افتتاح دورة إعداد الدعاة والقيادات الدينية لتناول القضايا السكانية والصحية بمطروح
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
افتتح وكيل وزارة الأوقاف بمحافظة مطروح حسن عبد البصير عرفة، اليوم الإثنين، فعاليات دورة إعداد الدعاة والقيادات الدينية لتناول القضايا السكانية والصحية،
والتي تقام تحت رعاية الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، وبالتعاون مع المجلس القومي للمرأة فرع مطروح.
وشهد وكيل الأوقاف أيضا افتتاح الدورة التدريبية المنعقدة بفندق عروس البحر بمدينة مرسى مطروح لعدد خمسين إماما من أئمة وواعظات وقيادات الإدارات الفرعية، بحضور الدكتورة سليمة عبد الرحيم محمد مقرر المجلس القومي للمرأة فرع مطروح.
وتحدث عن دور الإمام في معالجة القضية السكانية وزواج القاصرات وظاهرة أطفال الشوارع، تلك القضايا التي لا يعالجها إلا توعية المجتمع المدني والريف بغاية الزواج والحكمة منه وكيف يؤدي كل من الزوج والزوجة دورهما في تنشئة الطفل في بنية عقلية ونفسية وجسدية سليمة متكاملة البنيان، فكيف لأب أن يؤدي دوره الصحيح في التنشئة الأسرية السليمة وقد أثقل كاهله بعدد من الأبناء، لا يساعده دخله لكفاية متطلباتهم الشخصية؟ فكيف يحقق الإنسان المسلم في ظل هذه الظروف الأسرية الصعبة التي يعيشها منهج القرآن { یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ قُوۤا۟ أَنفُسَكُمۡ وَأَهۡلِیكُمۡ نَارࣰا وَقُودُهَا ٱلنَّاسُ وَٱلۡحِجَارَةُ عَلَیۡهَا مَلَـٰۤىِٕكَةٌ غِلَاظࣱ شِدَادࣱ لَّا یَعۡصُونَ ٱللَّهَ مَاۤ أَمَرَهُمۡ وَیَفۡعَلُونَ مَا یُؤۡمَرُونَ }.
وكيل أوقاف مطروح: الرسالات السماوية لا تجرم كثرة الإنجاب وإنما تجرم التخلي عن المسؤولية الأسرية
وأكد وكيل وزارة الأوقاف بمحافظة مطروح، إن الرسالات السماوية لا تجرم كثرة الإنجاب وإنما تجرم التخلي عن المسؤولية الأسرية المجتمعية والهروب منها، فالأسرة التي تصدر للمجتمع إنسان سويا ينفع المجتمع وينتفع به المجتمع ، لا تستوى مع أسرة تصدر للمجتمع من يثقل كاهله، ولا ينتفع به
فالرجل لا بد أن يكون أمينًا على زوجته ويراعي صحتها وصحة أبنائه وتربيتهم وتعليمهم وحاجة المجتمع وظروفه، وهو في النهاية طبيب نفسه.
ووجه وكيل أوقاف مطروح الدعوة لزيادة النمو الاقتصادي لأننا دولة تزيد كل عشر سنين 25 مليون مواطن فلابد أن يكون العمل والعمل الجاد والتنمية هدفنا ومشروعنا القومي لنغطي احتياجاتنا من مدارس ومستشفيات وبنية أساسية ونصل لحياة كريمة لأمتنا المصرية والتصدي للقضية السكانية.
افتتاح دورة إعداد الدعاة والقيادات الدينية لتناول القضايا السكانية والصحية بمطرو IMG-20240520-WA0040 IMG-20240520-WA0037 IMG-20240520-WA0042 IMG-20240520-WA0041 IMG-20240520-WA0044 IMG-20240520-WA0043 IMG-20240520-WA0045 IMG-20240520-WA0039 IMG-20240520-WA0038المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأوقاف مطروح القضية السكانية المجتمع IMG 20240520
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف يفتتح دورة تدريبية لأئمة ماليزيا بمسجد مصر الكبير
افتتح الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، اليوم، فعاليات دورة تدريب المدربين الماليزيين، التي تنظمها الوزارة بالتعاون مع الجانب الماليزي، بعنوان: "ترسيخ مفهوم الوسطية وكيفية مواجهة الفكر المتطرف من خلال بناء مهارات تدريبية متقدمة وفق التجربة المصرية"، في الفترة من ٧ حتى ٢١ من ديسمبر الجاري، وذلك بمقر مسجد مصر الكبير بالعاصمة الإدارية الجديدة، وبمشاركة ٢٣ عالمًا ومفتيًا من دولة ماليزيا، في إطار تعزيز التعاون الديني والتدريبي بين البلدين. وقد بدأت فعاليات الافتتاح بتلاوة قرآنية للشيخ يوسف قاسم حلاوة، تلتها محاضرة لوزير الأوقاف بعنوان: "صناعة العالم وقضايا المجتمع".
وفي كلمته، رحب الوزير بالوفد الماليزي، معبّرًا عن تقديره العميق لدولة ماليزيا، ومؤكدًا عمق العلاقات التي تجمع البلدين، وأهمية تبادل الخبرات في دعم منهج الوسطية وترسيخ الفكر المستنير. وخلال محاضرته، أوضح الفرق بين التعليم والتدريب، مبينًا أن التعليم يقدّم المعرفة، فيما يهدف التدريب إلى تحويل المعرفة إلى مهارات عملية قابلة للتطبيق؛ وبعد اجتماع التعليم والتدريب لا بد من إردافهما بالجانب الوجداني الذي يتمثل في الشغف بطلب العلم والحرص على الفهم والتواضع للعلم والتمرس والتدرب بحب وصبر وأناة ونية صادقة. وأشار إلى أن الأزهر الشريف دأب على منهج أعلى اسمه وشأنه ومكانته في كل أنحاء العالم حتى صار مؤتمنًا على العلم والفهم الديني المستنير، ويتمثل هذا المنهج في تعليم طلابه اثني عشر علمًا شرعيًا تُعدُّ الحد الأدنى اللازم لصناعة العالم والمفتي، موضحًا أن إتقان هذه العلوم كان في الماضي معيارًا للحصول على شهادة العالمية.
وأضاف أن الطالب بعد تحصيل هذه العلوم لا بد أن يتحلّى بالأخلاق الظاهرة كالابتعاد عن الكبائر، وبالأخلاق الباطنة كالتواضع ونقاء السريرة والبعد عن الكبر والرياء والحقد. كما أكد الوزير أهمية أن يحسن العالم إدراك عصره وواقعه ليتمكن من تطبيق ما تعلمه على قضايا الناس، مستشهدًا بقول الإمام الشافعي: "مكثتُ عشرين سنة أطلب حال الناس أستعين به على الفتيا"، كما استشهد الوزير بموقف العز بن عبد السلام حينما استشاره السلطان في مواجهة خطر الحملات الخارجية، وفي إعداد الدولة للظروف الاستثنائية التي كانت تمر بها فكان حسن إدراكه للواقع سببًا في النجاح والنصر؛ مشددًا على أن العالم الحق هو الذي يجمع بين العلم والأخلاق وفهم الواقع.
شهد الافتتاح وفد رفيع المستوى برئاسة السيد أمير خان - نائب الملحق الثقافي بالسفارة الماليزية بالقاهرة، الذي أشاد بدور وزارة الأوقاف في دعم برامج التدريب والتأهيل الديني لأئمة ماليزيا. ومن جانب الوزارة شهد الافتتاح كل من: الدكتور عبد الله حسن - مساعد الوزير للمتابعة، والشيخ محمود أبو العزايم - مساعد الوزير لشئون التدريب والمراكز الثقافية ومراكز تحفيظ القرآن الكريم، والدكتور أسامة رسلان - المتحدث الرسمي باسم الوزارة، والأستاذ الدكتور أحمد نبوي – عضو المكتب الفني لوزير الأوقاف، والشيخ محمد مجدي - مدير عام التدريب، والدكتور حسين القاضي - مدير عام المراكز الثقافية.