«الأونروا»: فتح جميع المعابر هو السبيل الوحيد لتجنّب حدة المجاعة في غزة
تاريخ النشر: 28th, July 2025 GMT
ذكرت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" اليوم، أن فتح جميع المعابر وإغراق غزة بالمساعدة، هو السبيل الوحيد لتجنّب المزيد من تعميق المجاعة بين سكان القطاع.
وقالت "الأونروا" :"إن المطلوب هو 500 إلى 600 شاحنة على الأقل من الأساسيات كل يوم".
وأضافت "نأمل أن يُسمح "للأونروا" أخيرًا جلب آلاف الشاحنات المحمّلة بالغذاء والأدوية ولوازم النظافة الصحية المتواجدة حاليًا في الأردن ومصر، وتنتظر الضوء الأخضر".
وتابعت "وفقًا لآخر بياناتنا، أن واحدًا من كل خمسة أطفال يعانون من سوء التغذية في مدينة غزة، حيث تفيد التقارير بأن المزيد من الأطفال ماتوا بسبب الجوع؛ مما رفع عددهم إلى أكثر من 100 شخص".
وأكدت أن فرقها جاهزة وأن "الأونروا" لديها أكثر من 10 آلاف موظف في غزة، قائلة: "عندما تدخل المساعدات، سيمنحونها مباشرة وبكرامة وأمان للمجتمعات التي نخدمها، ولدينا الوصول والدراية داخل مجتمعات غزة".
وجددت "الأونروا" دعوتها إلى وقف إطلاق النار طويل الأجل كجزء من الاتفاق، الذي من شأنه انقاذ الناس الذين يتضورون جوعًا، مطالبة بـ"تدفق الإمدادات الأساسية دون انقطاع".
المصدر: صحيفة عاجل
إقرأ أيضاً:
أردوغان: حل الدولتين الطريق الوحيد لسلام دائم في غزة
أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم الأربعاء، أن الطريق إلى سلام عادل ودائم في غزة يمر عبر تعزيز وقف إطلاق النار وتنفيذ حل الدولتين، مشددًا على أن هذا النهج يمثل السبيل الوحيد لإنهاء المعاناة في القطاع.
وجاءت تصريحات أردوغان في رسالة نشرتها دائرة الاتصال الرئاسية التركية على حسابها في منصة “إكس”، بمناسبة الاحتفال السنوي بيوم حقوق الإنسان العالمي 10 ديسمبر 2025، وأشار فيها إلى الوضع في غزة كدليل صارخ على انتهاكات حقوق الإنسان.
ووصف الرئيس التركي ما أسماه “الإبادة الجماعية التي ارتكبتها إسرائيل في غزة، والتي أسفرت عن مقتل أكثر من 70 ألف فلسطيني”، بأنها مؤشر على الانتهاك الجسيم للقيم الواردة في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، معربًا عن أسفه لاستمرار المظالم في غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة رغم جهود المجتمع الدولي.
وأضاف أردوغان أن إعادة إعمار غزة، التي تحولت إلى كومة ضخمة من الأنقاض، هي مسؤولية مشتركة تقع على عاتق الإنسانية تجاه الفلسطينيين، مشيرًا إلى أن إسرائيل انتهكت وقف إطلاق النار بهجمات أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 370 فلسطينيًا منذ 11 أكتوبر 2025، محذرًا من مخاطر جر القطاع إلى صراع جديد، ومؤكدًا أهمية تكثيف الضغط الدولي على إسرائيل لمنع ذلك.
يذكر أن اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس دخل حيّز التنفيذ في 10 أكتوبر 2025، وتلاه إعلان تثبيت وقف إطلاق النار في 13 أكتوبر 2025 بمشاركة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وأمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، والذي شمل الإفراج عن جميع الرهائن الفلسطينيين الـ 20، مقابل إطلاق إسرائيل نحو 2000 معتقل فلسطيني.