بوابة الوفد:
2025-07-13@07:16:08 GMT

فواكه تساعد على فقدان الوزن

تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT

تشير العديد من الدراسات إلى أن النظام الغذائي الغني بالفواكه ليس فقط ضروريًا للحفاظ على وزن سليم وبشرة مشرقة، بل أيضًا له دور كبير في مساعدتك على فقدان الوزن. 

وفقًا لتقارير من موقع هيلث سايد، فإن الفواكه تحتوي على تركيبة غنية من الفيتامينات، المعادن، ومضادات الأكسدة الضرورية لصحتك. لذا، يُنصح بإدراج الفواكه في نظامك الغذائي لتحسين صحتك بشكل عام وتحقيق أهداف فقدان الوزن.

الحكومة الإيرانية: نائب الرئيس يتوجه إلى منطقة تبريز في أعقاب حادث مروحية الرئيس الإيراني  أهمية الفواكه في النظام الغذائي لفقدان الوزن

الفواكه تعتبر مصدرًا طبيعيًا وغنيًا بالعناصر الغذائية المهمة التي يحتاجها الجسم. بالإضافة إلى ذلك، هي تحتوي على نسب منخفضة من السعرات الحرارية مقارنة بالأطعمة الأخرى، مما يجعلها خيارًا ممتازًا لمن يسعون لفقدان الوزن. هنا بعض الفواكه التي تساعد بشكل خاص في عملية فقدان الوزن:

الفراولة
الفراولة تحتوي على كمية منخفضة من السعرات الحرارية والسكر، مما يجعلها مثالية لمن يسعون لخسارة الوزن. بالإضافة إلى ذلك، تعتبر الفراولة خيارًا جيدًا لمرضى السكري بسبب انخفاض محتواها من السكر، وتحتوي على مضادات الأكسدة التي تحارب الجذور الحرة في الجسم وتعزز صحة الجلد.

 

الكيوي
الكيوي يحتوي على كمية قليلة من السكر والسعرات الحرارية، مما يجعله خيارًا جيدًا لمن يسعون لفقدان الوزن. كما أنه غني بالألياف، مما يعزز عملية الهضم ويساعد في الشعور بالشبع لفترة أطول. إضافة الكيوي إلى وجباتك اليومية يمكن أن يكون له تأثير إيجابي على جهودك في فقدان الوزن.

 

البرتقال
البرتقال غني بالألياف وفيتامين C، وهما عنصران يمكن أن يساعدا في فقدان الوزن بسرعة. الألياف تساهم في الشعور بالشبع لفترة أطول، مما يقلل من الرغبة في تناول الوجبات الخفيفة بين الوجبات الرئيسية. بالإضافة إلى ذلك، فيتامين C يساعد في تعزيز الجهاز المناعي ويعزز صحة الجلد.

 

الجريب فروت
الجريب فروت يحتوي على نسبة عالية من فيتامين C والألياف، مما يجعله فاكهة مثالية لفقدان الوزن. الألياف تساهم في الشعور بالشبع لفترة طويلة، مما يساعد على التحكم في الشهية وتقليل كمية الطعام المستهلكة. بعض الدراسات تشير إلى أن تناول نصف حبة من الجريب فروت قبل الوجبات يمكن أن يساعد في خفض الوزن بشكل ملحوظ.

الأفوكادو
على الرغم من أن الأفوكادو يحتوي على نسبة أعلى من الدهون مقارنة بالفواكه الأخرى، إلا أن هذه الدهون هي من النوع الصحي (حمض الأوليك)، التي يمكن أن تساعد في الشعور بالشبع وتعزيز عملية الهضم والتمثيل الغذائي. الأفوكادو أيضًا غني بالألياف، التي تساهم في تحسين صحة الجهاز الهضمي والشعور بالامتلاء لفترة أطول.

 نصائح لإدراج الفواكه في نظامك الغذائي
لتحقيق أقصى استفادة من الفواكه في نظامك الغذائي، يمكنك اتباع بعض النصائح البسيطة:


تنويع الفواكه:

 حاول تضمين مجموعة متنوعة من الفواكه في نظامك الغذائي لضمان الحصول على مجموعة واسعة من الفيتامينات والمعادن.


تناول الفواكه كوجبة خفيفة

استبدل الوجبات الخفيفة غير الصحية بالفواكه الطازجة.


إضافتها إلى الوجبات الرئيسية

 

 أضف الفواكه إلى السلطات، العصائر، أو الزبادي لتعزيز القيمة الغذائية لوجباتك.
 

اختيار الفواكه الطازجة

حاول اختيار الفواكه الطازجة بدلاً من المجففة أو المعلبة لتجنب السكر المضاف والسعرات الحرارية الزائدة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: فواكه فقدان الوزن أهمية الفواكه السكري الكيوي فی الشعور بالشبع لفقدان الوزن فقدان الوزن یمکن أن

إقرأ أيضاً:

فلسفة التسعينيات تعود عبر تيك توك.. لماذا يثير الأكل الإدراكي جدلا؟

حمية غذائية تستند إلى فلسفة قديمة تعود إلى الواجهة عبر منصة تيك توك، عشرات من مقاطع الفيديو المصورة لمؤثرين يتحدثون عن "الأكل الحدسي" أو "الإدراكي"، ومئات الآلاف من المتابعين والمعلقين يدعون إلى إعادة النظر في العلاقة بالطعام والتخلي عن الأنظمة الغذائية القاسية.

ما الأكل الإدراكي؟

الأكل الإدراكي ليس نظاما جديدا، لكنه حظي بشعبية مؤخرا كحل للتصالح مع الجسم وفهمه بدلا من إخضاعه قسرا لتجارب قاسية قد ترتد عكسيا.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2ليس دما.. ما طبيعة السائل الأحمر في قطع اللحم قليلة النضج؟list 2 of 2لماذا ينصح خبراء التغذية بدمج الشوكولاتة الداكنة مع وجبة الإفطار؟end of list

في سبعينيات القرن الماضي كانت اتجاهات الجمال والموضة تميل بشدة إلى تشجيع النحافة الزائدة فيما عرف بـ"جمال الهيروين"، وكان هناك هوس بخسارة الوزن واتباع أنظمة غذائية صارمة أو غريبة.

وفي عام 1995 ونتيجة وعي متزايد بالتأثير السلبي للحميات الغذائية الصارمة على الصحة النفسية والجسدية طرحت خبيرتا التغذية إيفلين تريبول وإليز ريش كتابا بعنوان "الأكل الحدسي.. نهج ثوري مضاد للأنظمة الغذائية".

كان الكتاب يناشد القراء التخلي عن الحميات الغذائية القاسية والتركيز بدلا من ذلك على أنماط الجوع والشبع الطبيعية في أجسامهم.

الكتاب -بحسب تقرير على شبكة "إيه بي سي"- ظهر نتيجة إدراك الخبيرتين عدم جدوى الأنظمة الغذائية التي كانتا تصفانها للمرضى، كانتا تصفان أنظمة تعتمد على سعرات حرارية ووجبات غذائية محددة، لكن بعض المرضى كانوا يواجهون صعوبة في الالتزام بالأنظمة وفقدان الوزن، مما كان يؤثر على ثقتهم بأنفسهم وصورتهم الجسدية.

وفي تقرير "إيه بي سي" قالت الاختصاصية تريبول إنها اكتشفت أنه لا يجب إملاء على الناس ما يأكلونه "بل مساعدتهم على فهم ما يحدث في أجسامهم، وجعلهم يعيشون في عملية مستمرة بدلا من أن يسيروا في خط مستقيم".

ورأت تريبول مع ريش أن الأنظمة الغذائية التقليدية المعتمدة على السعرات الحرارية تجعل الناس مهووسين بتناول الطعام، واستندتا في هذا الرأي إلى أبحاث بشأن الآثار النفسية للحرمان من الطعام وضبطه، فكانت طريقهما لنشر فكرة "الأكل الإدراكي".

وهو نهج واع لتناول الطعام يشجع الأفراد على ضبط إشارات الجوع الطبيعية في أجسامهم بدلا من الالتزام بحميات غذائية مقيدة.

وتعزز هذه الفلسفة علاقة صحية مع الطعام وصورة الجسم، ويكمن جوهر الأكل الحدسي في التمييز بين الجوع الجسدي والعاطفي، مشجعا الأفراد على إعطاء الأولوية للاحتياجات الجسدية مع إدارة رغباتهم العاطفية.

إعلان القواعد العشر

يتكون نهج الأكل الحدسي من 10 مبادئ توجيهية تدعو إلى إعادة تعريف الطعام وعلاقة الشخص به دون حرمان، ويركز الأكل الحدسي على كيفية تناول الطعام لا على ماهيته، حيث يعلّم الأفراد استعادة حدسهم بشأن الطعام ليتعلموا كيفية تلبية رغباتهم وفهم إشارات الجوع لديهم، وذكر تقرير على "بي بي سي" هذه المبادئ:

1- رفض عقلية الحمية الغذائية

عدم الانخداع بثقافة النحافة والحميات السريعة، حيث إنها غير فعالة على المدى الطويل وتضر بالصحة الجسدية والنفسية.

2- احترام الجوع

ضرورة الاستجابة لإشارات الجوع عند ظهورها وعدم تجاهلها استنادا إلى توقيت أو قواعد خارجية.

3- التصالح مع الطعام

كل الأطعمة مسموحة، ولا يجب تصنيفها "جيدة" أو "سيئة"، فالاستمتاع بها جزء طبيعي من علاقة صحية مع الأكل.

4- التخلص من الشعور بالذنب

مراجعة الأفكار والقواعد الصارمة التي تحكم العلاقة بالطعام، والتخلص من الشعور بالذنب المرتبط به.

5- احترام الشبع

التوقف عن الأكل عند الشعور بالامتلاء المريح، وتدريب النفس على الأكل ببطء ووعي.

6- اكتشاف الرضا

اختبار أطعمة تسعد الشخص، وتوفير بيئة مريحة عند تناول الطعام لتحقيق متعة ورضا حقيقيين.

7- التعامل مع المشاعر دون اللجوء للطعام دائما

من الطبيعي استخدام الطعام للراحة أحيانا، لكن من المهم تطوير وسائل بديلة للتعامل مع المشاعر، وإدراك أن الطعام لا يحسنها.

8- احترام الجسم

تقبّل شكل الجسم كما هو، والابتعاد عن معايير الجمال غير الواقعية، والتركيز على العناية بالجسم لا تغييره.

9- ممارسة الحركة

ممارسة النشاط البدني من أجل الشعور الجيد، لا لإنقاص الوزن فقط.

10- احترام الصحة بالتغذية اللطيفة

اتباع تغذية مرنة ومغذية دون السعي للكمال، فالمتعة والتنوع جزءان من نمط حياة صحي ومستدام.

انتقادات مشروعة

رغم تزايد شعبية الأكل الحدسي فإنه واجه انتقادات على منصات التواصل الاجتماعي، حيث اعتبر البعض أنه يبدو مخصصا فقط للأشخاص ذوي الأجساد النحيفة.

كما عبر البعض عن تحفظهم، معتبرين أن هذا النهج قد يتجاهل علم تنظيم الوزن ولا يولي أهمية لفوائد فقدانه لدى البعض.

انتقادات أخرى طالت تحريف رسالته، إذ يروج له أحيانا كوسيلة لفقدان الوزن رغم أن مبتكرتيه أكدتا أن نتائجه تختلف من شخص لآخر، وأن البعض سيفقد الوزن من خلال اتباعه وسيحافظ آخرون على أوزانهم كما هي.

وتعرضت رسالة الأكل البديهي في بعض الأحيان للتحريف حتى من قبل المرجوّين له.

اختصاصية التغذية تريبول حذرت من اختزال الفكرة من قبل البعض إلى مجرد "كل عند الجوع وتوقف عند الشبع"، مؤكدة أن الأكل البديهي هو رحلة تشمل جميع مبادئه العشرة.

وأشارت تريبول إلى أنه أسيء فهمه أحيانا على أنه دعوة لتناول الوجبات السريعة بحرية، لكن الفكرة الأساسية -كما أكدت- هي التحرر من الشعور بالذنب تجاه الطعام، مما يمكّن الفرد من اتخاذ قرارات غذائية متوازنة وشخصية تبنى على الراحة والوعي لا على القيد والعقوبة.

كيف تبني علاقة صحية مع الطعام؟

في 2025 نصح دعاة قبول الجسم والمؤثرين على تيك توك المناهضين للأنظمة الغذائية الصارمة بإقامة علاقة إيجابية مع الطعام، وهو نفس ما تنصح به مؤسسة "أفلون هيلز" المختصة بعلاج اضطرابات الأكل، وذلك من خلال:

1- البدء بخطوات صغيرة:

ضبط إشارات الجوع والشبع، وتدوين اليوميات لتتبع تأثير مختلف الأطعمة على الحالة الجسدية والنفسية.

2- التخلص من قواعد الطعام:

السماح للنفس بتناول أطعمة متنوعة دون إصدار أحكام، مع التركيز على الكمية.

إعلان 3- إعطاء الأولوية للحركة الممتعة:

تحويل التركيز من التمارين الرياضية كوسيلة لحرق السعرات الحرارية إلى أنشطة ممتعة.

4- طلب الدعم:

العمل مع متخصصين يمارسون مبادئ الأكل الحدسي للتوجيه.

5- ممارسة التعاطف مع النفس:

إدراك أن تغيير المعتقدات الراسخة يتطلب بعض الوقت.

مقالات مشابهة

  • الروتين الصباحي وفقدان الوزن.. 7 عادات بسيطة تُحدث فرقًا كبيرًا
  • بعد أزمة حقنة التخسيس .. إدوارد يكشف لأول مرة إصابته بالســ.رطان
  • تحذير طبي من تأثير جانبي "غير متوقع" لحقن التخسيس
  • 3 مشروبات طبيعية لخفض سكر الدم
  • ساعة آبل تساعد في معرفة الحمل بدقة فائقة
  • إكليل الجبل الأبرز.. 4زيوت طبيعية تساعد في ترطيب الشعر الجاف
  • 5 فيتامينات أساسية تساعد على عمل الجسم بشكل صحيح
  • فلسفة التسعينيات تعود عبر تيك توك.. لماذا يثير الأكل الإدراكي جدلا؟
  • أطفال غزة.. ضحايا الحصار الغذائي والتجويع المتعمّد
  • الشوفان يحاكي أدوية إنقاص الوزن الشائعة