بوتين يصدر تعليمات سريعة لوزارة الطوارئ الروسية حول حادث مروحية الرئيس الإيراني
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
أصدر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين التعليمات اللازمة إلى وزارة حالات الطوارئ للمساعدة بشكل سريع في العثور على مروحية الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي.
وبناء على طلب الجانب الإيراني، كلف الرئيس بوتين رئيس وزارة حالات الطوارئ ألكسندر كورينكوف، بإرسال مجموعة من رجال الإنقاذ الروس للمساعدة في العثور على مروحية رئيس إيران إبراهيم رئيسي على وجه السرعة.
وتم وضع المتخصصين من المجموعة الموحدة لوزارة حالات الطوارئ الروسية وفرقة الإنقاذ الجوية المركزية الحكومية، ومركز "Leader" في حالة تأهب.
وتتكون المجموعة من 47 متخصصا، مزودين بالمعدات اللازمة، للقيام بعمليات البحث، ومركبات مخصصة للتضاريس الصعبة، بالإضافة إلى مروحية BO-105 للقيام بعمليات البحث من الجو.
وقال سفير إيران لدى روسيا لوكالة أنباء إرنا، إنه على الرغم من عطلة يوم الأحد، عقد الرئيس الروسي اجتماعا مع كبار مسؤولي الدفاع والأمن في روسيا عند الساعة 10 مساء الأحد، وكنت حاضرا في الاجتماع.
وأضاف: "في هذا اللقاء، قال لي الرئيس بوتين: لقد شعرنا بحزن شديد بسبب حادثة المروحية، تأكدوا من نقل رسالتي إلى المرشد الأعلى لإيران، سنفعل كل ما يلزم للمساعدة".
هذا وأكد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، أن الرئيس فلاديمير بوتين يراقب عن كثب الوضع مع مروحية الرئيس الإيراني، فيما قال مستشار الرئيس الروسي إيغور ليفيتين، في اتصال هاتفي مع النائب الأول للرئيس الإيراني محمد مخبر، إن "روسيا سترسل طائرتين ومروحية و50 من رجال الإنقاذ للمساعدة في البحث عن موقع تحطم المروحية".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار إيران إبراهيم رئيسي الدفاع المدني الكرملين طائرات طهران فلاديمير بوتين كوارث جوية مروحيات موسكو وزارة الطوارئ الروسية مروحیة الرئیس الإیرانی
إقرأ أيضاً:
الرئيس الإيراني يجري محادثات مع وزير الخارجية التركي
أكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، أن توثيق التعاون بين طهران وأنقرة من شأنه أن يمهد الطريق لحل الأزمات الإقليمية.
جاء ذلك خلال محادثات أجراها الرئيس الإيراني مع وزير الخارجية التركي هاكان فيدان في طهران، وفقا لوكالة أنباء "إيرنا" الإيرانية.
وقال الرئيس الإيراني، إن التعاون والتبادل التجاري والثقافي بين الدول الإسلامية من شأنه أن يمهد الطريق لأمن وتنمية مستدامين، مشددا على أن الحدود التي تتدفق عبرها "التجارة والعلوم والثقافة" لن تصبح أبدا ممرات للإرهاب أو الأسلحة.
وشدد على عمق العلاقات التاريخية والثقافية والأخوية بين طهران وأنقرة، ووصف العلاقات الثنائية بأنها "راسخة وحقيقية وغنية بإمكانيات التوسع".
وأضاف أنه إذا تحركت الدول الإسلامية بإرادة موحدة، قائمة على التضامن والتقارب وتبادل الخبرات، فلن تتمكن أي قوة خارجية من خلق مشاكل لشعوبها.
من جانبه.. قال فيدان: "اليوم، تتطلب روح العصر تعاونا جماعيا ومشتركا".
وأكد وزير الخارجية التركي، أن الوقت قد حان للدول الإسلامية لتعزيز تعاونها من خلال العمل المنسق والمتكافئ، مشيرًا إلى أن دولا مثل إيران وتركيا -إلى جانب الدول الإسلامية الأخرى- قادرة على إزالة عبء الانقسام الثقيل من مسار الأمة الإسلامية.