قالت الدكتور جيهان مديح رئيس حزب مصر أكتوبر، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي في القمة العربية في المنامة جاءت كاشفة لكل ما تمر به المنطقة جراء الحرب على قطاع غزة الذي يعاني من عدوان غاشم، مشيدة بتأكيده على أن مصر هي من أضاءت شعلة السلام في المنطقة ودفعت ثمن ذلك غاليا.

قمة البحرين فرصة مهمة لحشد الإرادة العربية

وأكدت في بيان لها، أن القمة العربية في المنامة تأتي في وقت ومرحلة دقيقة جداً للمنطقة، فهي المسار الأسمى الذي يجسد العمل العربي المشترك، مؤكدة أن القضية الفلسطينية فرضت نفسها وبقوة على طاولة القادة العرب لتكون فرصة مهمة لحشد الإرادة العربية لتوجيه رسالة واضحة إلى المجتمع الدولي حول ضرورة تحمل مسؤولية فاعلة وجادة تدفع نحو إيجاد الحلول والتسويات، خاصة للأزمة الكبرى في قطاع غزة، والعمل على دعم والاعتراف بالسلطة الفلسطينية.

انضمام مصر إلى دعوى جنوب إفريقيا

وأوضحت أن الرئيس السيسي عمل على التأكيد على الموقف المصري الحاسم الذي يعبر يوما بعد يوم عن دعم القضية الفلسطينية بكافة أشكالها، من خلال إعلان مصر انضمامها إلى دعوى جنوب إفريقيا أمام محكمة العدل الدولية، خاصة أن هذا المسار جاء استكمالاً لجهود مصر التي تحملت مسئوليتها منذ اليوم الأول، وهي استقبال المساعدات الإنسانية من كافة دول العالم بمطار العريش، كان لمصر فيها النصيب الأكبر، غالبيتها لإغاثة أهل قطاع غزة المنكوبين الذين تعرضوا للقتل والدمار والتشريد والمجاعة والحصار.

وشددت على أن الرئيس عبد الفتاح السيسي لم يدخر جهدا في كافة لقاءاته لحشد الرأي العام الدولي والإقليمي نحو رفض التهجير وتمكين أهالي قطاع غزة من العودة إلى ديارهم، ومشاركته في القمة بمثابة تأكيد على أهمية إيجاد أفق سياسي للقضية الفلسطينية وتحقيق السلام من خلال التسوية الشاملة على أساس حل الدولتين، بما يحمي المنطقة من تهديد أمنها وسلامها، كما يدعو إلى ضرورة اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤولياته في تنفيذ القرارات الدولية ذات الصلة أبرزها قرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة لوقف إطلاق النار والحفاظ على الحقوق الفلسطينية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: جيهان مديح القمة العربية السيسي الرئيس السيسي قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

برشلونة «كلمة السر» في توهّج الاستثمارات العربية بالكرة الأوروبية

 
عمرو عبيد (القاهرة)

أخبار ذات صلة سان جيرمان يحصدها وبرشلونة «في الصورة».. الإنتر من «الثلاثية» إلى «النهاية المأساوية»! بعد «السبع العجاف».. باريس يعود «كامل الأوصاف»!


حقق مانشستر سيتي أول ألقابه في دوري أبطال أوروبا قبل عامين، ليسبق باريس سان جيرمان الذي نجح في رفع الكأس «ذات الأذنين» للمرة الأولى في الموسم الحالي، وخلال الإنجازين التاريخيين، تمثّلت «كلمة السر» في القيادة الفنية القادمة من برشلونة، فكان «الفيلسوف» بيب جوارديولا بمثابة «الجوهرة اللامعة»، التي أتت بها «الإدارة الظبيانية»، لتصنع مجد «السيتي» الهائل في السنوات الماضية، وسارت إدارة باريس سان جيرمان القطرية على النهج الإماراتي، بجلب لويس إنريكي، أحد صُنّاع الإنجازات التاريخية مع «البارسا»، ليتحقق لها النجاح الأوروبي أخيراً.
المُثير أن طريق إنريكي الناجح، رسمه صديقه وزميله السابق، بيب جوارديولا، بصورة متطابقة غير عادية، إذ نجح «بيب» في قيادة برشلونة إلى التتويج بـ «الثُلاثية» في موسم 2008-2009، ثم لحق به إنريكي مُكرراً النجاح نفسه مع «البارسا» في 2014-2015، وعاد جوارديولا لتكرار الإنجاز نفسه في 2022-2023، وهذه المرة مع مانشستر سيتي تحت القيادة الإماراتية باهرة النجاح، وبعدها بات إنريكي ثاني مدرب يحقق «الثُلاثية» مع فريقين مختلفين، إذ حصدها مع الإدارة القطرية لباريس سان جيرمان.
وخلال السنوات الماضية، وبجانب الدور الكبير الذي لعبه جوارديولا، كانت هناك بصمة ناجحة أيضاً لبعض النجوم، الذين سبق لهم اللعب في صفوف برشلونة، ثم توهجوا داخل «قلعة السماوي»، لعل أبرزهم «الأسطوري» يايا توريه، الذي انتقل مُباشرة من «البلوجرانا» إلى «البلومون» في عام 2010، ليقضي 8 سنوات في «الحقبة الظبيانية» التي صنعت مجد السيتي، حيث كان شاهداً على حصد أول لقب للفريق في «البريميرليج» بموسم 2011-2012، جامعاً 3 ألقاب في الدوري، بجانب الفوز بلقبين في كأس الرابطة ولقب واحد ببطولة كأس الاتحاد الإنجليزي، وكذلك الدرع الخيرية.
كلاوديو برافو، الحارس المخضرم، انتقل هو الآخر من برشلونة إلى مانشستر سيتي عام 2016، ورغم عدم مشاركاته بصورة مُستمرة خاصة بعد التعاقد مع إيدرسون، إلا أن برافو تُوّج مع «السيتي» بـ 5 ألقاب، في جميع البطولات المحلية الإنجليزية، بينها «البريميرليج» مع جوارديولا.
وكان إريك جارسيا الذي بدأ مسيرته في «لاماسيا» الكتالونية، انتقل إلى أكاديمية «السيتي» ثم لعب مع الفريق الأول تحت قيادة «بيب» أيضاً، ليفوز بـ 3 ألقاب محلية، بينها الدوري الإنجليزي 2020-2021، كما لعب 3 مباريات خلال مسيرة الفريق نحو نهائي دوري الأبطال في ذلك الموسم.
وعندما احتاج «البلومون» تعويض إصابة رودري والبحث عن لاعب واعد في الوسط، وجد ضالته في نيكولا جونزاليس، لاعب برشلونة الأسبق، الذي حل محل «الأسطوري» سيرجيو بوسكيتس في بعض الأوقات مع «البارسا»، وظهر جونزاليس خلال بعض المباريات التي خاضها مع «سيتي بيب»، بصورة طيبة تؤكد قدرته على دعم خط الوسط «السماوي» في المواسم المقبلة.
وعلى صعيد باريس سان جيرمان، فإن الانتقالات من برشلونة إلى «فريق العاصمة الفرنسية» كانت أكثر بصورة لافتة في السنوات الأخيرة، ولا مثال أبرز من نيمار الذي اعتمد عليه «سان جيرمان» في بداية تلك الحقبة، ثم لحق به «الأسطوري» ليونيل ميسي، وكذلك داني ألفيس وزلاتان إبراهيموفيتش، لكن الإنجازات بقيت محلية فقط مع هؤلاء النجوم، حتى أتى عُثمان ديمبيلي مؤخراً من «البارسا» في الموسم الماضي، ليُسهم بقوة في حصد دوري الأبطال في موسمه الثاني مع «الأمراء»، ويُعد نجم الفريق الأول وأحد أبرز المُرشحين في سباق جائزة «الكرة الذهبية».

مقالات مشابهة

  • الرئيس السيسي: إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام الدائم
  • الرئيس السيسي يتابع مُستجدات تنفيذ المشروع القومي لتطوير صناعة الغزل والنسيج
  • الرئيس السيسي يوجه بمواصلة تطوير شركات قطاع الأعمال العام
  • الرئيس السيسي يستقبل وزير الخارجية الإيراني.. ويحذر من انزلاق المنطقة لحرب إقليمية
  • بيان مشترك صادر عن اللجنة الوزارية المكلفة من القمة العربية الإسلامية الاستثنائية المشتركة بشأن غزة
  • مصر تؤكد ضرورة وقف العدوان على غزة وواشنطن تشيد بدور الرئيس السيسي في الوساطة
  • اللجنة الوزارية للقمة العربية الإسلامية المشتركة تعقد اجتماعًا مع الرئيس الفلسطيني
  • برشلونة «كلمة السر» في توهّج الاستثمارات العربية بالكرة الأوروبية
  • حزب الوعي: التاريخ لن ينسى دور الرئيس السيسي في دعم القضية الفلسطينية
  • كلمة السيد الرئيس أحمد الشرع بالاجتماع الدوري لمجلس وزراء الجمهورية العربية السورية بحضور عدد من مسؤولي الهيئات