أعلن موقع يوتيوب أنه سيلتزم بأمر قضائي صادر عن محكمة في هونغ كونغ، يوصي "بتقييد الوصول إلى أغنية المجد لهونغ كونغ"، باعتبارها مثيرة للمشاكل، وسط مخاوف متزايدة بشأن حرية التعبير.

وكانت محكمة الاستئناف في هونغ كونغ قد وافقت على طلب الحكومة إصدار أمر قضائي بحظر النشيد، الذي انتشر خلال التظاهرات المؤيدة للديمقراطية عام 2019.



كما شمل أمر المحكمة تجريم أداء الأغنية وبثها، إلى جانب إدراج 32 مقطع فيديو موجودة على منصة يوتيوب، ضمن قرار الحظر، لأن الحكومة تعتبرها "مثيرة للمشاكل".

وقال يوتيوب في بيان "نشعر بخيبة أمل إزاء قرار المحكمة، لكننا نلتزم بأمر الإزالة".
وأضاف البيان "سنواصل درس خيار تقديم استئناف لتعزيز الوصول إلى المعلومات"، معرباً عن القلق من التأثير المروع للحكم على حرية التعبير عبر الإنترنت في جميع أنحاء العالم.
ولفتت حكومة هونغ كونغ في بيانها  إلى أنها لاحظت امتثال منصات التواصل الاجتماعي لأمر المحكمة.


وسعى مسؤولون العام الماضي إلى حظر أغنية "المجد لهونغ كونغ" بعد بثها عن طريق الخطأ، خلال أحداث رياضية دولية، باعتبارها النشيد الرسمي للمدينة، بدلاً من نشيد "مسيرة المتطوعين" الصيني.
وانتقدت الولايات المتحدة الحظر ووصفته بأنه ضربة لسمعة هونغ كونغ الدولية، بينما دافعت سلطات بكين عنه، باعتباره "إجراء ضرورياً" لحماية الأمن القومي.
وقال لقمان تسوي، الباحث في مجال الحقوق الرقمية والمسؤول السابق في غوغل عن حرية التعبير في منطقة آسيا، إنه "من المخيب للآمال إلى حد كبير أن غوغل قرر الامتثال لطلب صارخ لفرض رقابة سياسية".

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: هونغ کونغ

إقرأ أيضاً:

حرية وطن

الناطق باسم الجيش يُعلن بالأمس خلو الخرطوم بالكامل من المرتزقة، بعد نظافة الصالحة، هذا الخبر عم القرى والحضر من الوالي بقال بظهوره في فيديو (وشو يلعن قفاهو) قبل إعلانه من الناطق الرسمي. هكذا (العصر البجيب الزيت). ونزف البشرى أيضًا بأن بحر أبيض حرة بالكامل بعد هروب المرتزقة خوفًا من مصير إخوانهم بالصالحة. ليزداد الخوف في بقية مناطق سيطرة المرتزقة في كردفان ودارفور. في فيديو ظهر والي المرتزقة بولاية غرب كردفان معلنًا التعبئة العامة لمواجهة الصياد، وصراحة حالة الخوف والهلع هي عنوان المشهد. رسالتنا لهذا البقال الثاني (السعيد من اتعظ بغيره). فإن كان البقال خرج من الخرطوم بالهيئة التي ظهر بها، فمصيره في انتظارك. أما الضعين عاصمة التمرد، نجدها بعد معركة الخوي قد بدلت جلدها تمامًا. تصور الآن الحشد يتم بمكبرات الصوت، ولا حياة لمَنْ تُنادي، فقد عرف كثير من الشباب المغرر بهم حقيقة ما يرمي له آل دقسو والناظر مادبو. والآن الكل مشغول بترتيب عملية (التعريد) له ولأسرته حتى لا يدفع ثمن جرائمه التي إرتكبها في حق الشعب السوداني على يد الصياد. وخلاصة الأمر نجزم بأن متحركات الصياد سوف تطوي مناطق المرتزقة في كردفان ودارفور كطي السجل للكتب في غضون أسابيع، وذلك لنقص العُدة والعتاد في التسليح والمرتزق، وانعدام الفزع، وانهيار الروح المعنوية لمَنْ في الميدان من المرتزقة.
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي

الأربعاء ٢٠٢٥/٥/٢١

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • هونغ كونغ تفتح جامعاتها أمام المرفوضين من الجامعات الأمريكية
  • وزارة الخارجية تنفي بإخراج الميليشيات من العراق بأمر أمريكي
  • مفاجأة.. اتجاه لحجب إعلان بطل الدوري الممتاز
  • فرنانديز: لا أنوي الرحيل عن مانشستر يونايتد ولكن النادي قد يضطر لبيعي
  • بعد انتحار مراهق إثر علاقة مع روبوت... قاض أمريكي يرفض منح الذكاء الاصطناعي حقوق حرية التعبير
  • وقفة احتجاجية لصحفيي جريدة العمال ضد اتحاد العمال ورئيس التحرير
  • ارتبط اسمه بالهلال.. فرنانديز: النادي قد يضطر لبيعي
  • ترحيل قسري رغم الحظر.. قاضٍ فدرالي يتهم إدارة ترامب بخرق أوامر المحكمة
  • إدارة السير للأردنيين: الالتزام بالقانون والنظام اثناء التعبير عن الفرح
  • حرية وطن