كيف حضرت فلسطين في حفلات تخرج طلبة جامعة كولومبيا؟
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
نيويورك - صفا
بات التضامن مع فلسطين إحدى السمات البارزة في حفلات التخرج الجامعي في الولايات المتحدة الأمريكية، مع تصاعدت الاحتجاجات المطالبة بوقف العدوان على قطاع غزة.
وارتدى طلاب متضامنون مع فلسطين أثوابًا تحمل ألوان العلم الفلسطيني والكوفية، خلال مراسم تخرج كلية الحقوق بجامعة كولومبيا، التي أقيمت في مجمع رياضي بعيد عن حرم الجامعة الواقع في مدينة نيويورك.
كما رفعت مجموعة أخرى من الطلاب لافتات في منصة تكريم الخريجين، تحمل عبارة وقف إطلاق النار الآن في غزة.
في المقابل، رفض طلاب آخرون مصافحة أساتذتهم خلال حصولهم على وثائق تخرجهم، في احتجاج صامت على إنهاء مظاهراتهم في الحرم المركزي للجامعة بعنف الشرطة.
وكانت إدارة جامعة كولومبيا ألغت مراسم التخرج في الحرم المركزي للجامعة؛ بسبب الاحتجاجات الطلابية المتضامنة مع فلسطين.
وتسببت إدارة الجامعة في اعتقال مئات الطلاب، وفض اعتصام كبير نفذ في حرمها تضامنا مع فلسطين، شهد عنفا كبيرا من قبل الشرطة تجاه الطلاب وأساتذتهم.
المصدر: عربي 21
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: فلسطين دعم فلسطين حرب غزة جامعة كولومبيا حفلات تخرج مع فلسطین
إقرأ أيضاً:
طلبة يمنعون رئيس الحكومة السابق سعد الدين العثماني من إلقاء محاضرة بكلية تطوان
زنقة 20 | الرباط
منع طلبة بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بتطوان، رئيس الحكومة السابق، سعد الدين العثماني، من إلقاء محاضرة حول الصحة النفسية في إحدى مدرجات الكلية.
و وجدت إدارة الكلية نفسها محرجة من إقدام طلبة حاملين للعلم الفلسطيني ، على منع العثماني من ولوج المدرج ، ليتم نقل محاضرته إلى قاعة خاصة.
و رفع الطلبة شعارات في وجه العثماني تحمله مسؤولية التوقيع على اتفاق “التطبيع” مع إسرائيل.
الاتحاد الوطني لطلبة المغرب موقع تطوان ، قالت أن نسف محاضرة العثماني جاءت بسبب توقيعه على اتفاقية التطبيع ، و توقيع “حزبه” على بيان الأغلبية الحكومية سنة 2017 الذي اتهم حراك الريف بالانفصال، و “تورط حزبه وحركته في اغتيال آيت الجيد محمد بنعيسى والمعطي بوملي في تسعينيات القرن الماضي” ، و “تمرير مجموعة من المخططات الطبقية والتصفوية على كاهل الشعب المغربي طيلة فترة ولايته كرئيس للحكومة المغربية”.
واستنكر الطلبة “محاولة بعض المنتمين لحزب العدالة والتنمية من طرف الجهة المنظمة استقدام مثل هذه الشخصيات، وإقحام الجامعة والبحث العلمي في حسابات سياسوية ضيقة تضر بمصلحة الجامعة واستقلاليتها”.