نيويورك - صفا

أعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، يوم الاثنين، أن "إسرائيل" أجبرت 810 آلاف فلسطيني على النزوح قسرا من مدينة رفح جنوبي قطاع غزة خلال الأسبوعين الماضيين.

وقالت "الأونروا"، عبر منصة "إكس"، إن "النزوح مستمر في غزة، وتفيد التقديرات بأن أكثر من 810 آلاف شخص نزحوا من رفح خلال الأسبوعين الماضيين بحثا عن الأمان".

وأكدت الأونروا أنه "في كل مرة تُشرد فيها عائلات، تتعرض حياتها لخطر جسيم، ويضطرون إلى ترك كل شيء خلفهم، بحثا عن الأمان، لكن لا توجد منطقة آمنة"، مجددة دعوتها إلى وقف إطلاق النار فورا.

ومنذ 6 مايو/ أيار الجاري، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي هجوما بريا على رفح، وأعلن في اليوم التالي السيطرة على الجانب الفلسطيني من معبر رفح البري مع مصر؛ مما تسببه بإغلاقه أمام المساعدات الإنسانية المحدودة بالأساس.

وقبل الهجوم الإسرائيلي كان يوجد في رفح نحو 1.5 مليون فلسطيني، بينهم قرابة 1.4 مليون نازح من مناطق أخرى في القطاع المحاصر للعام الـ18.

وزاد إغلاق معبر رفح من معاناة سكان قطاع غزة، وهم نحو 2.3 مليون فلسطيني، أجبرت الحرب الإسرائيلية حوالي مليونين منهم على النزوح في أوضاع كارثية، مع شح شديد في إمدادات الماء والغذاء والدواء.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تشن "إسرائيل" حربا على غزة، خلفت نحو 115 ألفا بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وحوالي 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.

وتواصل "إسرائيل" الحرب رغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي بوقف القتال فورا، وكذلك رغم أن محكمة العدل الدولية طالبتها بتدابير فورية لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني بغزة.

المصدر: الأناضول

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: الأونروا نازحين نزوح غزة

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تجمد تصاريح 80 ألف عامل فلسطيني

قالت هيئة البث الإسرائيلية اليوم الخميس 13 يونيو 2024 ، إن اسرائيل شرعت في تجميد تصاريح العمل لنحو 80 ألف فلسطيني من الضفة الغربية.

وأضافت: "بدأت الإدارة المدنية الإسرائيلية، تجميد حوالي 80 ألف تصريح لعمال فلسطينيين من الضفة الغربية".

ومنذ بداية حرب تل أبيب على غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تمنع إسرائيل العمال من الضفة الغربية من الوصول إلى السوق الإسرائيلي للعمل.

وسبق أن ادعت هيئة البث قبل أيام أن الجيش الإسرائيلي يقوم بتجديد تصاريح العمل لعشرات آلاف العمال الفلسطينيين من الضفة الغربية.

وأوضحت أنه في نهاية مايو/ أيار الماضي قرر رئيس الإدارة المدنية هشام إبراهيم دراسة تجميد التجديد التلقائي لتصاريح العمل للفلسطينيين في الضفة الغربية، الذين كانوا يستحقونها قبل اندلاع الحرب، وذلك لحين اتخاذ قرار على المستوى السياسي بالسماح لهم بالعمل.

وقبل الحرب، كان أكثر من 170 ألف فلسطيني يعملون في إسرائيل ويشكلون مصدر دخل مهم للاقتصاد الفلسطيني.

ولا تسمح إسرائيل للعمال الفلسطينيين بالمرور من الحواجز الإسرائيلية إلا بعد الحصول على تصاريح من الجيش الإسرائيلي.

وتشير تقديرات سابقة صادرة عن وزارة المالية الإسرائيلية إلى أن غياب العمال الفلسطينيين في قطاعات البناء والزراعة والصناعة، يكلف الإنتاج خسارة بثلاثة مليارات شيكل (840 مليون دولار) شهريا.

وإلى جانب التضييق على العمال الفلسطينيين، وسع الجيش الإسرائيلي عملياته في الضفة، بما فيها القدس المحتلة، وكثف المستوطنون اعتداءاتهم على الفلسطينيين وممتلكاتهم.

المصدر : وكالة سوا

مقالات مشابهة

  • فيلم عصابة الماكس يحقق مليون جنيه إيرادات في دور العرض خلال يومين
  • محلل فلسطيني: إسرائيل تعتمد سياسية التجويع
  • محللون: حديث إسرائيل عن انتهاء عملية رفح خلال أسبوعين اعتراف صريح بالفشل
  • الأونروا: 625 ألف طفل فلسطيني حرموا من التعليم منذ بدء الحرب على قطاع غزة
  • الأمم المتحدة: أكثر من مليون فلسطيني قد يواجهون المجاعة بحلول منتصف تموز
  • هوكشتاين في تل ابيب وجونسون تستأنف حراكها الأسبوع المقبل وملف النزوح الى الخطة ب
  • سويسرا تدعم الأونروا بـ11 مليون دولار
  • تقرير أممي: النزوح القسري وصل إلى مستويات تاريخية في العالم
  • إسرائيل تجمد تصاريح 80 ألف عامل فلسطيني
  • الاحتلال يعلن إصابة 11 عسكريا إسرائيليا في غزة خلال 24 ساعة