بوابة الوفد:
2024-06-01@03:50:31 GMT

جوتيريش: النزاع في غزة الأكثر فتكا

تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT

أكد الامين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش،  أنه لا يمكن قبول أي هجوم على رفح إذ من شأنه إحداث موجة أخرى من الألم والبؤس بينما نحن في حاجة إلى موجة من المساعدات المنقذة للأرواح، لقد حان الوقت لإعلان وقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية وإتاحة وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق إلى جميع أنحاء غزة، مغقبا:"النزاع في غزة الأكثر فتكا".

 

محمود عباس: حرب الإبادة الجماعية في غزة تحصد أرواح عشرات الآلاف بن سلمان يشدد على ضرورة مواصلة العمل المشترك لمواجهة العدوان على فلسطين

وقال "جوتيريش" خلال كلمته أمام القمة العربية الـ33 المنعقدة في المنامة، اليوم الخميس، إنه  لا تزال الأونروا هي العمود الفقري لعملياتنا في غزة وشريان الحياة للاجئي فلسطين في مختلف أرجاء المنطقة. وهي بحاجة إلى الدعم والتمويل الكاملين، وإنني منزعج بشدة لما يحدث من توترات في الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، حيث تُشهد طفرات في إقامة المستوطنات الإسرائيلية غير القانونية، وعنف المستوطنين، والاستخدام المفرط للقوة من قبل جيش الدفاع الإسرائيلي، وعمليات الهدم والإخلاء.

وأوضح ما من وسيلة دائمة لإنهاء مسلسل العنف والاضطرابات سوى الحل القائم على وجود دولتين، إسرائيل وفلسطين، تعيشان جنبا إلى جنب في سلام وأمن، مع القدس عاصمة لكلتا الدولتين، ويجب الحفاظ على الطابع الديمغرافي والتاريخي للقدس، ويجب الحفاظ على الوضع الراهن في الأماكن المقدّسة، تماشيا مع الدور الخاص للمملكة الأردنية الهاشمية.

وواصل الأمين العام للأمم المتحدة أن الهجوم على رفح يحدث موجة من البؤس.

 فعاليات القمة العربية في دورتها الـ33

 تنطلق فعاليات القمة العربية في دورتها الـ33، اليوم الخميس، في مملكة البحرين، التي تأتي هذا العام وسط أجواء مضطربة وأحداث ساخنة يشهدها العالم خلال الفترة الأخيرة، على رأسها الحرب في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، التي باتت محل اهتمام لدول العالم نتيجة ما ينتهكه الاحتلال الإسرائيلي من مجازر وجرائم وإبادة جماعية، في فلسطين التي راح ضحيتها الآلاف من الشهداء منذ بدء الحرب.

كما تأتي قمة البحرين في ضوء التوترات التي يشهدها الشرق الأوسط، فضلًا عن الصراعات الدولية منها الحرب الروسية الأوكرانية التي ألقت بظلالها على العديد من اقتصادات دول العالم.

أهم المعلومات عن قمة البحرين:

تنطلق فعاليات القمة العربية في دورتها الـ33 في المنامة بالبحرين اليوم الخميس.

تنطلق القمة برئاسة العاهل البحريني 

تنطلق القمة برئاسة العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة.

 يتضمن مشروع جدول الأعمال المطروح على مائدة مباحثات الزعماء العرب خلال القمة 8 بنود رئيسية تتناول مختلف القضايا المتعلقة بالعمل العربي المشترك في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والإعلامية والأمنية، ومجالات التعاون العربي مع التجمعات الدولية والإقليمية.

 كما يتضمن مشروع جدول أعمال القمة ملفات عدة من بينها التضامن مع لبنان، وتطورات الوضع في سوريا، ودعم السلام والتنمية في السودان، وتطورات الوضع في ليبيا، وآخر المستجدات في الملف اليمني.

  وأعدَّ المجلس الاقتصادي والاجتماعي ملفًا من 12 بندًا على رأسها "خطة الاستجابة الطارئة للتعامل مع التداعيات الاقتصادية والاجتماعية للعدوان الإسرائيلي على فلسطين"، وهو البند الذي أُدرج على جدول الأعمال بناءً على مذكرة المندوبية الدائمة لدولة فلسطين نهاية ديسمبر الماضي، وغيرها من الملفات.

 وأكد العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة دعم بلاده ومساندتها لكل الجهود التي تقوم بها جامعة الدول العربية؛ إيمانًا بدورها الفاعل في تعزيز منظومة العمل العربي المشترك والحفاظ على وحدة الصف وتعزيز التضامن بين الأشقاء، وقد جاء ذلك خلال لقاء عاهل البحرين مع الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، الذي يزور المنامة حاليًا للمشاركة في اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة في دورتها العادية الـ33، حيث أطلع أبو الغيط الملك حمد، على الاستعدادات والتحضيرات النهائية الجارية لانعقاد القمة العربية والقضايا والمواضيع المدرجة على جدول أعمالها والترتيبات التي اتخذت لضمان نجاحها.

 وتناقش البنود الأخيرة على جدول الأعمال مشروع إعلان البيان الختامي لقمة البحرين، إضافةً إلى تحديد موعد القمة المقبلة ومكان انعقادها، إضافةً إلى ما يستجد من أعمال.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش غزة فلسطين رفح القمة العربیة فی دورتها فی غزة

إقرأ أيضاً:

وزير الإعلام والثقافة: حريصون على إبقاء الوعي بالقضية الفلسطينية حاضرا لدى الأجيال كافة

أكد وزير الإعلام والثقافة الكويتي عبد الرحمن المطيري اليوم الاربعاء حرص وزارة الإعلام الكويتية من خلال قنواتها المسموعة والمرئية والمكتوبة والالكترونية على متابعة الشأن الفلسطيني وإبقاء الوعي بالقضية الفلسطينية حاضرا لدى الأجيال كافة.

جاء ذلك في كلمة ألقاها الوزير المطيري أمام الدورة العادية ال54 لمجلس وزراء الإعلام العرب التي تستضيفها البحرين.

ووجه الوزير المطيري في كلمته جزيل الشكر وعظيم الامتنان إلى العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة وإلى حكومة وشعب مملكة البحرين الشقيقة على استضافة الدورة ال54 لمجلس وزراء الإعلام العرب والاجتماع ال101 للجنة الدائمة للإعلام العربي.

كما تقدم بالتهنئة لوزير الإعلام البحريني الدكتور رمزان النعيمي على توليه رئاسة الدورة الحالية وللأمين العام المساعد رئيس قطاع الإعلام والاتصال السفير أحمد خطابي في جامعة الدول العربية وأيضا لطاقم الأمانة العامة على الإعداد والتحضير الجيد لهذا الاجتماع متمنيا أن تتكلل أعمالهم بالتوفيق والسداد.

وأعرب عن الشرف في انتهاز هذه الفرصة لنقل تحيات حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه وسمو الشيخ أحمد عبد الله الأحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء الكويتي وتمنياتهما لهذه الدورة بالتوفيق والسداد والتوصل إلى قرارات تسهم في تعزيز العمل الإعلامي العربي المشترك.

وأوضح الوزير المطيري أن الاجتماع ناقش العديد من البنود التي من شأنها خدمة مصالح الإعلام العربي في ظل ما تعيشه المنطقة من تحديات تستلزم التحلي بأكبر قدر من المسؤولية تجاه ما تشهده قضية العرب الأولى القضية الفلسطينية من انتهاكات وعدوان مستمرين من قبل الاحتلال الإسرائيلي.

وجدد الموقف الثابت لدولة الكويت قيادة وحكومة وشعبا الداعم للقضية الفلسطينية على جميع الأصعدة الإقليمية والدولية في المجالات كافة حتى تتحقق للشعب الفلسطيني الشقيق كامل حقوقه بإقامة دولة مستقلة عاصمتها القدس الشرقية وفقا للمرجعيات الدولية وفي مقدمتها قرارات مجلس الأمن ذات الصلة والمبادرة العربية للسلام.

وشدد على ضرورة أن يكون الإعلام العربي متيقظا وواعيا في الوقت الحالي للتحديات التي تواجه البلدان العربية وشعوبها وعلى الاخص الاطفال والشباب للتصدي فكريا وتوعويا لمصادر التهديد إضافة إلى تعزيز الجهود المشتركة للمحافظة على القيم والهوية والثوابت.

وأضاف أن ذلك يأتي عبر تنفيذ برامج نوعية توعوية وتثقيفية تسهم في الارتقاء بطرق تعاملنا مع التحديات كافة وتحويلها إلى فرص تنموية تطويرية بأسلوب يتوافق مع التطورات الحديثة في كل الميادين.

ولفت إلى أن أمام المجلس بهذه الدورة مجموعة من القضايا والبنود التي من شأنها الارتقاء بمنظومة العمل الإعلامي العربي وما يتعلق بمتابعة خطة التحرك الاعلامي العربي بالخارج الذي سيكون له دور كبير في إبراز الجهود العربية لخدمة المواطن العربي وخدمة قضايا الدول العربية بالخارج والدفاع عنها.

وأكد الوزير المطيري أهمية تعزيز التعاون العربي المشترك لإنجاح ما جاء في الاستراتيجية الاعلامية العربية لنتمكن من تحقيق تطلعات شعوبنا مع العمل على تكوين رؤية موحدة للتعامل مع تحديات الذكاء الاصطناعي وتحويلها إلى فرص تستفيد منها دولنا وتساهم في تعزيز مهنية واحترافية إعلامنا العربي.

وفي ختام كلمته تقدم بالشكر والتقدير لمملكة البحرين الشقيقة قيادة وحكومة وشعبا لاستضافتها هذه الدورة معربا عن أمله في ان يتم اللقاء بدولة الكويت عاصمة الإعلام العربي العام المقبل 2025.

وكان اجتماع الدورة العادية ال54 لمجلس وزراء الإعلام العرب قد عقد اليوم في البحرين بمشاركة وزير الإعلام والثقافة الكويتي عبد الرحمن المطيري لبحث سبل تعزيز العمل الإعلامي المشترك ودوره في دعم القضايا العربية العادلة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.

المصدر كونا الوسومالاحتلال الإسرائيلي القضية الفلسطينية فلسطين وزير الإعلام

مقالات مشابهة

  • صحيفة صينية: «أبوظبي الدولي للكتاب» الأكثر تأثيراً في الشرق الأوسط
  • قائد الثورة:فلسطين هي الخندق الأول
  • عطاف: الصين تدعم دوما مبادرات الجزائر من أجل فلسطين
  • أبو الغيط يدعو للوقف الفورى للحرب الإسرائيلية الغاشمة على غزة
  • القمة العربية الصينية.. دعوة لمؤتمر سلام ومخرجات اقتصادية
  • عاهل البحرين يدعو لعقد مؤتمر دولي للسلام لدعم الشعب الفلسطيني
  • تحيات جلالة السلطان إلى ملك البحرين ينقلها وزير الإعلام
  • ملك البحرين: ندعو لمؤتمر دولي للسلام لإنهاء حرب غزة
  • وزير الإعلام والثقافة: حريصون على إبقاء الوعي بالقضية الفلسطينية حاضرا لدى الأجيال كافة
  • رئيس “الأعلى للإعلام” يلتقي نائب ملك البحرين