جامعة الأميرة نورة وجامعة سترايكثلايد توقعان برنامج الماجستير التنفيذي لإدارة الأعمال
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
وقَّعت معالي رئيسة جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، الدكتورة إيناس بنت سليمان العيسى، ونائب المدير العميد التنفيذي بكلية الأعمال بجامعة سترايكثلايد، البروفيسور ديفيد هيلر، أمس خلال أعمال مؤتمر مبادرة “GREAT Futures” بالرياض، اتفاقية تقديم برنامج الماجستير التنفيذي في إدارة الأعمال.
وتهدف الاتفاقية لتقديم برنامج الماجستير التنفيذي في إدارة الأعمال المعتمد من “AACSB, AMBA and EQUIS” من قِبل كلية إدارة الأعمال بجامعة سترايكثلايد البريطانية، بالتعاون مع جامعة الأميرة نورة.
وكان البيان المشترك للجانب الاقتصادي والاجتماعي بمجلس الشراكة الإستراتيجي السعودي البريطاني، الصادر يوم الثلاثاء 14 مايو 2024، أشار إلى أنَّه: “رحبت المملكتان أيضًا بخطط جامعة سترايكثلايد لتصبح أول جامعة بريطانية تُنشئ فرعًا لها داخل المملكة، وذلك بالتعاون مع جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن”.
وبينت معالي رئيسة جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن أنَّ البرنامج الذي وقع بين الجامعتين يأتي بصفته أول ثمار الشراكة على المستوى التعليمي في إطار نقل المعارف والخبرات؛ لتعزيز التميُّز الأكاديمي، والابتكار البحثي، والتعاون المعرفي الدولي، مفيدة أنَّ الشراكة العالمية من شأنها توفير تعليمية دولية للطالبات، تمكنهن من اكتساب مهارات القرن الحادي والعشرين، وتطور قدرات الأجيال القادمة من القادة المتميزين.
من جهة أخرى شاركت معالي رئيسة الجامعة، في جلسة حول التعليم العالي والمهارات “Higher Education and Skills”، ضمن أعمال المبادرة، بعنوان: ” International Collaboration in Higher Education: Bridging the global skills gap -التعاون الدولي في التعليم العالي: سد فجوة المهارات العالمية”، بمشاركة متحدثين من الجانب البريطاني.
اقرأ أيضاًالمجتمعوزير الشؤون الإسلامية يدشن نماذج وتصاميم لمساجد وجوامع تحاكي هوية مناطق المملكة
وتضمنت الجلسة عدة مواضيع محورية تركز على الشراكات بين مؤسسات التعليم العالي في المملكة العربية السعودية والمملكة المتحدة، أبرزها التعاون في مجال الابتكار، والتحديات الرئيسية التي تواجه هذه الشراكات، والتبادل الطلابي، والتعاون بين أعضاء هيئة التدريس، ومستقبل الشراكات الجامعية الدولية.
وأكدت معالي رئيسة الجامعة في مشاركتها أهمية الشراكات الدولية لجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، خاصة في مجالات الدرجات الأكاديمية والبحث والابتكار، وأشارت إلى ضرورة تقييم وتطوير إجراءات وبنود هذه الشراكات لضمان تحقيق أكبر فائدة للطرفين.
يُشار إلى أنَّ الشراكة النوعية تأتي تكريسًا للتعاون المعرفي الدولي، وتعميقًا للتأثير المعرفي لجامعة الأميرة نورة نحو بناء مجتمعات المعرفة، وتعزيز ثقافة المواطنة العالمية، وتمكين الطالبات من اكتساب مهارات القرن 21، بما من شأنه تطوير قدرات الأجيال القادمة من القادة المتميزين، واستدامة الابتكار البحثي، وتسريع تحقيق أهداف التنمية المستدامة على مستوى العالم.
كما تحرص جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن على بناء شراكات عالمية، وتطوير برامج تعليمية نوعية، وفق معايير دولية للارتقاء بمنظومة التعليم، وتعزيز مهارات الكفاءات المتميزة، والإسهام في تحقيق الرؤى الوطنية، ودفع عجلة التنمية المستدامة، وقيادة المستقبل.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية جامعة الأمیرة نورة بنت عبدالرحمن معالی رئیسة
إقرأ أيضاً:
مصر ضمن الدول المستفيدة من صندوق الشراكة المتوسطية لدعم الاقتصاد الأزرق
أعلنت "الشراكة المتوسطية الزرقاء"، الصندوق متعدد المانحين الذي أطلقه الاتحاد من أجل المتوسط، عن اختيار مصر لتكون ضمن أولى الدول المستفيدة من دعم مالي مخصص لمشروعات الاقتصاد الأزرق المستدام، وستتم الاستفادة منه في إنشاء محطة متطورة لمعالجة مياه الصرف الصحي وإدارة الحمأة بشرق الإسكندرية، يُتوقع تشغيلها في عام 2028. ويهدف المشروع إلى تحسين جودة المياه في المنطقة وخدمة نحو 1.5 مليون مواطن، من خلال معالجة 300 ألف متر مكعب من مياه الصرف يوميًا.
جاء هذا الإعلان خلال فعالية رفيعة المستوى نظمها الاتحاد من أجل المتوسط على هامش مؤتمر الأمم المتحدة للمحيطات في مدينة نيس الفرنسية، تحت عنوان "رسم الطريق نحو اقتصاد أزرق مستدام: منطقة المتوسط تقود الطريق". وشارك في الجلسة ممثلون رفيعو المستوى من المفوضية الأوروبية وحكومات دول متوسطية، إلى جانب منظمات التنمية والقطاع الخاص والمجتمع المدني، حيث ناقشوا سبل تعزيز التحول الأخضر والأزرق في المنطقة عبر التمويل المبتكر والتقنيات الحديثة.
تشمل الحزمة الاستثمارية الأولى من الصندوق إلى جانب المشروع المصري، إنشاء أول مزرعة رياح بحرية في المغرب بقدرة تصل إلى 1000 ميجاوات، ومبادرة لإعادة تأهيل النظام البيئي المرجاني في خليج العقبة بالأردن، وهو ما يعكس التنوع في أولويات الاقتصاد الأزرق بين الطاقة النظيفة، والحفاظ على التنوع البيولوجي، وتحسين البنية التحتية البيئية. وبلغ إجمالي التعهدات لصالح الصندوق حتى الآن 22 مليون يورو، بعد انضمام إسبانيا بتمويل جديد قدره 8.5 مليون يورو.
منذ إطلاق أول إعلان وزاري للاتحاد من أجل المتوسط بشأن الاقتصاد الأزرق المستدام عام 2015، جرى تمويل أكثر من 250 مشروعًا إقليميًا بقيمة تجاوزت 500 مليون يورو، ما يعزز مكانة المنطقة كقاطرة عالمية في التحول نحو استخدام مستدام للموارد البحرية. وقد أكد الأمين العام للاتحاد، ناصر كامل، أن الاقتصاد الأزرق المستدام يشكل اليوم قوة توحد دول المنطقة رغم التحديات، ويمثل حجر الزاوية للتعاون الأورومتوسطي في مواجهة التغير المناخي والاضطرابات الجيوسياسية.