نصف أعضاء جماعة فجيج يقدمون استقالتهم بسبب “احتجاجات الماء”..
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
قدم نصف أعضاء المجلس الجماعي لمدينة فجيج، استقالة جماعية احتجاجا على عدم استجابة مجلس الجماعة لمطلب السكان المتمثل في رفض تفويت قطاع الماء للشركة الجهوية المتعددة الخدمات.
وأوضح المستشار الجماعي، مصطفى يحيى، أحد الأعضاء التسعة المستقيلين (ينتمون إلى أحزاب التجمع الوطني للأحرار والأصالة والمعاصرة والاتحاد الاشتراكي)، في تصريح إعلامي، أن تقديمهم الاستقالة يأتي بعد عجزهم عن تلبية مطلب السكان الرافضين للانضمام إلى مجموعة الجماعات الترابية “الشرق للتوزيع”، المحدثة في إطار القانون المتعلق بالشركات الجهوية متعددة الخدمات لتدبير الماء والكهرباء والتطهير السائل والإنارة.
ويأتي قرار الاستقالة الجماعية في ظل أزمة تعرفها المنطقة منذ نونبر 2023، الذي صادف مصادقة المجلس على الانضمام إلى مجموعة “الشرق للتوزيع”، بعد أن كان قد رفض بالإجماع الانضمام إلى هاته المجموعة في أكتوبر 2023.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
“حراك تحرير الجنوب”: تهديدات الانتقالي باجتياح حضرموت “انتحار السياسي”
الجديد برس| أعلن “المجلس الأعلى للحراك الثوري لتحرير واستقلال الجنوب”، رفضه القاطع لأي مساعٍ تهدف إلى فرض وصاية أو تصعيد عسكري في محافظة حضرموت، محذرًا من خطورة مثل هذه التحركات التي قد تُدخل المحافظة في دوامة صراعات مدمرة. وأكد المجلس في بيان رسمي، له أمس الأحد، أن تهديدات المجلس الانتقالي الجنوبي الأخيرة باجتياح حضرموت تمثل “استفزازًا لمشاعر أبنائها”، واصفًا إياها بـ”المحاولة الانتحارية لإشعال الفتنة”، والتي قد تعيد البلاد إلى مشاهد الاقتتال العبثي كما حدث في العام 1986. وأضاف البيان: “أثبت الواقع أن القيادة القائمة على الفرض والقوة فشلت في إدارة المحافظات الواقعة تحت سيطرتها، سياسياً واجتماعياً وأمنياً، ولم تتمكن من تقديم نموذج جامع أو بناء شراكة حقيقية تقوم على الاحترام والتكامل.” مواضيع متعلقة:بعد فشل خطته لإسقاط الحلف.. الانتقالي يهدد باجتياح حضرموت عسكريًا
وأكد المجلس أن حضرموت “ليست ولن تكون ساحة للتنازع أو الصفقات السياسية”، معلنًا وقوفه الكامل إلى جانب أبناء حضرموت في الدفاع عن أرضهم وكرامتهم ومستقبلهم. ودعا المجلس في ختام بيانه القوى الجنوبية كافة إلى تغليب العقل، ووقف التصعيد “الأرعن”، والعودة إلى طاولة حوار جاد يستند إلى مبدأ الشراكة لا الهيمنة والإقصاء، معتبرًا أمن واستقرار حضرموت خطًا أحمر لا يقبل المساومة.