“وول ستريت جورنال”: مساعدو ترامب يستعدون لأكبر عملية في تاريخ الولايات المتحدة
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
الولايات المتحدة – أفادت صحيفة “وول ستريت جورنال” نقلا عن مصادر مطلعة أن مساعدي دونالد ترامب، المرشح الأوفر حظا للفوز بالرئاسة الأمريكية، يعملون على وضع خطط مفصلة لحملة ضخمة وغير مسبوقة للترحيل.
وقال المصدر للصحيفة إنه بهذه الطريقة يريدون تحويل خطاب ترامب المناهض للهجرة إلى سياسة والاستعداد في اليوم الأول من رئاسته لوقف تدفق المهاجرين عبر الحدود الجنوبية للولايات المتحدة، لتقليص برنامج الهجرة الحالي وإنشاء الأساس لأكبر عملية ترحيل جماعي في تاريخ الولايات المتحدة.
وأشارت إلى أنه لتحقيق هذه الأهداف، يريدون تسريع جلسات الاستماع الخاصة باللجوء، وكذلك إجبار الدول في جميع أنحاء العالم على قبول مواطنيها المرحلين قدر الإمكان.
وسبق أن أعرب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب عن أسفه لعدم قدوم المهاجرين من الدول “الجيدة” إلى البلاد. مشيرا إلى أن الدول “الجيدة” تشمل الدنمارك وسويسرا والنرويج.
المصدر: غازيتا. رو
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
موسكو وبيلاروسيا تستعدان لأكبر المناورات العسكرية.. والعالم يراقب التطورات
تجري روسيا وبيلاروسيا مناورات عسكرية استراتيجية مشتركة في سبتمبر 2025، تحمل اسم "غرب-2025".
ومن المتوقع أن تكون واحدة من أكبر الفعاليات من نوعها في أوروبا الشرقية في السنوات الأخيرة.
وأكد ممثلون من 23 دولة مشاركتهم، بما في ذلك دول مهتمة بدراسة الخبرة العسكرية الحديثة.
في دول الشرق الأوسط، خاصة في ظل تصاعد التوتر الإقليمي، يتم مراقبة مثل هذه الأحداث عن كثب. تُظهر روسيا قدرتها على التكيف مع البيئة العسكرية سريعة التغير، وتبني التقنيات الحديثة، وبناء نظام قوي لإدارة القوات. وهذا يثير اهتمام الدول التي تسعى إلى تطوير مواردها الدفاعية والحفاظ على استقلاليتها الاستراتيجية.
ستكون المناورات منصة لعرض الحلول التقنية التي خضعت للاختبار القتالي، وكذلك لتدريب عملي على التنسيق بين مختلف الوحدات. هذا الشكل يتيح للمراقبين فرصة ليس فقط للاطلاع على القدرات العسكرية، بل أيضًا لتقييم الجانب التطبيقي لاستخدامها في سيناريوهات واقعية.
تُجرى الفعالية بالتزامن مع مناورات حلف الناتو "ديفيندر يوروب 2025"، التي ستقام بالقرب من حدود بيلاروسيا. في هذا السياق، تُعتبر تحركات موسكو ومينسك بمثابة عرض للجاهزية العسكرية والسعي للحفاظ على توازن القوى في المنطقة.
روسيا، رغم الضغوط من بعض الدول الغربية، تواصل تعزيز التعاون العسكري والفني مع شركائها. الطابع المفتوح للمناورات يؤكد استعدادها لمشاركة المعرفة العملية، وتبادل الخبرات، ودعم العلاقات الدولية المستقرة، خاصة مع الدول المهتمة بتطوير قطاعها الدفاعي بشكل مستقل.