«النيران الصديقة» تتسبب في خُمس خسائر جيش الاحتلال الإسرائيلي.. ماذا يحدث؟
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
يتكبد جيش الاحتلال الإسرائيلي خسائر فادحة في الأرواح والعتاد تزداد كل يوم، إما بنيران المقاومة وإما بـ«النيران الصديقة»، وهي الخسارة الأفظع والتي قُدّرت بخمس الخسائر إذ إن نحو 1 من كل 5 جنود قتلوا على يد زملائهم، لأسبابٍ عدة أبرزها الخوف، ووجود مقاومة قوية جعلت من بيئة القتال بيئة مرعبة، وفقا لـ«سبوتنك».
ونشرت وسائل إعلام عبرية، على مدار 8 أشهر الكثير من حوادث النيران الصديقة في معارك غزة، وصفها خبراء عسكريون بأنها الأعلى في التاريخ العسكري الحديث.
الحصيلة العامة لخسائر جيش الاحتلال بين الجنود278 قتيلا منذ اجتياح غزة في 27 أكتوبر.
3 آلاف و479 جنديا مصابا.
533 مصابا في حال خطرة
927 مصابا بإصابات متوسطة
ألفان و19 مصابا بإصابات طفيفة
حوادث النيران الصديقةمقتل 48 جنديا بجيش الاحتلال.
34 مصابا بنيران صديقة من الآليات.
61 جنديا وضابطا مصابين بنيران صديقة.
%40 من الطائرات المسيرة سقطت بنيران صديقة.
أسباب وقوع الخسائر الذاتية بنيران صديقة- إطلاق نيران بالخطأ
- حوادث دهس بدبابات إسرائيلية
- سقوط جدران على الجنود
- أخطاء بالمتفجرات في أثناء الاستعدادات
تصريحات صادمة حول حوادث النيران الصديقةوأفادت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي بأنّ خُمس القتلى بالجيش قتلوا بنيران صديقة، وأكدت شبكة إن بي سي الأمريكية أنّ ما يقرب من 1 من كل 5 أو 17% من القتلى بنيران صديقة.
وأشار خبراء عسكريون بأنّ هذه النسبة واحدة من أعلى النسب في التاريخ العسكري الحديث.
الأسباب وفقا للمحليين- الخوف والارتباك أثناء الالتحام مع مقاتلي المقاومة.
- ضعف التدريب وعدم التركيز نتيجة الإرهاق خلال القتال.
- وجود مقاومة قوية على الأرض تشتت وتوهن من قوة العدو.
- البيئة القتالية الصعبة التي فرضتها المقاومة من خلال حرب الشوارع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: خسائر الاحتلال قتلى الاحتلال خسائر جيش الاحتلال النیران الصدیقة بنیران صدیقة جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
غزة تقود جنديا إسرائيليا جديدا للانتحار.. الخامس خلال نحو أسبوعين
قالت وسائل الإعلام العبرية، إن جنديا في الاحتياط، أقدم على الانتحار في منزله بمستوطنة أوفاكيم.
وأوضحت أن الجندي أرئيل مئير تامام، كان جندي احتياط، وعمل منذ العاشر من تشرين أول/أكتوبر 2023، في مجموعات التعرف على الجثث، بعد عملية طوفان الأقصى.
ولفتت إلى أنه أقدم على الانتحار بعد خروج زوجته إلى العمل، وعثر على جثته في المنزل، وشرعت شرطة الاحتلال في التحقيقات بانتحاره.
وارتفع عدد المنتحرين من جيش الاحتلال، خلال قرابة أسبوعين إلى 5 جنود، في ظل الكشف عن انتحار 47 جنديا منذ عملية طوفان الأقصى وحتى الآن، وسط اتهامات لجيش الاحتلال بإخفاء الكثير من الحالات التي انتحرت في صفوف جنوده.
وبحسب تقرير نشره موقع "i24NEWS"، استناداً إلى بحث مشترك بين جامعة تل أبيب وجيش الاحتلال، فإن نحو 12بالمئة من الجنود يعانون من اضطراب ما بعد الصدمة (PTSD)، فيما تتواصل محاولات التعتيم الرسمي على حجم الظاهرة.
وفي مؤشر على تسارع الأزمة، سُجلت 4 حالات انتحار في أقل من أسبوعين فقط، اثنتان منها في صفوف الخدمة النظامية، واثنتان في صفوف جنود الاحتياط الذين شاركوا مباشرة في الحرب. وكان آخرها انتحار جندي من لواء "النحال" داخل إحدى القواعد في شمال فلسطين المحتلة.
وفي مؤتمر صحفي عقد الخميس، رفض المتحدث باسم جيش الاحتلال، إيفي دوفرين، الكشف عن الإحصائيات الرسمية لحالات الانتحار خلال عام 2025، مكتفياً بالقول: "كل جندي عزيز علينا، لكن لا يمكن نشر كل شيء أمام الجمهور".
وفي السياق ذاته، نقلت إذاعة الجيش عن قسم القوى البشرية رفضه الإفصاح عن الأرقام الحقيقية للمنتحرين، في وقت طالب فيه 9 أعضاء من لجنة الخارجية والأمن في الكنيست بعقد جلسة طارئة لمناقشة الظاهرة المتصاعدة.
كما كشفت منظمة "إران" للصحة النفسية في الاحتلال الإسرائيلي عن تلقيها أكثر من 6 آلاف اتصال من جنود يعانون من ضائقات نفسية شديدة منذ بدء الحرب، حيث أظهرت البيانات أن 28 بالمئة من المكالمات تتعلق بصدمة أو قلق حاد، بينما عبّر نحو ثلث المتصلين عن شعور عميق بالوحدة.
وأشارت المديرة المهنية في المنظمة، الدكتورة شيري دانييلز، إلى أن الكثير من الجنود يجدون صعوبة في طلب الدعم النفسي أو الاعتراف بحاجة إلى مساعدة، ما يزيد من تعقيد الأزمة.