بوروسيا دورتموند يسحق دارمشتات في ليلة وداع رويس
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
حقق فريق بوروسيا دورتموند فوزًا كبيرًا على نظيره دارمشتات، برباعية دون رد، في المباراة التي جمعت بينهما مساء اليوم السبت، على ملعب سيجنال إيدونا بارك، ضمن منافسات الجولة 34 من الدوري الألماني الممتاز.
وشهدت المباراة وداع أسطورة وقائد النادي، ماركو رويس، الذي لعب مباراته الأخيرة بهذا الملعب، وكان فريق بوروسيا دورتموند قد أعلن منذ عدة أسابيع رحيل رويس عن صفوف الأسود والأصفر بنهاية الموسم الجاري.
سجل رباعية دورتموند كلا من: الهولندي إيان ماتسين في الدقيقة 30، وبعد 8 دقائق، ومن مخالفة رائعة نفذها ماركو رويس، سجل الهدف الثاني.
اشتعلت المدرجات فرحًا بـ ماركو، ورفعه اللاعبين على الأكتاف، تقديرًا لمجهودات أسطورة النادي الأصفر، وسجل الهدف الثالث جوليان براندت في الدقيقة 72.
في الدقيقة 82، خرج ماركو رويس ليتلقى التحية والوداع الكبير من الجماهير، لتتوقف المباراة من أجل وداعه، وتصفيق الفريقين له، ليدخل بدلًا منه فيليكس نميتشا.
في الدقيقة 88، سجل دويل مالين هدف بوروسيا دورتموند الرابع بعد تسديدة في القائم ردت له على خط المرمى، سجل من خلالها في المرمى الخالي.
بهذه النتيجة اختتم فريق بوروسيا دورتموند منافسات البوندسليجا في المركز الخامس بجدول ترتيب الدوري الألماني برصيد 63 نقطة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوروسيا دورتموند دارمشتات ملعب سيجنال إيدونا بارك الدوري الألماني الممتاز ماركو رويس
إقرأ أيضاً:
FBI يعثر على اللغز الغامض.. ماذا تخفي الدقيقة المفقودة في وفاة إبستين؟
في تطور مفاجئ يعيد قضية رجل الأعمال الأمريكي الراحل جيفري إبستين إلى الواجهة، أعلن مكتب (FBI) عثوره على اللقطة المفقودة من تسجيل فيديو أثار الكثير من الشكوك والجدل منذ سنوات.
وكانت هذه الدقيقة الغامضة قد اختفت من تسجيلات كاميرات المراقبة داخل السجن الذي شهد وفاة إبستين في آب / أغسطس 2019، لتصبح لاحقًا مادة دسمة لتكهنات واسعة ونظريات مؤامرة شملت شخصيات نافذة في عالم السياسة والمال.
وقال المكتب، في تقرير نشر حديثًا، إن "النسخة التي تم العثور عليها تحتوي على الدقيقة التي كانت مفقودة سابقًا من التسجيل"، دون أن يوضح كيف أو أين تم العثور عليها، أو لماذا لم تكن ضمن الأدلة السابقة.
وأضاف التقرير: "لا تزال وزارة العدل تدرس ما إذا كانت ستكشف هذه الدقيقة علنًا للرأي العام أم ستحتفظ بها في إطار التحقيقات المغلقة".
ويعود الجدل إلى صيف 2019 حين تم اتهام إبستين – المعروف بعلاقاته القوية مع شخصيات سياسية واقتصادية مرموقة – بارتكاب جرائم اتجار بالبشر واستغلال جنسي لفتيات قاصرات، بين عامي 2002 و2005. ورغم قرار المحكمة بإبقائه موقوفًا على ذمة التحقيق، إلا أنه عثر عليه لاحقا جثة داخل زنزانته، في ظروف وصفت بـ"الغامضة".
ورغم الإعلان الرسمي بأن إبستين "انتحر شنقًا"، إلا أن غياب تسجيلات حاسمة، بينها الدقيقة المفقودة، عزز الشكوك حول احتمال تعرضه للقتل، خاصة أن الحادث جاء قبل أيام فقط من موعد محاكمته التي كانت ستحمل معها شهادات صادمة وربما تدين آخرين متورطين في قضايا استغلال القاصرين.
وواجهت وزيرة العدل الأمريكية والمدعية العامة بام بوندي انتقادات واسعة على خلفية ما وصف بـ"الإخفاق الأمني والعدلي" في التعامل مع القضية، إذ فُقدت أدلة مهمة، وتعطلت الكاميرات في التوقيت الحرج.
ولا يزال الغموض يكتنف ما إذا كانت هذه الدقيقة المسجلة ستكشف عن مشاهد تدحض الرواية الرسمية، أم أنها ستفتح الباب أمام فصول جديدة من الأسئلة الحارقة في واحدة من أكثر القضايا إثارة في تاريخ العدالة الأمريكية.