رئيس لجنة الشؤون العربية بـ«النواب»: مصر تدعم القضية الفلسطينية بلا كلل
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
قال أحمد فؤاد أباظة رئيس لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب إنَّ مصر هي التي تتحمل وزر القضية الفلسطينية منذ أكثر من 76 سنة، وراح فيها شهداء بمئات الآلاف، ومع ذلك لم تتخل لحظة واحدة عنها، من منطلق الدفاع عن القضية الفلسطينية والعروبة، مشددًا على أنَّ الجميع يرى ما فعلته القيادة السياسية والرئيس عبدالفتاح السيسي من جميع أنواع الضغط على إسرائيل للانسحاب من غزة.
وأضاف «أباظة» في تصريحات خاصة لـ«الوطن» أنَّ حديث الرئيس السيسي كان واضحًا وليس في غرف مغلقة، وخلال مناقشته مع جميع ممثلي الدول في زيارته لهم أو زيارتهم لنا، أكّد تمسكه بحق الفلسطينيين والحفاظ على الأرض الفلسطينية، مضيفًا أنَّ هناك دولًا بدأت شعوبها تتظاهر ضد رؤسائها تضامنًا مع القضية الفلسطينية، من بينها المظاهرات في أمريكيا وبريطانيا، بعد أن كان يتمّ اعتقال أي مواطن في الخارج يحمل عمل فلسطين.
توحد الصف الفلسطينيوأكّد أنَّ مصر ستوفق في كل أشكال وأنواع الدعم للشعب الفلسطيني، خاصة أنَّ الشعب المصري على درجة كبيرة من الوعي، ولكن لابد من توحيد الصف الفلسطيني أولًا قبل أن يتوحد الآخرين، إذ أنَّ قادة حماس يقفون بعيدًا عما يذوقه الشعب الفلسطيني من قتل وضرب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية غزة عربية النواب حماس الاحتلال القضیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
الأبلق: هناك عقبات تواجه تشكيل حكومة جديدة
قال عضو مجلس النواب عمار الأبلق، إن تغيب عدد كبير من النواب عن جلسات المجلس يعود إلى قناعتهم بعدم جدوى تشكيل حكومة جديدة في ظل غياب توافق محلي، وعدم ضمان الاعتراف الأممي بها.
وأضاف الأبلق، في تصريحات لـ«صحيفة الشرق الأوسط» أن هناك عقبات تعترض هذا المسار أبرزها تمركز حكومة الدبيبة في العاصمة، وتنازع البرلمان والرئاسي على صلاحية اختيار رئيس الحكومة.
وأكد أن المبعوثة الأممية هانا تيته أكدت أيضًا أن أي مبادرة جديدة لتشكيل حكومة يجب ألا تكون أحادية.
ولفت إلى أن عقيلة صالح شعر بالحرج بسبب غياب عدد من النواب عن الجلسة المخصصة لبرامج مرشحي رئاسة الحكومة، خاصة بعد توجيه الدعوة لمرشحين معروفين.
وتابع:” هؤلاء المرشحين يحظون بدعم في مدن الغرب الليبي وغياب النواب قد يُستغل من قبل خصوم البرلمان”.
ونوه بأن عقيلة كان عليه تكثيف التشاور مع النواب قبل عقد الجلسة، خاصة في ظل علمه باعتراض البعض ممن لهم ارتباطات بحكومة حماد على مسار تشكيل حكومة جديدة في هذا التوقيت.
واختتم:” كان من الأفضل إقناعهم بأن الهدف من هذا المسار هو الضغط السياسي على حكومة الدبيبة”.