حول مغزى استهداف السياسي السلوفاكي المناصر لروسيا، كتبت بولينا كونوبوليانكو، في "موسكوفسكي كومسوموليتس":

 

الأربعاء 15 أيار/مايو، عُقد اجتماع لأعضاء الحكومة في مدينة غاندلوفا السلوفاكية. وحضره رئيس وزراء البلاد روبرت فيتسو. وبعد الاجتماع، أطلق رجل النار، فأصاب رئيس الوزراء. واعتقل مطلق النار.

ذُكر أن المعتقل يبلغ من العمر 71 عامًا، وكان يحمل سلاحًا مسجلًا قانونيًا، أطلق منه النار.

كما هو معلوم، فيتسو أحد المعارضين الرئيسيين لتقديم المساعدة لأوكرانيا. وقد أخاف فوزه في الانتخابات البرلمانية التي أجريت مؤخرًا الغرب قبل فترة طويلة من بدء السباق على كرسي رئاسة الحكومة. "مؤيد لروسيا"، هذا لقبه في الصحافة الأجنبية، فقط لأنه شكك في مدى ملاءمة الموقف من كييف لبلاده.

وفي الصدد، قال كبير الباحثين في مركز الدراسات الأوروبية فلاديمير أولينتشينكو: "في رأيي، روبرت فيتسو، على الرغم من توليه مهامه مؤخرًا، يتحدث بحزم لمصلحة سلوفاكيا، وليس لمصلحة الناتو والاتحاد الأوروبي. وربما، لهذا السبب، يثير غضب قيادة الاتحاد الأوروبي وقيادة حلف شمال الأطلسي. أنا لا أتحدث حتى عن الانزعاج الذي يسببه للولايات المتحدة.

أفترض أن محاولة الاغتيال هذه لها غرض مزدوج: من ناحية، إرهاب فيتسو نفسه، ومن ناحية أخرى، بمعنى أوسع، إرهاب الشخصيات الأوروبية الأخرى التي تستلهم نموذج فيتسو وتسعى إلى الدفاع عن المصالح الوطنية".

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: روبرت فيتسو

إقرأ أيضاً:

الحكومة: جريمة قتل مصلين في مسجد بالبيضاء يُجسّد المأساة الإنسانية والأمنية بمناطق سيطرة الحوثيين

قالت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا إن ما شهدته محافظة البيضاء من جريمة إطلاق النار العشوائي داخل مسجد "حمة عكوس" في قرية قرن الأسد بمديرية العرش في مدينة رداع، يجسد بشكل صارخ حجم المأساة الإنسانية والأمنية التي يعيشها اليمنيون في مناطق سيطرة جماعة الحوثي.

 

وقال وزير الإعلام معمر الإرياني في بيان نشره على منصة (إكس) إن هذه الجريمة تمثل نتيجة طبيعية لسياسات ممنهجة تعتمدها جماعة الحوثي، فهي لا تكتفي بقتل اليمنيين عمدا بالقصف والقنص في المدن والأحياء السكنية، والتصفية الجسدية في المعتقلات غير القانونية، بل تمارس أيضا قتلا بطيئا عبر سياسة التجويع والإفقار الممنهجة، ونشر الفوضى الأمنية، وتغذية الفكر المتطرف والتحريض على الكراهية

 

وأضاف "لقد خلقت مليشيا الحوثي بيئة خصبة للانفلات الأمني، وكرست السلاح كأداة لترسيخ انقلابها الغاشم، ونشرت السلاح والقنابل بين أيدي الأفراد، وغضت الطرف عن تفاقم الأوضاع النفسية والمعيشية للسكان، وهو ما يمثل قنبلة موقوتة تهدد كل بيت يمني".

 

 

الحادثة المأساوية التي هزّت المجتمع اليمني، وقعت عندما أقدم مسلح على إطلاق الرصاص داخل أحد المساجد، مما أسفر عن مقتل عدة أشخاص وإصابة آخرين، وأثار مخاوف واسعة بشأن تدهور الوضع الأمني في البلاد.

 

ووقعت الحادثة في قرية قرن الأسد، بمديرية العرش بمحافظة البيضاء وسط اليمن، حيث أقتحم مسلح مسجد القرية، بعد صلاة المغرب وكان الناس يؤدون تكبيرات العيد، ففتح النار على المصلين بشكل عشوائي.

 

وتداول ناشطون يمنيون ووسائل إعلام محلية مشاهد توافد الناس إلى أحد مستشفيات مدينة رداع بعد عملية إطلاق النار، فيما قالت تقارير محلية إن 3 أشخاص قتلوا وأصيب عدد آخر من بينهم إصابات حرجة.

 


مقالات مشابهة

  • رئيس مجلس الوزراء يهنئ نظيره الأردني
  • أطلق النار على نفسه... عنصر أمنيّ حاول الإنتحار
  • الحكومة: "بداية جديدة" لبناء الإنسان استفادت منها 5.3 مليون مواطن ضمن جهود تعزيز العدالة الاجتماعية
  • الحكومة: جريمة قتل مصلين في مسجد بالبيضاء يُجسّد المأساة الإنسانية والأمنية بمناطق سيطرة الحوثيين
  • على الهواء مباشرة.. محاولة اغتيال مرشح رئاسي في كولومبيا أدّت لإصابته (شاهد)
  • على الهواء مباشرة.. محاولة اغتيال مرشح رئاسي في كولومبيا أدلت لإصابته (شاهد)
  • اللقطات الأولى لمحاولة اغتيال المرشح الرئاسي الكولومبي ميجيل أوريبي | شاهد
  • جبريل إبراهيم يضع أمام رئيس الوزراء كامل إدريس مخاوف تشكيل الحكومة
  • تحرير 143 مخالفة للمحال التي لم تلتزم بقرار مجلس الوزراء بالغلق
  • تحذير إسرائيلي: مشاهد الجوع غير الأخلاقية في غزة أفقدتنا الشرعية الدولية التي نحتاجها