5 دروس مستفادة من عودة إيطاليا إلى سباق «المونديال»
تاريخ النشر: 15th, October 2025 GMT
معتز الشامي (أبوظبي)
رغم ضياع حلم التأهل المباشر إلى كأس العالم 2026، فإن المنتخب الإيطالي خرج من نافذة أكتوبر بمكاسب معنوية مهمّة، بعد ضمان مقعده في الملحق الأوروبي، وتحقيق فوزين مقنعين على إستونيا (3-1) وإسرائيل (3-0) تحت قيادة المدرب جينارو جاتوزو، وفيما يلي أبرز خمس ملاحظات من مواجهتي «الأزوري» الأخيرتين:
استفاد جاتوزو من إرث سلفه روبرتو مانشيني الذي جلب المهاجم الأرجنتيني الأصل ماتيو ريتجي إلى المنتخب، ورغم إهداره ركلة جزاء أمام إستونيا، ردّ سريعاً بهدف جميل من اللعب المفتوح، ثم واصل التألق أمام إسرائيل بتسجيله هدفين، أحدهما من ضربة جزاء والآخر بتسديدة رائعة، وباتت أرقامه لافتة، بواقع هدف في كل مباراتين تقريباً منذ انضمامه إلى «الأزوري، ليصبح الورقة الهجومية الأهم في منظومة جاتوزو.
ولم يكن ريتجي وحده من لفت الأنظار، إذ سجّل مويس كين هدفاً قبل إصابته، ودوّن الشاب فرانشيسكو بيو إسبوزيتو هدفه الدولي الأول بعمر 20 عاماً، كما يقدم جاك راسبادوري خياراً إضافياً في الهجوم، بينما يواصل الموهوب فرانشيسكو كاماردا التألق مع منتخب الشباب، ما يمنح «الأزوري» مستقبلاً واعداً من حيث تنوّع المهاجمين بعد سنوات من العقم التهديفي.
ورغم تحسّن الأداء الدفاعي مقارنة بفترة التوقف السابقة، فإن بعض الأخطاء ما زالت تثير القلق، وأبرزها الهفوة التي ارتكبها جيانلويجي دوناروما أمام إستونيا، بدا الخط الخلفي أكثر تماسكاً، لكنه لا يزال بحاجة إلى عمل مكثف قبل مواجهة منتخبات النخبة في الملحق.
وشهدت المباراتان عودة لافتة للمدافع جيانلوكا مانشيني ولاعب الوسط مانويل لوكاتيلي بعد غيابهما عن التشكيلة السابقة، الأول قدّم أداءً هادئاً وسجّل هدفاً مهماً، فيما أضاف الثاني لمسة فنية بتمريراته الدقيقة في العمق، كما أثبت ريكاردو أورسوليني أحقيته بفرصة جديدة بعد أداء مميز على الجناح ضد إستونيا.
رغم سمعته مدرباً يعتمد على العاطفة، فقد أظهر جاتوزو وجها أكثر توازناً في إدارته للمباريات، محقِّقاً أربعة انتصارات متتالية منذ توليه المهمة، فإن أسلوبه التكتيكي أمام إسرائيل عكس واقعية جديدة، بعيدة عن الاندفاع الذي ميّز فترات سابقة، ويبدو أنه بدأ يجد التوليفة المثالية بين الروح القتالية والدقة الفنية التي يحتاجها المنتخب لعبور الملحق وبلوغ المونديال بعد غياب دام 12 عاماً.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: تصفيات كأس العالم إيطاليا إستونيا جينارو جاتوزو
إقرأ أيضاً:
السلامي: الأردن يفتقد أهم اللاعبين أمام السعودية
الدوحة (د ب أ)
أخبار ذات صلة
قال المغربي جمال السلامي، المدير الفني للمنتخب الأردني، إن فريقه تنتظره مهمة صعبة أمام نظيره السعودي في نصف نهائي كأس العرب لكرة القدم في قطر، الاثنين.
ويحتضن ملعب «البيت» غداً الاثنين المواجهة المرتقبة بين السعودية والأردن في نصف نهائي كأس العرب، فيما عقد السلامي مؤتمراً صحفياً.
وقال السلامي في المؤتمر الصحفي: «ندخل المباراة ضد منافس قوي ولديه حظوظ كبيرة، بما يملكه من عناصر جاهزة على العكس من المنتخب الأردني الذي يخوض المباراة محروماً من ثنائي الهجوم يزن النعيمات وموسى التعمري».
وعن علاقته بالفرنسي هيرفي رينارد، المدير الفني للمنتخب السعودي، قال السلامي: «علاقتي مع رينارد طيبة جداً وقائمة على الاحترام المتبادل، لكن التنافس في الملعب شيء آخر، المباراة مهمة جداً بالنسبة لنا، درسنا المنتخب جيداً، وهو أحد المرشحين للفوز بالبطولة، ونتمنى أن تسير المباراة بالسيناريو الذي نتمناه».
ورفض السلامي الحديث عن تحميل طبيب المنتخب الأردني إصابة يزن النعيمات، حيث قال: «الطبيب لا يتحمل، وعندما فحص يزن النعيمات عرف بأن يزن لديه إصابة، ولكن لا يمكن تقييم الإصابة في اللحظة ذاتها، وطلب بأن يتم استبداله، ولكن يزن أصر على اللعب والأحداث تسارعت في تلك اللحظة».
وكان منتخب الأردن قد تأهل للدور قبل النهائي بعد فوزه على نظيره العراقي - صفر، فيما بلغ المنتخب السعودي الدور ذاته بعد فوزه على فلسطين 2 - 1 في دور الثمانية.