الصين تعلن إجراء مناورات عسكرية مع روسيا في هذا الموعد
تاريخ النشر: 30th, July 2025 GMT
أعلنت الصين، الأربعاء، أنها ستجري مناورات عسكرية مشتركة مع روسيا في أغسطس، بما في ذلك تدريبات بحرية وجوية قرب فلاديفوستوك ودوريات بحرية مشتركة في المحيط الهادئ.
وتعد المناورات التي أُطلق عليها "البحر المشترك-2025" جزءا من خطط دورية للتعاون الثنائي و"ليست موجّهة ضد أطراف ثالثة"، بحسب ما أكد الناطق باسم وزارة الدفاع الصينية جانغ شياوغانغ أثناء مؤتمر صحفي الأربعاء.
وأضاف أن البلدين سيسيران بعد المناورات دوريات بحرية في المحيط الهادئ في مياههما.
وأُجريت مناورات "البحر المشترك-2024" العام الماضي على طول ساحل الصين الجنوبي.
وتجري المناورات هذا العام قبيل زيارة مقررة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى الصين تبدأ أواخر أغسطس.
وسيحضر بوتين قمة لمنظمة شنغهاي للتعاون واحتفالات في ذكرى مرور 80 عاما على انتهاء الحرب العالمية الثانية، تشمل عرضا عسكريا، ومن المقرر أن يجري محادثات مع الرئيس الصيني شي جينبينغ.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات فلاديمير بوتين الصين روسيا مناورات عسكرية بوتين شي جينبينغ فلاديمير بوتين أخبار الصين
إقرأ أيضاً:
عودة سكان سواحل المحيط الهادئ بعد تراجع خطر «التسونامي»
عواصم (الاتحاد)
أخبار ذات صلةبدأ، أمس، ملايين من سكان سواحل المحيط الهادئ، من اليابان إلى الإكوادور، العودةَ إلى ديارهم بعدما تسبب الزلزال الذي ضرب أقصى شرق روسيا في اليوم السابق، هو من بين الأشد على الإطلاق، في إنذارات بوقوع تسونامي.
وأفادت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية، بأن زلزالا بقوة 8.8 درجات وقع في الساعة 11.24 صباحاً بالتوقيت المحلي، الأربعاء الماضي، على عمق 20.7 كيلومتراً وعلى بعد 126 كيلومتراً قبالة ساحل بتروبافلوفسك كامتشاتسكي، عاصمة شبه جزيرة كامتشاتكا الروسية.
وضربت المنطقة بعد ذلك ست هزات ارتدادية على الأقل، إحداها بقوة 6.9 درجات. وتعد منطقة كامتشاتكا ذات الكثافة السكانية المتدنية، حيث ثار بركان كليوتشيفسكوي أيضاً، واحدةً من أنشط المناطق الزلزالية في العالم، إذ تقع عند نقطة التقاء الصفائح التكتونية للمحيط الهادئ وأميركا الشمالية.
وهذا أقوى زلزال منذ ذلك الذي ضرب قبالة سواحل اليابان في مارس 2011 وبلغت قوته 9.1 درجات، مما تسبب في حدوث تسونامي، أسفر عن مقتل أكثر من 15 ألف شخص.
وتسببت الإنذارات من تسونامي في اضطرابات واسعة النطاق، لكن المخاوف من وقوع كارثة لم تتحقق، حيث رفعت الدول المعنية أو خفّضت مستوى التحذيرات، وأبلغت سكان المناطق الساحلية بإمكانية العودة.