زيتوني: إطلاق منطقة حرة للتجارة في ميناء جن-جن
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
كشف وزير التجارة وترقية الصادرات، الطيب زيتوني، أنه يجري التحضير لإطلاق منطقة حرة ذات طابع تجاري وصناعي في إطار مشروع توسعة ميناء جن-جن، بكل مكوناتها التقنية والاقتصادية والقانونية.
وقال الوزير، خلال جلسة علنية خصصت للأسئلة الشفوية المجلس الشعبي الوطني، أنه يتم كذلك النظر في إمكانية توسعة هذه المنطقة الحرة، لتشمل المنطقة الصناعية ببلارة.
ويأتي هذا، في إطار مساعي الرفع من حجم المبادلات التجارية البينية لاسيما مع دول الجوار.
مضيفا أن هناك التفكير في شراكة مع مؤسسات دولية، صينية وتركية على وجه الخصوص، بالنظر لتجربتها الثرية في هذا المجال، لتسيير هذه المنطقة وفق المعايير العالمية.
وتابع الوزير، أنه تمت برمجة منطقتين أخريتين مع تونس، التي تجمع الجزائر بها علاقات قوية ومبادلات تجارية مرتفعة. عبر كل من الطارف وبوشبكة بولاية تبسة.
وستضاف هذه المشاريع إلى المناطق الحرة الخمس المقررة بكل من ولايات الوادي، اليزي، إن قزام، برج باجي مختار، وتندوف. التي تهدف الجزائر من خلالها إلى تعزيز تبادلاتها التجارية مع دول الجوار.
كما كشف زيتوني ، أن وزارة التجارة وترقية الصادرات شرعت بالتنسيق مع القطاعات الأخرى المعنية في إعداد النصوص التطبيقية المتعلقة بإنشاء المناطق الحرة. والتي تتم وفق دراسة معمقة لكل الجوانب المادية والبشرية مع مراعاة كل خطوة انجاز بدقة. إلى تسطير أهداف مسبقة لضمان تحقيق الفعالية والنجاعة الاقتصادية اللازمة لديمومتها، باعتبارها مناطق تخضع لنظام استثنائي.
وأشار الوزير إلى أن المناطق الحرة المقترحة في هذه المرحلة تعتبر مشاريع نموذجية. ليتم من خلالها إرساء الإجراءات والميكانزيمات العملية والفعالة لإنشاء وتسيير وإنجاح هذا النوع من المناطق.
مؤكدا أنها ستكون مخصصة لتصدير المنتجات الوطنية لدول الجوار بالإضافة إلى الولوج إلى أسواق غرب إفريقيا الواعدة.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
الصين تتهم وزير الدفاع الأمريكي بـ الإساءة والتزوير وزرع الفرقة
احتجت الصين لدى الولايات المتحدة على تصريحات وزير الدفاع بيت هيجسيث "المُسيئة"، حسبما ذكرت وزارة الخارجية يوم الأحد، متهمةً إياها بتجاهل دعوات السلام من دول المنطقة عمدًا.
وأضافت وزارة الخارجية أن الصين اعترضت على وصف هيجسيث لها بأنها عامل تهديد في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، ووصفت تصريحاته في حوار شانجريلا في سنغافورة يوم السبت بأنها "مؤسفة" و"تهدف إلى زرع الفرقة".
التزوير والإساءةوقالت الوزارة على موقعها الإلكتروني: "تجاهل هيجسيث عمدًا دعوة دول المنطقة إلى السلام والتنمية، وروج بدلًا من ذلك لعقلية الحرب الباردة التي تدعو إلى المواجهة بين الكتل، وشوه سمعة الصين بادعاءات تشهيرية، ووصفها زورًا بأنها "تهديد".
وأضافت الوزارة في بيانها: "نشرت الولايات المتحدة أسلحة هجومية في بحر الصين الجنوبي، وواصلت تأجيج التوترات في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، مما يحول المنطقة إلى برميل بارود".
وكان هيجسيث قد دعا حلفاءه في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، بمن فيهم حليفه الأمني الرئيسي أستراليا، إلى إنفاق المزيد على الدفاع بعد تحذيره من التهديد "الحقيقي والوشيك المحتمل" من الصين.
وردًا على سؤال حول الدعوة إلى زيادة الإنفاق الدفاعي، قال رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز إن حكومته تعهدت بتخصيص 10 مليارات دولار أسترالي إضافية للدفاع.
وأظهر نص تصريحاته أنه قال للصحفيين يوم الأحد: "ما سنفعله هو أننا سنحدد سياستنا الدفاعية".
قاذفات تايفونوفي إطار العلاقات الدفاعية بين واشنطن والفلبين، نشر الجيش الأمريكي هذا العام قاذفات تايفون القادرة على إطلاق صواريخ لضرب أهداف في كل من الصين وروسيا من جزيرة لوزون.
وتتنازع الصين والفلبين على السيادة على بعض الجزر والجزر المرجانية في بحر الصين الجنوبي، مع تزايد المناوشات البحرية بين خفر السواحل في كل منهما، حيث يتنافس كلاهما على حراسة المياه.
كما حذرت الوزارة الولايات المتحدة من "اللعب بالنار" في قضية تايوان.
وفي كلمته أمام المنتدى الآسيوي الرائد لقادة الدفاع والمسؤولين العسكريين والدبلوماسيين، قال هيجسيث إن أي محاولة من جانب الصين لغزو تايوان "ستؤدي إلى عواقب وخيمة".
وتعهدت الصين "بإعادة توحيد" الجزيرة ذات الحكم المنفصل، بالقوة إذا لزم الأمر. وترفض حكومة تايوان مزاعم بكين بالسيادة، مؤكدةً أن شعب الجزيرة وحده هو من يقرر مستقبله.