«إنديجو» الهندية ترفع عدد رحلاتها من مطار زايد الدولي بنسبة 50%
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلنت «مطارات أبوظبي»، توسيع شبكة رحلاتها إلى أبرز الوجهات حول العالم، عبر بدء خطوط «إنديجو» الجوية الهندية تسيير رحلات يومية من مطار زايد الدولي إلى مدينتي شانديغار وكانور وإعادة استئناف رحلاتها اليومية إلى مدينة لكناو في الهند.
وقالت مطارات أبوظبي، في بيان أمس، إن إضافة «إنديجو» لـ 21 رحلة أسبوعية إلى جدول رحلاتها المقرّرة عبر مطار زايد الدولي، تعكس زيادة بنسبة 50% في عدد رحلاتها المسيّرة من أبوظبي، ليصل العدد الإجمالي إلى 63 رحلة أسبوعية، بينما يسهم إعادة استئناف رحلات خطوط «إنديجو» الجوية إلى مدينة شانديغار، في رفع عدد الوجهات التي يسيّر مطار زايد الدولي رحلاته إليها ليصل إلى أكثر من 120 وجهة حول العالم.
وقالت إيلينا سورليني، العضو المنتدب، الرئيس التنفيذي لمطارات أبوظبي: «تُعدّ زيادة عدد الرحلات التي نسيّرها إلى وجهات جديدة إنجازاً بارزاً على صعيد التزامنا بنجاح شراكتنا المثمرة مع خطوط (إنديجو) الجوية، وتأكيداً على استعدادنا التامّ لتوسيع شبكة وجهاتنا وتنويعها، ولا تسهم هذه الرحلات الجديدة في ترسيخ مكانتنا وجهة مفضّلة للسفر على مستوى المنطقة فحسب، بل تعزّز أيضاً قدرتنا على ربط مدينة أبوظبي بأبرز الوجهات في الهند».
من جانبه، قال بيتر إلبيرس، الرئيس التنفيذي لشركة خطوط «إنديجو» الجوية: «سعداء بالإعلان عن التوسعة الحديثة لشبكتنا من مطار زايد الدولي في أبوظبي، والذي من شأنه أن يعزز وجودنا في دولة الإمارات، ويقدم للمسافرين المتميزين من رجال الأعمال والسياح مجموعة من خيارات الطيران المتطورة».
وكانت خطوط «إنديجو» الجوية، وهي شركة طيران هندية، بدأت تسيير رحلاتها من مطار زايد الدولي في أبوظبي في عام 2020.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مطار زايد الدولي الإمارات إنديجو الهند من مطار زاید الدولی
إقرأ أيضاً:
يونسيف: المساعدات الجوية محاولة لتنفيس الضغط على المجتمع الدولي
قال المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونسيف) جيمس إيلدر , اليوم السبت, "لقد شهدنا وصول المزيد من المساعدات, خاصة على شكل إسقاط جوي", و متسائلا "عن الفرق الذي أحدثه ذلك" حسب تعبيره.
ووصف إيلدر, عمليات الإسقاط الجوي للمساعدات على قطاع غزة, بأنها مجرد تشتيتات لتقليل الضغط من المجتمع الدولي.
"We have seen more aid arrive, particularly in terms of aid drops. What difference has that made?"@1james_elder from UNICEF: "Next to none.. these are distractions.. these are designed to reduce pressure from the international community" pic.twitter.com/OfPNWw19Jj — Saul Staniforth (@SaulStaniforth) August 8, 2025
وأثارت عمليات الإسقاط الجوي انتقادات حادة من منظمات دولية وحقوقية، إذ اعتبرها منسق الطوارئ الإقليمي في منظمة "أطباء بلا حدود"، يان فيتو، "مبادرة عبثية تفوح منها رائحة السخرية".
وفي وقت سابق ، وصف مركز العمل الإنساني للأبحاث (CHA) في برلين، عمليات الإنزال بأنها "الجسر الجوي الأكثر عبثاً في التاريخ"، مشيراً إلى أن تكلفتها تزيد بـ35 مرة عن تكلفة إيصال المساعدات عبر القوافل البرية، بحسب مديره رالف زودهوف.
من جهته، قال مارفن فورديرر، خبير مساعدات الطوارئ في الجمعية الألمانية لمكافحة الجوع، الأسبوع الماضي، إن هذه العمليات "رمزية وغير فعالة"، مشيراً إلى أن الطرود تُلقى في مناطق شديدة الخطورة دون تنسيق أو تحديد دقيق لمواقع الإنزال، ما يجعلها عرضة للضياع أو السقوط في أيدي غير مستحقيها.
وكان أكد المفوض العام لوكالة "الأونروا"، فيليبي لازاريني، أن الإنزالات الجوية "باهظة التكلفة، ضعيفة التأثير، وقد تقتل مدنيين جائعين".
وشدّد على أن فتح المعابر البرية بشكل عاجل ومن دون قيود هو السبيل الوحيد والفعّال لإيصال المساعدات الإنسانية.
وأضافت منظمة "أطباء بلا حدود" أن هذه العمليات "لا تلبي الحد الأدنى من الحاجات الفعلية" وتُعد "غير فعالة وخطيرة على حياة المدنيين"، في ظل غياب بنية تنسيقية وهياكل أمنية تضمن وصول المساعدات إلى مستحقيها الحقيقيين.
وعلى الأرض، لا تسمح دولة الاحتلال منذ أيام إلا بدخول أعداد محدودة من شاحنات المساعدات عبر معبر كرم أبو سالم، الخاضع لسيطرتها شرق مدينة رفح، في حين يحتاج الفلسطينيون في غزة إلى نحو 600 شاحنة يوميا كحد أدنى.