الفلكية الأردنية: اصطفاف الكواكب نهاية الشهر ولا علاقة لذلك بالزلازل
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
"الفلكية الأردنية": هذه التوزيعات الهندسية للكواكب ليس لها أي علاقة بالتنبؤ بالزلازل
قال رئيس الجمعية الفلكية الأردنية، عمار السكجي، إنه سيحدث نهاية شهر أيار/مايو الحالي اصطفاف للكواكب على خط دائرة البروج، بالإضافة إلى اقترانات واحتجابات مختلفة.
وأوضح السكجي في بيان، الاثنين، أنه بناءً على دراسات قوى الجاذبية، فإن هذه التوزيعات الهندسية للكواكب ليس لها أي علاقة بالتنبؤ بالزلازل أو أي أحداث أرضية أو تنجيمية، حيث إن جاذبية الكواكب ضئيلة جدًا مقارنة بجاذبية الأرض، رغم أنها قد تبدو متقاربة ظاهريًا.
اقرأ أيضاً : الأرض تشهد أكبر عاصفة جيومغناطيسية منذ 20 عاما
وبين أن أفضل أوقات متابعة هذا الاصطفاف سيكون يوم الجمعة 31 أيار/مايو 2024، حيث ستبدأ الكواكب بالظهور من الأفق الشرقي للأردن مع شروق القمر في الساعة 0:53 صباحًا، يتبعه شروق كوكب زحل في الساعة 1:37 صباحًا، ثم المريخ في الساعة 3:08 صباحًا، وأورانوس في الساعة 4:39 صباحًا، وعطارد في الساعة 4:43 صباحًا، والمشتري في الساعة 5:05 صباحًا، وأخيرًا الزهرة في الساعة 5:32 صباحًا قبل شروق الشمس بدقيقتين. سيكون الوقت المثالي لرؤية الاصطفاف في الساعة 5:14 صباحًا، حيث سيظهر القمر وزحل والمريخ وأورانوس وعطارد والمشتري على خط واحد. ومع ذلك، سيكون رصد الزهرة صعبًا نظرًا لتزامن شروقها مع شروق الشمس.
وأضاف السكجي أن الاقتران بين الأجرام السماوية يحدث عندما يقترب جرمان سماويان ظاهريًا من بعضهما البعض كما يُرى من الأرض، بينما يحدث الاحتجاب عندما يحجب جرم سماوي جرما آخر.
وأشار إلى أن اقتران عطارد وأورانوس سيحدث في الساعة 4:24 صباحًا، ولكنه لن يكون مرئيًا من الأردن، بينما يمكن مشاهدة اقتران القمر وزحل في الساعة 11:08 صباحًا باستخدام المناظير في الأفق الجنوبي الشرقي.
وأكد أن الاقتراب الكبير بين القمر وزحل سيحدث في الساعة 11:26 صباحًا، ولن يكون مرئيًا من الأردن، وكذلك الاحتجاب القمري لزحل الذي سيحدث من الساعة 9:23 صباحًا حتى 1:29 بعد الظهر، وسيكون مرئيًا فقط من بعض المناطق في أمريكا الجنوبية وأنتاركتيكا.
ولفت إلى أن رؤية الاحتجاب القمري تتطلب توافر ظروف محددة نظرًا لقرب القمر من الأرض، ما يؤدي إلى اختلاف موقعه الظاهري بناءً على موقع المراقب على الأرض.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الكواكب علم الفلك مركز الفلك الدولي فضاء فی الساعة صباح ا
إقرأ أيضاً:
اعتراف خطير من محافظ بنك إسرائيل . ماذا سيحدث في حال استمرار الحرب على قطاع غزة؟
قال محافظ بنك إسرائيل المركزي أمير يارون، اليوم الثلاثاء “إن استمرار الحرب بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في غزة لستة أشهر أخرى ينذر بخفض نمو الاقتصادالإسرائيلي بنحو نصف نقطة مئوية في عام 2025 وزيادة أعباء الديون”.
وأضاف بعد يوم من إبقاء أسعار الفائدة دون تغيير، بعد خفضها في يناير كانون الثاني 2024، أن هناك حاجة لتوخي الحذر بشأن السياسة النقدية نظرا لعدم استقرار الوضع الجيوسياسي ووضع التضخم على المدى القريب، مشيرا إلى استعداد صانعي السياسات لتأجيل أي خفض لأسعار الفائدة حتى يتراجع التضخم.
وقال يارون لرويترز على هامش المؤتمر الاقتصادي السنوي لمعهد الديمقراطية الإسرائيلي “يتركز تأثير الحرب على الاقتصاد بشكل خاص في الوقت الحالي على سوق العمل”، مشيرا إلى الإسرائيليين الذين جرى استدعاؤهم للخدمة الاحتياطية العسكرية إذ سيتركون عملهم خلال فترة الخدمة.
وتوقع البنك المركزي في وقت سابق بدء تراجع معدل استدعاء جنود الاحتياط في الربع الثاني من العام الحالي.
لكن يارون قال “نشهد الآن عكس ذلك… إذا… تصاعدت حدة الحرب في غزة لستة شهور أخرى، فسيؤدي ذلك بالفعل إلى انخفاض النمو نصف بالمئة إضافية خلال 2025″، وسترتفع نسبة الدين إلى الناتج المحلي الإجمالي من 69 بالمئة إلى 71 بالمئة.
وعبر يارون عن أمله في أن يعود الاقتصاد إلى سابق عهده بإمكاناته المتمثلة في تحقيق نمو سنوي لمدى بعيد يبلغ أربعة بالمئة.
ويتوقع خبراء الاقتصاد في بنك إسرائيل أيضا انخفاض سعر الفائدة القياسي من 4.5 بالمئة إلى أربعة بالمئة بحلول أوائل عام 2026، على أمل انحسار التضخم. وارتفع معدل التضخم إلى 3.6 بالمئة في أبريل نيسان من 3.3 بالمئة في مارس آذار ليبقى فوق المستوى المستهدف الذي يتراوح بين واحد بالمئة وثلاثة بالمئة.
واستنادا إلى عوائد السندات، لا تزال الأسواق المالية تتوقع تراجع التضخم إلى 1.8 بالمئة في العام المقبل.
وعبر يارون أيضا عن أمله في أن يتوازن العرض، المقيد بسبب الحرب، مع الطلب بشكل أكبر، مما يدفع التضخم إلى الانخفاض. غير أن صانعي السياسات يقللون من أهمية توقعات التضخم على المدى القريب نظرا للوضع المتقلب.
وقال يارون “إذا لم نشهد بعض هذه التصحيحات (التضخمية)، فقد يستغرق الأمر وقتا أطول (لخفض أسعار الفائدة). وإذا استغرق الأمر وقتا أطول، فسنستمر في تشديد (السياسة النقدية) لفترة أطول”.
وأضاف أنه في حال استمرار الارتفاع الأحدث في قيمة الشيقل، فإن ذلك من شأنه أن يساعد في انخفاض التضخم