رونالدو يصنع تاريخاً جديداً في تصفيات كأس العالم
تاريخ النشر: 15th, October 2025 GMT
معتز الشامي (أبوظبي)
صنع كريستيانو رونالدو، تاريخاً جديداً مع منتخب البرتغال، خلال التعادل مع المجر 2-2، في تصفيات أوروبا المؤهلة إلى كأس العالم 2026.
وبتسجيله هدفين ضد المجر، وصل نجم النصر السعودي إلى 41 هدفاً في تصفيات المونديال، متجاوزاً الدولي الجواتيمالي المعتزل كارلوس رويز، الذي سجل 39 هدفاً بين عامي 1998 و2016.
وأصبح رونالدو الهدّاف التاريخي لتصفيات كأس العالم، موسعاً الفارق مع كارلوس رويز (39)، والأسطورة الأرجنتينية ليونيل ميسي (36)، والإيراني علي دائي (35)، والنجم البولندي روبرت ليفاندوفسكي (32).
ورفعت هذه الثنائية رصيده الدولي الإجمالي إلى 143 هدفاً مع البرتغال، وهو رقم قياسي، كما وصل رصيده إلى 948 هدفاً رسمياً في مسيرته، حيث يواصل النجم البرتغالي سعيه نحو تحقيق 1000 هدف ولقب كأس العالم قبل اعتزاله.
وباستثناء تمديد مفاجئ لمسيرته مع الأرجنتين بعد كأس العالم 2026، يبقى ليونيل ميسي في المركز الثالث برصيد 36 هدفاً، مع ذلك، قد يواصل روبرت ليفاندوفسكي صعوده في قائمة الهدافين التاريخيين بمجرد عودة بولندا للمشاركة في المزيد من مباريات تصفيات كأس العالم في نوفمبر.
وتأجل حسم البرتغال تأهلها لكأس العالم 206، بعد تعادلها بنتيجة 2-2، على أرضها، مع المجر، حيث كان بإمكان البرتغال ضمان مكانها في نهائيات العام المقبل في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، إذا حققت الفوز، الذي كان يضمن لها صدارة المجموعة السادسة، لكن الآن، يتعين على المنتخب البرتغالي الانتظار حتى مباريات نوفمبر المقبل لحسم بطاقة التأهل، بعد أن جمع 10 نقاط من 4 مباريات، متقدماً بـ5 نقاط على المجر، مع تبقي مباراتين لكل منهما. أخبار ذات صلة
أفضل الهدافين في تاريخ تصفيات كأس العالم
1- كريستيانو رونالدو (البرتغال): 41 هدفاً
2- كارلوس رويز (جواتيمالا): 39 هدفاً
3- ليونيل ميسي (الأرجنتين): 36 هدفاً
4- علي دائي (إيران): 35 هدفاً
5- روبرت ليفاندوفسكي (بولندا): 33 هدفاً
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: تصفيات كأس العالم البرتغال النصر السعودي كريستيانو رونالدو ليونيل ميسي ليفاندوفسكي
إقرأ أيضاً:
يصعّد ضد بروكسل.. رئيس وزراء المجر: مقترحات المفوضية حول روسيا غير قانونية
صعّد رئيس الوزراء المجري، فيكتور أوربان، لهجته تجاه مؤسسات الاتحاد الأوروبي، معتبراً أن المقترحات الأخيرة التي قدّمتها المفوضية الأوروبية بشأن التعامل مع روسيا تتناقض مع القوانين المنظمة لعمل الاتحاد وتخرج عن الإطار التشريعي الملزم للدول الأعضاء.
وقال أوربان في تصريحات نقلتها وسائل الإعلام الأوروبية إن الخطوات المقترحة لا تتوافق – وفق تعبيره – مع المبادئ القانونية التي تحكم آليات اتخاذ القرار داخل الاتحاد، مشيراً إلى أن بلاده ترفض أي إجراءات “لا تستند إلى توافق جماعي ولا تراعي مصالح جميع الدول الأعضاء”.
وتأتي هذه التصريحات في وقت يشهد فيه الاتحاد الأوروبي انقسامات حادة حول كيفية إدارة العلاقة مع موسكو، خصوصاً في ظل استمرار التوترات الجيوسياسية والعقوبات المفروضة على روسيا.
ويرى مراقبون أن موقف بودابست قد يفتح جولة جديدة من الجدل داخل مؤسسات الاتحاد حول حدود الصلاحيات القانونية للمفوضية الأوروبية، ودور الدول الأعضاء في رسم السياسات المشتركة.
وتؤكد الحكومة المجرية باستمرار أن أي قرارات تتعلق بروسيا يجب أن تُبنى على أسس قانونية صلبة، وبمراعاة مصالح الأمن والطاقة للدول الأوروبية كافة، وليس من خلال ما وصفته بـ“المبادرات الأحادية التي تضر بالتوازن الداخلي للاتحاد”.
بهذا الموقف، يواصل أوربان ترسيخ صورة بلاده كأحد أبرز الأصوات المعارضة لسياسات بروكسل تجاه روسيا، ما يضيف طبقة جديدة من التعقيد إلى المشهد السياسي الأوروبي المأزوم.