جمعية “كيان” للأيتام تقيم دورة تدريبية بعنوان “الأمن السيبراني والجرائم السيبرانية” لمستفيديها
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
بهدف تنمية مفهوم الأمن السيبراني، والتعرف على أساليب الجرائم الإلكترونية وأنواعها، وطرق حماية المعلومات الشخصية على الإنترنت، أقامت جمعية كيان للأيتام ذوي الظروف الخاصة، بالتعاون مع جامعة الأميرة نورة – كلية التربية والتنمية البشرية، دورة تدريبية لمستفيديها بعنوان “الأمن السيبراني والجرائم السيبرانية”، قدمتها الدكتورة ريم المبارك أستاذ تقنيات التعليم المشارك بالجامعة عبر برنامج تييمز.
وذكرت الدكتورة ريم المبارك أن الأمن السيبراني هو الذي يعنى بالحفاظ على أمن المعلومات والشبكات وأنظمة تقنية المعلومات وأنظمة التقنيات التشغيلية ومكوناتها من أجهزة وبرمجيات، وما تقدمه من خدمات، وما تحويه من بيانات، من أي اختراق، أو تعطيل، أو تعديل، أو دخول، أو استخدام، أو استغلال غير مشروع. ويهدف كذلك إلى ضمان سرية وسلامة توافر الأنظمة التي يتم فيها معالجة المعلومات، واكتشاف أي هجمات، واستعادة كفاءة هذه الأنظمة بأسرع وقت. ويستخدم للإشارة إلى نوعين: الأنشطة الهجومية والأنشطة الدفاعية.
وأكدت أن الأمن السيبراني يحمي المعلومات في الفضاء السيبراني، بينما أمن المعلومات يركز على المعلومات الرقمية وغير الرقمية، ويجتمعان معًا إذا كانت المعلومات رقمية فقط.
ثم تحدثت عن أهمية الأمن السيبراني وأهدافه، والجرائم السيبرانية، وعناصر الجريمة السيبرانية، والفرق بين الجرائم السيبرانية والهجمات السيبرانية والحروب السيبرانية.
بعد ذلك تحدثت عن أغراض الجرائم السيبرانية وأهدافها، وأشكالها، وأنماطها، وخصائصها، وبينت أبرز الهجمات السيبرانية المتمثلة في الهندسة الاجتماعية، وأهدافها وأنواعها ومراحلها، والأساليب المتبعة فيها، ولماذا تنجح الهندسة الاجتماعية وطرق الوقاية، وعقوبة مرتكبي الجرائم الإلكترونية، وكيفية الإبلاغ عنهم، ثم عرضت موقع نظام مكافحة الجرائم المعلوماتية بالسعودية للاطلاع عليه.
وفي الختام تم عرض عدد من تجارب الاحتيال التي تعرضت لها بعض المستفيدات، وشرحت لهم كيفية تفاديها، والإبلاغ عنها.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الجرائم السیبرانیة الأمن السیبرانی
إقرأ أيضاً:
مؤتمر “100 يوم” يكشف ملامح النسخة السادسة من دورة ألعاب التضامن الإسلامي “الرياض 2025”
هاني البشر (الرياض)
نظّمت اللجنة العليا المنظمة لدورة ألعاب التضامن الإسلامي- الرياض 2025، اليوم الخميس، مؤتمرًا صحفيًا بمناسبة تبقّي 100 يوم على انطلاق النسخة السادسة من الدورة، والتي تُعدّ أكبر حدث رياضي يجمع الدول الإسلامية، والمقرّر إقامتها خلال الفترة من 7 إلى 21 نوفمبر المقبل في العاصمة السعودية الرياض، بمشاركة أكثر من 3000 رياضي يمثلون 57 دولة.
وخلال المؤتمر، ألقى السيد إيان ريد، الرئيس التنفيذي للجنة المنظمة، كلمة افتتاحية قدّم فيها خالص الشكر والامتنان لصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل، رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية، ورئيس الاتحاد الرياضي للتضامن الإسلامي، ولسمو الأمير فهد بن جلوي، نائب رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية، ورئيس اللجنة العليا المنظمة للدورة، على دعمهما المستمر ورؤيتهما الطموحة التي جعلت من القطاع الرياضي محورًا رئيسيًا في التنمية المجتمعية.
وكشف مروان البازعي، نائب الرئيس التنفيذي للجنة المنظمة، عن اعتماد منافسات الدورة في 21 رياضة بالإضافة إلى رياضتين بارالمبيتين، تقام جميعها في أربع مناطق رياضية مختلفة بمدينة الرياض، وهي: منطقة البوليفارد، مجمع الأمير فيصل بن فهد الأولمبي، ميدان الجنادرية، مدينة الأمير فيصل بن فهد الرياضية بالملز.
وشملت قائمة الألعاب: ألعاب القوى، كرة السلة 3×3، سباق الهجن، الفروسية، الرياضات الإلكترونية، المبارزة، كرة قدم الصالات، كرة اليد، الجودو، الجوجيتسو، الكاراتيه، السباحة، المواي تاي، التايكوندو، كرة الطاولة، الكرة الطائرة، رفع الأثقال، المصارعة، الووشو، الملاكمة، الدواثلون، بالإضافة إلى رياضتين بارالمبيتين: ألعاب القوى – القوة البدنية.
كما شهد المؤتمر الكشف عن تميمة الدورة “فنجـال”، والتي تجسّد معاني الكرم والجود، المستمدة من القيم الأصيلة التي يتحلّى بها أبناء المملكة العربية السعودية.
وتُعد هذه النسخة هي السادسة في تاريخ دورة ألعاب التضامن الإسلامي، التي تُنظّم تحت مظلة الاتحاد الرياضي للتضامن الإسلامي، ومن المنتظر أن تكون النسخة الأكبر والأكثر تأثيرًا منذ انطلاقها، من حيث عدد الدول المشاركة، وتنوّع الألعاب، والمستوى التنظيمي، والحضور الإعلامي. وتُجدر الإشارة إلى أن المملكة العربية السعودية كانت قد استضافت النسخة الأولى من الدورة عام 2005 في أربع مدن: مكة المكرمة، المدينة المنورة، جدة، والطائف.