تونس تتحفظ على بعض النقاط في بيان "قمة البحرين" بخصوص القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
سجلت تونس رسميا تحفظها على ما ورد في بيان "قمة البحرين" بخصوص القضية الفلسطينية.
وأعلنت تونس تحفظها من إشارات إلى حدود الرابع من يونيو 1967 وحل الدولتين والقدس الشرقية بالنظر.
إقرأ المزيدوجدد وزير الخارجية التونسي نبيل عمار في كلمة ألقاها نيابة عن الرئيس قيس سعيد في أشغال القمة العربية بالبحرين، "تأكيد موقف تونس المبدئي والثابت المطالب بوقف فوري ونهائي للعدوان الإسرائيلي الهمجي على فلسطين وتمكين الشعب الفلسطيني من المساعدات الإنسانية الضرورية والكافية، ورفع الحصار الجائر المفروض على كل فلسطين ومحاسبة الكيان المحتل وقادته على جرائمه الفظيعة ضد الإنسانية".
كما أكد الوزير دعم تونس لنضالات الشعب الفلسطيني من أجل استعادة حقوقه الوطنية التي لا تسقط بالتقادم وفي مقدمتها حقه في إقامة دولته المستقلة وكاملة السيادة على كل أراضيه وعاصمتها القدس الشريف.
وصدرت في ختام القمة العربية مجموعة قرارات تهم القضية الفلسطينية والقدس الشريف وتطور الأوضاع في عدد من الدول العربية وسبل تطوير العمل العربي المشترك في شتى المجالات.
كما ركز مؤتمر القمة "إعلان البحرين" على أهمية تطوير العمل العربي المشترك وتوحيد الجهود لرفع التحديات الأمنية والإنمائية التي تواجه العالم العربي وتعزيز التعاون المشترك للإسهام في الجهود الدولية التنموية.
وكانت أشغال القمة قد ركزت أيضا على أهم مشاغل العمل العربي المشترك، والتحديات التي تواجه العالم العربي اليوم، وفي مقدمتها الأوضاع الكارثية في قطاع غزة نتيجة حرب الإبادة المستمرة التي تشنها إسرائيل على الشعب الفلسطيني الأعزل وتداعياتها الخطيرة على كامل المنطقة.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة القدس القضية الفلسطينية القمة العربية المنامة رفح قطاع غزة قيس سعيد مساعدات إنسانية هجمات إسرائيلية وفيات
إقرأ أيضاً:
الحوثي يؤكد على التمسك بدعم الشعب الفلسطيني.. حتى يزول الكيان
أكد زعيم جماعة أنصار الله عبد الملك الحوثي، التمسّك بدعم الشعب الفلسطيني في وجه المجازر الوحشية التي يرتكبها "العدو الصهيوني في قطاع غزة".
وقال الحوثي، في رسالة عيد الأضحى، إن "أنصار الله سيظلون أوفياء للقضية الفلسطينية، ولنصرة الشعب الفلسطيني، ولن يتخلوا عن واجبهم، وسيتقدمون بكل ما يستطيعون، وسيبقون مع المجاهدين من أبناء الشعب الفلسطيني، حتى يتحقق النصر ويزول الكيان الصهيوني الغاصب من الوجود".
كما أكد أن "استمرار هذا العدوان، والدعم الأميركي البريطاني له، والمواقف الأوروبية المتواطئة، والانحياز الأممي، والانكشاف العربي، والخذلان والتآمر من أنظمة التطبيع، يضع الأمة كلها أمام مسؤولية تاريخية كبرى".
وشدد الحوثي أن "دعم الشعب الفلسطيني، والوقوف معه، هو الموقف الديني، والأخلاقي، والإنساني، وهو فريضة إيمانية لا يمكن التهرّب منها، وأنّ خيار التحرّر لا يمكن أن يتحقق إلاّ بالمقاومة، ولا خيار غيره".
اظهار ألبوم ليست
من جهة أخرى، أشار الحوثي إلى أن، "النشاط التآمري للتطبيع في أوساط الأنظمة هو خيانة بكل المقاييس، كما هو تمكين للعدو، وغطاء لجرائمه، ومشاركة فعلية فيها".
وختم الحوثي متسائلا، "كيف سيكون حال الأمة التي تهرول للتطبيع، بينما العدو يواصل عدوانه في أبشع صوره، ويرتكب المجازر بحق الأطفال والنساء، ويقصف الأبراج السكنية، ويرتكب أفظع الجرائم؟ أليس هذا دليلاً على سقوط هذه الأنظمة، وخيانتها، وفسادها، وبعدها التام عن القيم الإنسانية والدينية؟".
من جهته، أكد رئيس المجلس السياسي لجماعة الحوثي في اليمن، مهدي المشاط، أن العمليات مستمرة حتى إنهاء العدوان ورفع الحصار عن غزة، مضيفا أن "موقفنا ثابت ومتصاعد في حظر الملاحة البحرية والجوية على العدو الصهيوني حتى إيقاف عدوانه ورفع الحصار عن غزة".
وأوضح المشاط في بيان، أن "الأطماع المعلنة للكيان الصهيوني المجرم، لا تستهدف فلسطين وحدها، ولا لبنان أو إيران أو اليمن، بل تستهدف الأمة كلها وهذا ما نحذر منه".
كما حذر الدول العربية والإسلامية "من خطورة استمرار مواقفهم الضعيفة والمتواطئة مع الكيان الصهيوني وما سيترتب على ذلك من خطر مباشر عليهم".