«ضربة» لتشكيلة الريال قبل موقعة «الأبطال»!
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
أنور إبراهيم (القاهرة)
تحوم الشكوك حول قدرة الفرنسي أوريليان تشواميني لاعب وسط ريال مدريد الإسباني على المشاركة في نهائي دوري أبطال أوروبا أمام بروسيا دورتموند الألماني، والذي يقام أول يونيو المقبل بملعب ويمبلي بالعاصمة الإنجليزية لندن، إذ إن الإصابة التي تعرض لها في قدمه اليسرى خلال مباراة بايرن ميونيخ في إياب نصف نهائي «الأبطال»، ما زالت تثير القلق الشديد، بعد أن كان يتصور أنها إصابة خفيفة ولا تحتاج لفترة طويلة.
وأفاد البيان الذي أعلنه الريال عبر موقعه الرسمي، أنه بعد التشخيص والفحوصات الدقيقة التي أجريت على اللاعب من جانب الطاقم الطبي للنادي، ثبت أنه مصاب بإرهاق شديد يصل إلى حد التمزق في قدمه اليسرى، مصحوباً بآلام شديدة، ويحتاج إلى مدة أطول للشفاء وإعادة التأهيل.
وكان الإيطالي كارلو أنشيلوتي المدير الفني يتمسك بالأمل في شفاء لاعبه قبل نهائي الأبطال لأنه يعتمد عليه اعتماداً كبيراً، مثلما كان تشواميني نفسه يأمل ذلك، غيرأن الاثنين أصيبا بصدمة كبيرة عندما تأكدا أن الإصابة ليست سهلة، وأنها تحتاج لوقت أطول كثيراً مما كانا يتوقعانه.
وذكرت صحيفة «ماركا» عند بداية الإصابة أن اللاعب يبذل أقصى جهده من أجل العودة قبل النهائي، غير أنها اكتشفت مؤخراً أنه من شبه المستحيل لحاقه بالمباراة، والنتيجة الحتمية أن يحل محله مواطنه إدواردو كامافينجا في وسط الملعب خلال موقعة النهائي.
وقالت الصحيفة إنه بات على تشواميني أن يحدد هدفاً آخرللعودة، وهو اللحاق ببطولة كأس الأمم الأوروبية «يورو 2024» التي تنطلق في 14يونيو المقبل في ألمانيا.
الأمر الغريب أن ديديه ديشامب المدير الفني لمنتخب «الديوك» وضع تشواميني ضمن قائمة المنتخب المرشحة للمشاركة في هذه البطولة، قبل أن يتعرف على حقيقة إصابة اللاعب، ويبقى السؤال المهم: هل يكون تشواميني جاهزاً قبل انطلاق هذه البطولة أم أنه لن يلحق بها هي الأخرى، وهي «الحلم» الذي ينتظره اللاعبون كل أربع سنوات؟
جدير بالذكر أن أوريليان تشواميني، المولود في 27 يناير 2000، بدأ مسيرته الاحترافية في بوردو «ب» موسم 2017-2018، وتم تصعيده للفريق الأول حتى 2020، ثم انتقل إلى موناكو في نفس العام وحتى 2022، وانتهى به المطاف في ريال مدريد صيف 2022، ولعب لمنتخبات الشباب تحت 16 و17 و18و19 و20 و21 سنة، وتم تصعيده للمنتخب الأول في 2021. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ريال مدريد تشواميني بروسيا دورتموند دوري أبطال أوروبا
إقرأ أيضاً:
أرتيتا: عصر «الستة الكبار» في «البريميرليج» انتهى!
لندن (د ب أ)
يعتقد ميكيل أرتيتا، المدير الفني لفريق أرسنال الإنجليزي لكرة القدم، أن عصر «الستة الكبار» في الدوري الإنجليزي الممتاز انتهى.
وذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي أيه ميديا) أن أرسنال يواجه نيوكاسل في آخر مباراة على أرضه هذا الموسم الأحد، ويتنافس الفريقان على اللعب في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل.
ويحتاج أرسنال لنقطتين فقط لضمان المشاركة في دوري الأبطال للموسم الثالث على التوالي.
ويظل مصير نيوكاسل بين يديه، وهم يسعون للدخول إلى مجموعة الستة الكبار الشهيرة التي تضم ليفربول وأرسنال ومانشستر سيتي ومانشستر يونايتد وتشيلسي وتوتنهام. ويتواجد نيوكاسل في المركز الثالث بفارق نقطة أمام مانشستر سيتي صاحب المركز السادس، ويدرك الفريق أن الفوز على أرسنال سيصعد بالفريق للمركز الثاني قبل المباراة الأخيرة أمام ضيفه إيفرتون التي تقام الأسبوع المقبل.
ولكن، مع محاولة مانشستر سيتي بقيادة جوسيب جوارديولا لإنقاذ فرصة التأهل لدوري أبطال أوروبا، واعتماد كل من مانشستر يونايتد وتوتنهام على النجاح في الدوري الأوروبي لضمان التأهل لدوري الأبطال، قال أرتيتا: «المستوى ارتفع إلى شيء أكبر مما شهدناه خلال الـ12 شهراً الماضية وفي السابق».
وأضاف: «أعرف الكثير من المدربين ودخلنا في مناقشات بشأن هذا. والطريقة التي يتطور بها الأمر مرعبة، ومدى التنافسية، وصعوبة الفوز، ولأن الفوارق أصبحت ضئيلة جداً، سيكون الموسم المقبل أصعب».
وقال: «إذا سألت أي مدرب في نهاية الموسم، عما إذا كان بإمكانه أن يعد بالتأهل لدوري أبطال أوروبا في الموسم، لا أعرف من سيقول نعم، هذا الأمر يوضح القصة». وأرد ف: «نفهم التوقعات وكيف يفكر الناس، ولكن لتحقيق الاستدامة والاستقرار ولكي نكون في أفضل موقع ممكن كنادي كرة قدم وكجهاز فني وكفريق، لا بد من التواجد في تلك المنافسة».
وبفضل فارق الأهداف الكبير، فإن التعادل مع نيوكاسل على الأرجح سيكون كافياً لأرسنال للتأهل لدوري الأبطال، ولكن سيظل أرتيتا بدون أي لقب للموسم الخامس على التوالي، بعدما خرج أرسنال من الدور قبل النهائي بدوري الأبطال وكأس الرابطة، كما فشل في منافسة ليفربول على لقب الدوري.