والمؤامرةأما بالنسبة أستاذ الاقتصاد بالجامعة التونسية، رضا الشكندالي، فإن ارتفاع الأسعار "لا يدخل ضمن المؤامرات" التي يتحدث عنها الرئيس التونسي في خطاباته، بقدر ما هو "نتيجة لسياسات الدولة التونسية" كارتفاع الضغط الضريبي الذي ارتفع من 20 بالمئة قبل اندلاع ثورة 2011 إلى 25 بالمئة حاليا.
ويوضح في تصريح لموقع "الحرة" أن التوجهات المالية لتونس في قانون الميزانية الجديد لن تقود إلى خفض للأسعار ،خاصة مع تواصل تراجع قيمة الدينار وارتفاع أسعار المواد الأولية المستوردة من الخارج.
في عهدته الثانية.. "ملفات ملتهبة" على طاولة الرئيس التونسي فاز الرئيس التونسي، قيس سعيد، بعهدة ثانية مدتها خمس سنوات بعد فوز كاسح، على الرغم من أن الانتخابات شهدت واحدة من أدنى نسب المشاركة في تاريخ البلاد التي تعاني من أزمة اقتصادية مستمرة وتتصاعد فيها الانتقادات بشأن واقع الحريات.ولحد الساعة، ومن الناحية العملية، ما اتخذه سعيد لخفض الأسعار اقتصر على توجيه دعوة بذلك لرئيس الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية التي صارت استجابتها من عدمها حاسمة.
ومن هذا المنطلق، يستبعد المحلل السياسي التونسي، خالد كرونة، استجابة أصحاب المؤسسات الاقتصادية للدعوة الرئاسية، خاصة بعد "انحسار" دور المنظمة التي يقودها سمير ماجول وانضمام العديد من الشركات إلى هيئات أخرى.
ومن وجهة نظر المتحدث ذاته فإن الدعوة الرئاسية "تنسجم مع مطالب الناس، لكنها ستظل معلقة لتتحول إلى مجرد خطاب معد للاستهلاك الإعلامي".