أجسام غامضة في الفضاء قد تكون دليلا على وجود حياة خارج الأرض
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
#سواليف
يسعى #العلماء للبحث عن الحياة خارج كوكب #الأرض، باعتماد أساليب مبتكرة. ويقول فريق علمي أنه ربما اكتشف دليلا على ذلك في شكل “أغلفة دايسوويعرف “غلاف دايسون” بأنه هيكل افتراضي ضخم يطوّق النجم بشكل كامل ويستولي على نسبة كبيرة من طاقته المنبعثة، وهي طريقة يمكن للكائنات الفضائية المتقدمة من خلالها أن تستمد كميات هائلة من الطاقة.
وإذا كانت مثل هذه الأجسام موجودة، فيجب أن تصدر توهجا يمكن اكتشافه بالأشعة تحت الحمراء، والمعروف أيضا باسم البصمة التقنية.
وفي تعاون يعرف باسم مشروع هيفايستوس، قامت فرق من علماء #الفلك من جامعة أوبسالا في السويد والمدرسة الدولية للدراسات المتقدمة في إيطاليا بجمع بيانات من القمر الصناعي “غايا” التابع لوكالة الفضاء الأوروبية، وماسح السماء 2MASS والقمر الصناعي “وايز” التابع لناسا.
مقالات ذات صلة حطام يزن 40 كغ من صاروخ “سبيس إكس” يسقط من الفضاء في مزرعة كندية 2024/05/19وقام علماء الفلك بفحص 5 ملايين #نجم، على بعد ما يصل إلى 6500 سنة ضوئية. ووجدوا علامات متشابهة لحرارة الأشعة تحت الحمراء الزائدة التي لا يمكن تفسيرها بالعمليات الطبيعية المعروفة للإشعاع.
وبعد التدقيق في البيانات الهائلة تمكن الفريق الدولي من العلماء من تحديد سبعة من “أغلفة دايسون” العملاقة الكامنة في الكون. وتوصف هذه الأجسام العملاقة بأنها إنجاز هندسي افتراضي لن تتمكن من بنائه سوى حضارة أكثر تقدما بكثير من حضارتنا.
وتم اقتراح هذا الافتراض من قبل الفيزيائي والفلكي فريمان جيه دايسون في عام 1960، والذي تصور هذ الأجسام على أنها هيكل بحجم النظام الشمسي تتكون من “سرب من الأجسام” التي يمكنها السفر في مدارات مستقلة حول نجم مثل شمسنا.
وتكمن الفكرة في أن الفضائيين الذين يسيطرون على هذا المجال متعدد الأوجه سيستخدمونه لتسخير طاقة النجم لتلبية احتياجات الطاقة المتصاعدة لأفراده المتطورين تقنيا.
والآن، تقول المجموعة الدولية من العلماء إنهم توصلوا إلى كيفية اكتشاف البصمات التقنية من مجال دايسون المحتمل، وقد أطلقوا على جهودهم اسم Project Hephaistos.
ووجدت النتائج التي توصلت إليها المدرسة الدولية للدراسات المتقدمة في إيطاليا 53 مرشحا بين النجوم الأكبر حجما، بما في ذلك بعض النجوم الشبيهة بالشمس على مسافات يمكن أن تصل إلى 6500 سنة ضوئية من الأرض.
ثم أخضعوا قائمة النجوم المرشحة لمزيد من التصفية. وهنا رصد الدكتور ماتياس سوازو من جامعة أوبسالا وفريقه إشارات غريبة من سبعة أقزام حمراء من نوع M على بعد 900 سنة ضوئية من الأرض، والتي بدت أكثر سطوعا بنحو 60 مرة في الأشعة تحت الحمراء مما كان متوقعا.
ويجب تغطية ما يصل إلى 16% من كل نجم لحساب الإشارات. وإذا كانت كائنات فضائية، فمن المرجح أن تكون الإشارات شيئا يُعرف باسم “سرب دايسون”، وهو عبارة عن مجموعة من الأقمار الصناعية الكبيرة التي تدور حول نجم لجمع الطاقة.
وخلص العلماء إلى أن هذه “الأقزام السبعة الظاهرة من نوع M تُظهر زيادة في الأشعة تحت الحمراء ذات طبيعة غير واضحة تتوافق مع نماذج أغلفة دايسون”.
وأشار العلماء إلى أن متابعة التحليل الطيفي البصري من شأنه أن يساعد على فهم هذه المصادر السبعة بشكل أفضل. وأكدوا أن “التحليلات الإضافية ضرورية للكشف عن الطبيعة الحقيقية لهذه المصادر”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف العلماء الأرض الفلك نجم تحت الحمراء
إقرأ أيضاً:
«قضاء أبوظبي» تعتمد دليلاً تطويرياً لمراكز الإصلاح والتأهيل
أبوظبي: «الخليج»
اعتمدت لجنة السياسات الإصلاحية والتأهيلية في دائرة القضاء أبوظبي، الدليل المحدث لمراكز الإصلاح والتأهيل، متضمناً الهيكل التنظيمي الجديد، إلى جانب تطوير ودمج 18 عملية تشغيلية، وذلك في إطار توجه الدائرة نحو تصفير البيروقراطية وتبسيط الإجراءات وتعزيز فاعلية الأداء المؤسسي، بما يدعم ترسيخ منظومة قضائية وإصلاحية رائدة ومتقدمة.
جاء ذلك خلال اجتماع اللجنة برئاسة المستشار يوسف سعيد العبري، وكيل الدائرة، حيث جرى استعراض البنود التفصيلية للدليل المحدث لمراكز الإصلاح والتأهيل وآليات تنفيذه وفق أفضل الممارسات الدولية، لضمان تحقيق تحول نوعي في عمل مراكز الإصلاح، لتكون منصات محفزة للتغيير الإيجابي والتطوير الذاتي بهدف إعادة تأهيل النزلاء وتمكينهم من الاندماج الفاعل في المجتمع.
وأكد العبري، أن تحديث الدليل يأتي انسجاماً مع استراتيجية دائرة القضاء لبناء منظومة إصلاحية متكاملة ترتكز على التحديث المستمر وتبني الحلول المبتكرة، بما يسهم في تعزيز جودة الخدمات المقدمة داخل مراكز الإصلاح والتأهيل، والوصول إلى نتائج ملموسة في تأهيل النزلاء وإعادة دمجهم. وأشار إلى أن تطوير العمليات التشغيلية والهيكل التنظيمي الجديد يعكس التزام الدائرة بالتحول المؤسسي المستدام لتطوير منظومة إصلاحية قائمة على الابتكار، تماشياً مع توجهات حكومة أبوظبي لتحقيق التميز والريادة في قطاع العدالة، وبما يضمن التوازن بين حفظ الأمن المجتمعي وتهيئة الفرص الحقيقية للنزلاء لبدء حياة جديدة قائمة على قيم المسؤولية والإنتاجية.
وأضاف أن المنهجية الجديدة، المعتمدة في إعداد الدليل ترتكز على الشفافية، والحوكمة، والتكامل الإداري، وتستهدف تعزيز جودة الخدمات التأهيلية المقدمة، وتوفير بيئة داعمة لبرامج التأهيل النفسي والتعليمي والمهني، من أجل تمكين النزلاء من العودة إلى المجتمع كأفراد فاعلين ومنتجين.