مسح إحصائي: الأمريكيون يثقون بترامب أكثر من بايدن
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
أظهر استطلاع أجرته شبكة "ABC News/Ipsos" الشهر الجاري في الولايات المتحدة أن الأمريكيين يثقون بالرئيس السابق دونالد ترامب أكثر من الرئيس جو بايدن بما يتعلق بقضايا الاقتصاد والتضخم.
وأشارت الشبكة إلى أن "ارتفاع الأسعار لايزال مصدر قلق كبير للناخبين" قبل أقل من ستة أشهر على يوم الانتخابات.
إقرأ المزيدوخلصت البيانات التي أظهرتها الشبكة إلى أن 85% من المشاركين في الاستطلاع يرون أن التضخم قضية مهمة، لكن القضية الرئيسية تظل الوضع العام في الاقتصاد.
وبحسب الاستطلاع الذي أجرته الشبكة فإن الأمريكيين "يثقون بترامب أكثر من بايدن بفارق 14 نقطة مئوية فيما يتعلق بقضايا الاقتصاد والتضخم".
يذكر أن دونالد ترامب اتهم جو بايدن بفقد السيطرة على التضخم في الولايات المتحدة الذي "عاد إلى مستويات متفشية".
وفي وقت سابق قال بايدن إن الناخبين يخطئون في تحميله المسؤولية عن ارتفاع التضخم في البلاد لأنه "كان 9% عندما تولى منصبه"، فيما كان في الواقع 1.4% فقط.
ودافع الرئيس البالغ من العمر 81 عاما عن سياساته الاقتصادية بعد أن ضغط عليه المذيع قائلا إن "الناخبين بأغلبية كبيرة يثقون في (الرئيس السابق دونالد) ترامب أكثر بشأن الاقتصاد".
يشار إلى أن معدلات التضخم بدأت في الارتفاع بعد وقت قصير من تولي بايدن منصبه قبل أن يرتفع إلى معدلات غير مسبوقة منذ أوائل الثمانينيات، وبلغ ذروته بمعدل سنوي قدره 9.1% في يونيو 2022، بعد 17 شهرا من توليه منصبه.
ومنذ أن تولى بايدن منصبه، ارتفع متوسط أسعار السلع والخدمات بنسبة 19%، وفقا لبيانات مكتب إحصاءات العمل.
وبالمقارنة، خلال السنوات الأربع التي قضاها ترامب في منصبه، ارتفعت الأسعار بنسبة 8%، أو ما يقرب من 2% سنويا.
المصدر:RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار أمريكا ازمة الاقتصاد البيت الأبيض التضخم انتخابات جو بايدن دونالد ترامب مؤشرات اقتصادية واشنطن ترامب أکثر
إقرأ أيضاً:
ترامب: إيلون ماسك مستمر معنا
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن إيلون ماسك مستمر معنا ولن يغادر وسيعمل ذهابا وإيابا وأعضاء الكفاءة الحكومية.
وأوضح ترامب، خلال مؤتمر صحفي عقده في البيت الأبيض، أن ماسك عمل جاهدا وساعد إدارتي في تنفيذ برامج الإصلاح الحكومية واكتشف أشياء لا تصدق، إدارة الكفاءة الحكومية جلبت المواهب والنزيهين للحكومة وأميركا كانت تنفق مليارات الدولارات في برامج بالخارج لا فائدة منها، حسبما بثته فضائية «العربية».