صــدر عــــن المديريّـة العـامّـة لقــوى الأمــن الـدّاخلي ـ شعبة العـلاقـات العـامّـة البــــــلاغ التّالــــــي:

في إطار المتابعة المستمرة التي تقوم بها قوى الأمن الداخلي، وبعد أن حصلت عدة عمليات سرقة سيارات قديمة الطراز من مختلف المناطق اللبنانية، وبخاصة في مدينة صيدا ومسلك عاليه صوفر وساحل المتن.



على الأثر، كثّفت القطعات المختصة استقصاءاتها وتحريّاتها لكشف هوية الفاعل في أماكن حصول عمليات السرقة. ونتيجة المتابعة الاستعلامية والتقنية المكثّفة، توصّلت شعبة المعلومات إلى تحديد هوية السارق، ويدعى:

ي. ف. (مواليد عام 1988، لبناني)
وهو من أصحاب السوابق الجرمية بقضايا سرقة سيارات ومخدّرات.

بتاريخ 14-5-2024، رصدته إحدى دوريات الشعبة اثناء تجوّله على متن سيارة نوع "نيسان ميكرا" لون أحمر تبيّن أنها مسروقة من مدينة صيدا، وقد تمت متابعته وأقيمت حواجز وكمائن على الطرقات التي يسلكها باتجاه منطقة البقاع، وبوصوله الى محلة مفرق المرج، ألقي القبض عليه وجرى ضبط السيارة المسروقة. وبتفتيشه والمركبة الآلية، عُثِرَ بحوزته على مجموعة من مفاتيح السيارات.

بالتحقيق معه، اعترف بما نُسِبَ إليه لجهة تنفيذه أكثر من /70/ عملية سرقة سيارة من مختلف المناطق اللبنانية مستخدمًا المفاتيح التي ضبطت بحوزته، وأضاف أنه كان يستهدف السيارات قديمة الطراز وذلك لسهولة فتحها. كما أفاد أنه كان يقوم ببيع السيارات المسروقة لأحد الأشخاص في منطقة بريتال – العمل جار لتوقيفه- لقاء مبالغ مالية أو مخدِّرات.

أجري المقتضى القانوني بحقه، وأودع مع المضبوطات المرجع المختص بناء على إشارة القضاء.    

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

مصر: حفظ التحقيقات في قضية سرقة القرن

خاص

أعلنت النيابة العامة المصرية حفظ التحقيقات في القضية التي عُرفت إعلاميًا باسم “سرقة القرن”، والتي تصدرت اهتمام الرأي العام في الفترة الماضية، بعد أن سحبت الدكتورة نوال الدجوي بلاغها ضد حفيديها.

وجاء قرار الحفظ بعدما قررت الدجوي، وهي رائدة التعليم الخاص ورئيسة إحدى الجامعات الخاصة البارزة في مصر، التنازل عن اتهاماتها لأحفادها، رغبةً منها في إنهاء الخلافات الأسرية التي ألقت بظلالها على العائلة مؤخرًا، بحسب بيان النيابة.

وأوضحت النيابة أن التحقيقات لم تُسفر عن وجود أدلة تؤكد ارتكاب أحمد شريف الدجوي أو عمرو شريف الدجوي لأي واقعة جنائية، ما ترتب عليه إصدار قرار الحفظ بشكل نهائي.

تعود تفاصيل القضية إلى مايو الماضي، حينما تقدمت الدجوي ببلاغ تتهم فيه حفيديها بالاستيلاء على محتويات خزائنها الخاصة، من شقة مملوكة لها في مدينة 6 أكتوبر، وتضمنت مبالغ مالية ضخمة قُدرت بنحو خمسين مليون جنيه مصري، وثلاثة ملايين دولار أمريكي، وثلاثمئة وخمسين ألف جنيه إسترليني، إلى جانب نحو خمسة عشر كيلوغراماً من الذهب، مما دفع وسائل الإعلام إلى وصفها بـ”سرقة القرن”.

ومع تصاعد أحداث القضية، عُثر على أحمد شريف الدجوي متوفيًا بطلق ناري داخل منزله، وسط روايات متباينة بين ترجيحات الانتحار وادعاءات القتل، بينما لا تزال التحقيقات الجنائية بشأن وفاته مستمرة.

ورغم إغلاق الملف قضائيًا، فإن أصداء القضية لا تزال تثير النقاش، خصوصًا مع حجم الأموال المتداولة، وتعقيدات العلاقات داخل واحدة من أشهر العائلات المؤثرة في مجال التعليم بمصر.

مقالات مشابهة

  • قبضة أمنية مشددة في طرابلس.. دوريات مستمرة وتوقيف شبكة سرقات
  • مركز شرطة الأوسط يضبط متورطَين بقضيتي سرقة في طرابلس
  • مجلس الأمن الفرعي في البقاع بحث أوضاع المخيمات والسلامة العامة
  • شابة تعرّضت لحادثة مُرعبة داخل سيارة أجرة... إليكم بالتفاصيل ما كشفته
  • المشدد 7 سنوات لمتهمين بالشروع في سرقة سيارة
  • مصر: حفظ التحقيقات في قضية سرقة القرن
  • في حارة صيدا.. توقيف مروج مخدرات وهذا ما ضُبط معه (صورة)
  • اعترافات لصى سرقة إطارات السيارات تقودهما للمحاكمة
  • مطلوب خطير في قبضة الأمن... وهذا ما ضُبط بحوزته (صورة)
  • نور الدين البابا: بعض الأسماء التي يسلط عليها الضوء اليوم وحولها الكثير من إشارات التعجب والاستفهام، ساعدت خلال معركة ردع العدوان على تحييد الكثير من القطع العسكرية التابعة للنظام البائد وهذا ما عجل النصر وتحرير سوريا