الولايات المتحدة تفرض عقوبات على اثنين من قادة قوات الدعم السريع
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
أصدرت الولايات المتحدة، عقوبات على اثنين من قادة القوات شبه العسكرية يقودان الحرب في السودان ، متعهدة بالضغط لمنع الوحدة من شن هجوم على الفاشر ، عاصمة ولاية شمال دارفور.
الولايات المتحدةوقالت وزارة الخزانة إنها تجمد أي أصول أمريكية وتجرم المعاملات مع علي يعقوب جبريل قائد قوات الدعم السريع في وسط دارفور واللواء في قوات الدعم السريع عثمان محمد حامد محمد وهو لواء في قوات الدعم السريع يشارك في التخطيط للعمليات.
وأضاف المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر في بيان، "العملية العسكرية لقوات الدعم السريع لتطويق وحصار الفاشر ، شمال دارفور ، عرضت حياة مئات الآلاف من المدنيين للخطر" .
وتابع : "نحن على استعداد لاتخاذ إجراءات إضافية ضد هؤلاء الأفراد والمؤسسات التي تصعد الحرب بنشاط - بما في ذلك أي أعمال هجومية على الفاشر".
قوات الدعم السريعوتأتي العقوبات وسط قلق دولي بشأن هجوم قوات الدعم السريع على مدينة الفاشر في شمال دارفور، والتي عادة ما تكون موطنا لنصف مليون شخص ولكنها تؤوي أكثر من 1 مليون.
تسيطر عليها حاليا القوات المسلحة السودانية وهي واحدة من المدن الوحيدة التي لم تستولي عليها القوات شبه العسكرية في المنطقة.
وإلى جانب العنف العرقي، حذرت وكالات الإغاثة من مجاعة وشيكة مع انخفاض المحاصيل وارتفاع أسعار الحبوب وعرقلة تدفق المساعدات الإنسانية من قبل الجيش.
تابعت وزارة الخارجية في بيان:" يواجه قادة القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع والميليشيات التابعة لهما خيارا تصعيد العنف وإدامة معاناة شعبهم مع المخاطرة بتفكك بلدهم ، أو وقف الهجمات ، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية دون عوائق ، والاستعداد بحسن نية للمفاوضات لإنهاء هذه الحرب وإعادة السلطة إلى شعب السودان ".
الولايات المتحدة والسعوديةوحاولت الولايات المتحدة والسعودية التوسط في محادثات سلام بين الأطراف المتحاربة، لكن المفاوضات توقفت.
ويتواجد توم بيريلو، الذي عين في فبراير شباط مبعوثا خاصا للولايات المتحدة إلى السودان، في المنطقة للدفع باتجاه جهود السلام.
واتهمت الولايات المتحدة كلا الطرفين بارتكاب جرائم حرب واتهمت قوات الدعم السريع شبه العسكرية بتنفيذ تطهير عرقي في منطقة دارفور الغربية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الولايات المتحدة السودان القوات شبه العسكرية ولاية شمال دارفور دارفور الفاشر مدينة الفاشر قوات الدعم السریع الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
واشنطن تفرض عقوبات على شبكة مصرفية إيرانية وتتهمها بدعم جماعات مسلحة
ذكرت وزارة الخزانة الأمريكية يوم الجمعة أن الولايات المتحدة فرضت حزمة جديدة من العقوبات المتعلقة بإيران تستهدف أكثر من 30 فردا وكيانا قالت إنهم جزء من شبكة “مصرفية موازية” قامت بغسل مليارات الدولارات عبر النظام المالي العالمي.
وتستهدف العقوبات مواطنين إيرانيين وبعض الكيانات في الإمارات وهونج كونج، وجاءت في الوقت الذي تعمل فيه إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على إبرام اتفاق نووي جديد مع طهران.
وقالت وزارة الخزانة إن شركتين على الأقل من تلك الكيانات الخاضعة للعقوبات ترتبطان بشركة ناقلات النفط الوطنية في إيران.
وقال وزير الخزانة سكوت بيسنت “يمثل النظام المصرفي الموازي الإيراني شريان حياة للنظام، إذ يصل من خلاله إلى عوائد مبيعاته النفطية وينقل الأموال ويمول أنشطته المزعزعة للاستقرار”.
وتعتقد الولايات المتحدة أن الشبكة تساعد طهران في تمويل برامجها النووية والصاروخية ودعم الجماعات المسلحة المتحالفة معها في أنحاء الشرق الأوسط.
وأوضحت وزارة الخزانة أن الجولة الجديدة من العقوبات الأمريكية هي الأولى التي تستهدف البنية التحتية للقطاع المصرفي الموازي منذ أن استأنف ترامب سياسة “أقصى الضغوط” على إيران في فبراير شباط.
وتعثرت المحادثات بين إيران والولايات المتحدة، التي تهدف إلى حل نزاع مستمر منذ عقود بشأن طموحات طهران النووية، بسبب خلافات حول تخصيب اليورانيوم.
وقالت وزارة الخزانة إن الكيانات والأفراد الخاضعين للعقوبات على صلة بالإخوة الإيرانيين منصور وناصر وفضل الله زارينجهالام، الذين قاموا بغسل مليارات الدولارات عبر النظام المالي العالمي.
وأضافت أن الإخوة يديرون مكاتب صرافة في إيران وشبكة من الشركات الوهمية في هونج كونج والإمارات، لكنها لم تذكر مكان إقامتهم.
ولم ترد البعثة الإيرانية لدى الأمم المتحدة في نيويورك على طلب للتعليق بعد. ولم يتسن لرويترز تحديد مكان الإخوة الثلاثة لطلب التعليق.
وذكرت وزارة الخزانة الأمريكية أن الشركات الوهمية في الشبكة تدير حسابات بعملات متعددة في بنوك مختلفة لتسهيل المدفوعات للكيانات الإيرانية المحظورة التي تبيع النفط الإيراني.
وأدرج مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة شركتي إيس بتروكيم إف.زد.إي ومودريت جنرال تريدنج، المسجلتين في الإمارات، إلى قائمة العقوبات الخاصة، مما يؤدي إلى تجميد أي أصول لهما في الولايات المتحدة.
وأوضح المكتب أن الشركتين مرتبطتان بشركة ناقلات النفط الوطنية الإيرانية المملوكة للدولة والخاضعة لعقوبات أمريكية لتصديرها النفط الإيراني.