في منطقة السيدة زينب عجوز يحمل صينية الإفطار الشعبية، تحتوي على فول، بطاطس وفلافل، ويقدم الوجبة بابتسامة ودودة، عم «بعزق» يروي حكاية مطعم «الجحش» أقدم محل فول وطعمية في الحي العتيق، يتوافد عليه المواطنون من كل مكان، عرب وأجانب؛ حيث يعشق الجميع الطعام المصري ويحبون الرجل صاحب الروح المرحة، الذي يتذكر وهو في شيخوخته تاريخ «الجحش» وأسماء الوافدين إليه، بدءًا من عبد الحليم حتى الأجيال الجديدة مثل حمادة هلال.

حكاية مطعم «الجحش» أقدم محل فول في السيدة

داخل أقدم أحياء القاهرة، وثقت عدسة «الوطن» حكاية مطعم الجحش في السيدة زينب، الذي يديره إسلام الجحش وأشقاؤه والعم بعزق؛ عجوز عاصر المطعم من بدايته، ويروي الكواليس منذ أن كان عربة فول بسيطة: «جالنا عبد الحليم حافظ الله يرحمه لما كانت عربية صغيرة، قبل المحلات، عادل إمام، سعيد صالح، جواهر، يسرا، حكيم.. اللي مفطرش عندنا فايته كتير، اللي ميفطرش عند الجحش ميبقاش وحش».

«كل الناس موجودة وعم بعزق تاريخ كبير»

أبناء «الجحش» يقدمون الإفطار بابتسامة ودودة مقتدين بصديق والدهم «بعزق»: «اللي ماكلش عند الجحش ماجاش السيدة زينب، كل الناس موجودة عندنا عرب وأجانب»، بينما قال إسلام الجحش: «عم بعزق أسد شغال مع جدي ووالدي، أنا اللي شغال معاه، مش هو اللي شغال معايا، هو اللي مربّيني».     

المطعم التاريخي وجهة الأجانب والعرب من كل مكان؛ على سبيل المثال سياح من المملكة السعودية، قالوا لـ«الوطن» بعد أن قدموا من المطار إلى المطعم: «مصر بنحبها وتستاهل المحبة، مش أول مرة أجي بس صارلي سنتين ما جيت إلا اليوم، الأجواء جميلة بالناس الطيبين، وعم بعزق لوحدة يستاهل الزيارة».

وجبات «الجحش» لم تمنع زوار المطعم من تناول وجبات إضافية: «أنا واكل 7 وجبات في الطيارة ودي الـ8، قالوا لنا هنعمل لكم تشكيلة ترجعكم مرة تانية، وأنا عن نفسي هرجع اليوم بليل، أنا دارس تسويق والاسم لحالة تسويقي بشكل كبير الناس تحبه وتجيله من كل مكان».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مطعم مطعم فول السيدة زينب الجحش السیدة زینب

إقرأ أيضاً:

سياسي كويتي يذكر الرئيس السوري بـ”نجاحات” مرسي في مصر وخطوة أقدم عليها عبد الكريم قاسم في العراق

سوريا – وجه المفكر السياسي الكويتي عبد الله النفيسي نصيحة للرئيس السوري أحمد الشرع بضرورة إجراء إصلاحات سياسية وإدارية جوهرية، والتركيز على فصل المؤسسة العسكرية عن الإدارة المدنية.

وخلال تصريحات صحفية، تطرق النفيسي – النائب الكويتي السابق – إلى الإدارة السورية الجديدة بقيادة الشرع، مقدماً توصيات لتعزيز استقرارها وتمكينها.

وقال: “هناك مؤسسات قوية مثل الجيش والمالية، وأخرى هشة مثل الثقافة والإعلام والطلاب والنقابات. لقد انتهت مهمة (هيئة تحرير الشام) بعد دخول دمشق، وحان وقت البناء. كان على الهيئة أن تعلن انتهاء مرحلة إسقاط نظام الأسد، وتتحول إلى حماية الأمن والحدود، بينما يتولى مجلس حكماء سوري مكون من 6 أو 7 شخصيات تشكيل حكومة تكنوقراط للإشراف على القطاعات المدنية كالصحة والتعليم”.

وأضاف: “الشرع يمسك حالياً بكل مفاصل الدولة، من الرئاسة إلى الحكومة والهيئات، لكن هذا التركيز قد يؤدي إلى أزمات. الحل هو تشكيل مجلس دولة – كما حدث في العراق بعد عبد الكريم قاسم – لتأسيس حكومة كفاءات تشرف على إعادة الإعمار والتعاون الدولي”.

وتوقع النفيسي أن تصبح الجولات الدبلوماسية المكثفة للشرع “عبئاً على الإعلام مع الوقت”.

وعن النجاحات السريعة في السياسة الخارجية، علق قائلاً: “الأمر يذكرني بمرحلة الرئيس المصري محمد مرسي، الذي تمتع بعلاقات قوية بالخارج، لكن الجيش وأجهزة المخابرات لم تعاون معه. أتمنى للشرع الاستمرار، لكن التحديات الداخلية ستكون كبيرة”.

المصدر: وكالات

مقالات مشابهة

  • قصة تحول دولة من خيمة إلى إمبراطورية.. حكاية المؤسس عثمان
  • بعد اجتماع إلهام شاهين مع السيدة شاهيناز إبراهيم: لقاء رائع بالقصر الرئاسي
  • توفيت بعده بـ40 يومًا.. حكاية حب نادرة جمعت محمد عوض وزوجته
  • السوداني:حماية قبر زينب في سوريا من أسبقية الأمن القومي العراقي !!
  • حكاية صبية فلسطينية اسمها غريتا
  • قنصل روسيا بالإسكندرية: مصر من أقدم وأوثق شركاء موسكو في إفريقيا
  • فيديو حول هدم ضريح السيدة زينب بدمشق يثير الجدل على مواقع التواصل.. ما الحقيقة؟
  • سياسي كويتي يذكر الرئيس السوري بـ”نجاحات” مرسي في مصر وخطوة أقدم عليها عبد الكريم قاسم في العراق
  • بعد تسمم العشرات.. القصة الكاملة لإغلاق مطعم شهير في المنيا
  • يحيى الفخراني: لا أقدم أعمالا سينمائية للاستهلاك وتعلمت السباحة من أجل إعدام ميت