عاجل - وزير الداخلية الإيراني يكشف عن آخر تطورات موقع حادثة مروحية الرئيس
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
وزير الداخلية الإيراني يكشف عن آخر تطورات موقع حادثة مروحية الرئيس.. قال وزير الداخلية الإيراني أحمد وحيدى، إن فرق الإنقاذ لم تصل بعد إلى موقع حادثة مروحية الرئيس بسبب سوء الأحوال الجوية.
جبال وغابات.. ماذا نعرف عن موقع سقوط طائرة رئيسي؟وتواصل فرق الإنقاذ التابعة للهلال الأحمر الإيراني عمليات البحث عن الطائرة التي تقل الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، ووزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان، منذ سقوطها قبل ساعات، في منطقة بغابات ديزمار شمال غرب البلاد، وهي منطقة وعرة.
ووفق ما نقلته وكالة أنباء "تسنيم" الإيرانية عن مسؤولي جمعية الهلال الأحمر، فإنّ 40 فريقا من الاستجابة السريعة توجّهوا إلى موقع سقوط المروحية، في ظروف جوية غير مناسبة، ومنطقة وعرة يصعُب التنقّل فيها.
وأضاف المسؤولون: "استخدمنا طائرة مسيّرة وإجراءات جوية، ونظرا لسوء الأحوال الجوية، فإن البحث الجوي غير ممكن، وهي منطقة جبلية وعرة".
وتعرّضت المروحية التي كانت تقل رئيسي وعبداللهيان لحادث في محافظة أذربيجان الشرقية، بعد أن واجهت صعوبة في الهبوط في أثناء تحليقها بمنطقة جبلية، تحيط بها ضباب كثيف خلال عودتها من زيارة وافتتاح عدة مشروعات بالمحافظة.
وقال مسؤول إيراني لوكالة أنباء "رويترز"، إن حياة الرئيس ووزير الخارجية في خطر، وتابع: "لا نزال يحدونا الأمل، لكن المعلومات الواردة من موقع التحطّم مقلقة للغاية".
منطقة غابات وحيوانات مفترسةمما تتميّز به منطقة ديزمار التي يجري فيها البحث عن المروحية:
توجد بها غابة ديزمارأرسباران، وهي الموقع الدقيق لحادث المروحية، وتقع في المنطقة العامة بين ورزغان وجولفا، بمحافظة أذربيجان الشرقية.
"ديزمار" اسم منطقة جبلية وغابات تقع في منطقة محمية مقاطعات خودافارين وورزغان وجولفا، شمال محافظة أذربيجان الشرقية.
تم إدراجها كمنطقة محمية في عام 2013، وترتبط بمحميات كياماكي في الغرب وأرسباران في الشرق.
محافظة أذربيجان الشرقية التي تشمل ديزمار، توجد بها أيضا مدينة بارزغان، تقع على بعد 40 كم غرب أهار و78 كم شمالي تبريز، بينما تقع مدينة ورزغان في منطقة جبلية، وتحيط بها جبال آق داغ ومسك عنبر وكمتال وجوشون وجالي داغ وإيري داغ وكياماكي وخروانة وبيرسكا.
تضم هذه المنطقة مجمع نحاس سونغون الذي يُعد القطب النحاسي الثاني للبلاد، ويقع في منطقة جبلية، يبلغ متوسط ارتفاعها 2000 متر فوق سطح البحر، وتشتهر بشتاء بارد ومتجمّد وصيف معتدل، مع ضبابية معظم أيام السنة، حسب موقع "انتخاب" الإيراني.
تتّسم الغابات بالتنوع الحيواني النادر الذي لا يُرى في أجزاء أخرى من إيران، على سبيل المثال، يعد الديك الأسود الذي يتجوّل حول نهر أراس من الطيور التي لا يمكن رؤيتها إلا في غابات أراسباران، والدب البني، والبط ذو الرأس الأبيض، والماعز الجبلي، والفهد، والخنزير البري والغزلان.
وهناك "قلعة بابك"، وهي تقع في مدينة كاليبار بالمحافظة، وتبعد عن مدينة كاليبار نحو 14 كم.
عاصمة المحافظة هي مدينة تبريز، وتقع على بعد 200 كم جنوب غرب مدينة قلعة وأهار على بعد 75 كم جنوبه، وفقا لموقع "ره بال آسمان"، وهو موقع متخصص في السفر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ايران رئيس إيران الرئيس الايراني إبراهيم رئيسي وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان حسين أمير أخبار عاجلة اخبار عاجلة الان اخبار عاجلة اليوم اخبار ايران أخبار ايران اليوم أذربیجان الشرقیة منطقة جبلیة فی منطقة
إقرأ أيضاً:
وزير الأمن الإيراني: الوثائق النووية الإسرائيلية ستُنشر قريباً
صرّح وزير الأمن الإيراني أن الوثائق التي تمكنت إيران من الحصول عليها من داخل الكيان الصهيوني تتعلق بمنشآته النووية ونقلت إلى داخل البلاد وستنشر قريباً.
وأكّد وزير الأمن الإيراني، أن العملية التي مكّنت إيران من الحصول على الوثائق النووية الإسرائيلية كانت واسعة النطاق، معقدة وشاملة، وتمّ التخطيط لها بدقة عالية.
وقال خطيب: "قمنا بتخطيط عملية معقدة متعددة الجوانب بدأت بالاختراق، ثم استقطاب المصادر، والوصول إلى المعلومات، ومن ثم توسيع نطاق الوصول. وبفضل الله، أصبحنا اليوم أمام كنز استراتيجي بالغ الأهمية".
وفي ردّه على سؤال بشأن ما إذا كانت الوثائق تقتصر على المجال النووي فقط، أو تشمل ملفات أخرى، أجاب: "تتضمن الوثائق أيضًا معلومات عن علاقات الكيان مع أمريكا وأوروبا ودول أخرى، إلى جانب معلومات استخباراتية تعزّز من قدراتنا الهجومية".
وأضاف الوزير الإيراني: "كما أن محتوى الوثائق مهم، فإن طريقة نقلها لا تقل أهمية، وقد قمنا بحمايتها وتأمينها بشكل كامل. كما التزمنا الصمت الإعلامي حتى وصول الوثائق بأمان إلى داخل البلاد، فإننا كذلك لن نُفصح عن آليات النقل في الوقت الحالي، لكننا نؤكد أن الوثائق نفسها ستُنشر قريبًا".
وكانت مصادر مطلعة في المنطقة قد أفادت يوم أمس بأن أجهزة الأمن الإيرانية حصلت على كميات كبيرة من الوثائق والمعلومات الاستراتيجية والحساسة للكيان الصهيوني، من بينها آلاف الوثائق المتعلقة بالمخططات والمنشآت النووية لذلك الكيان.
وفي هذا السياق، كان "الشاباك" (جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي) وشرطة الاحتلال قد أصدرا بيانًا قبل 17 يومًا كشفتا فيه عن اعتقال شخصين يُدعيان "روي مزراحي" و"ألموغ أتياس"، وكلاهما يبلغ من العمر 24 عامًا ومن سكان مدينة "نيشر" شمال فلسطين المحتلة، بشبهة ارتكاب جرائم أمنية على صلة بإيران.
وتشير التحليلات إلى أن اعتقالهما – إن ثبتت علاقتهما بالحادثة – جاء بعد تهريب الوثائق من الأراضي المحتلة.
وذكرت المصادر أن العملية تمت قبل فترة، إلا أن الحجم الكبير للوثائق وضرورة ضمان نقلها الآمن إلى داخل البلاد، استوجب التريث في الإعلان عنها حتى التأكد من وصولها إلى الأماكن المحمية المقصودة.
وأضافت المصادر نفسها أن عدد الوثائق ضخم إلى حد أن مجرد الاطلاع عليها واستعراض الصور والفيديوهات المصاحبة لها يتطلب وقتًا طويلًا.