#سواليف

يسعى #العلماء للبحث عن الحياة خارج كوكب #الأرض، باعتماد أساليب مبتكرة. ويقول فريق علمي أنه ربما اكتشف دليلا على ذلك في شكل “أغلفة دايسوويعرف “غلاف دايسون” بأنه هيكل افتراضي ضخم يطوّق النجم بشكل كامل ويستولي على نسبة كبيرة من طاقته المنبعثة، وهي طريقة يمكن للكائنات الفضائية المتقدمة من خلالها أن تستمد كميات هائلة من الطاقة.

وإذا كانت مثل هذه الأجسام موجودة، فيجب أن تصدر توهجا يمكن اكتشافه بالأشعة تحت الحمراء، والمعروف أيضا باسم البصمة التقنية.

وفي تعاون يعرف باسم مشروع هيفايستوس، قامت فرق من علماء #الفلك من جامعة أوبسالا في السويد والمدرسة الدولية للدراسات المتقدمة في إيطاليا بجمع بيانات من القمر الصناعي “غايا” التابع لوكالة الفضاء الأوروبية، وماسح السماء 2MASS والقمر الصناعي “وايز” التابع لناسا.

مقالات ذات صلة حطام يزن 40 كغ من صاروخ “سبيس إكس” يسقط من الفضاء في مزرعة كندية 2024/05/19

وقام علماء الفلك بفحص 5 ملايين #نجم، على بعد ما يصل إلى 6500 سنة ضوئية. ووجدوا علامات متشابهة لحرارة الأشعة تحت الحمراء الزائدة التي لا يمكن تفسيرها بالعمليات الطبيعية المعروفة للإشعاع.

وبعد التدقيق في البيانات الهائلة تمكن الفريق الدولي من العلماء من تحديد سبعة من “أغلفة دايسون” العملاقة الكامنة في الكون. وتوصف هذه الأجسام العملاقة بأنها إنجاز هندسي افتراضي لن تتمكن من بنائه سوى حضارة أكثر تقدما بكثير من حضارتنا.

وتم اقتراح هذا الافتراض من قبل الفيزيائي والفلكي فريمان جيه دايسون في عام 1960، والذي تصور هذ الأجسام على أنها هيكل بحجم النظام الشمسي تتكون من “سرب من الأجسام” التي يمكنها السفر في مدارات مستقلة حول نجم مثل شمسنا.

وتكمن الفكرة في أن الفضائيين الذين يسيطرون على هذا المجال متعدد الأوجه سيستخدمونه لتسخير طاقة النجم لتلبية احتياجات الطاقة المتصاعدة لأفراده المتطورين تقنيا.

والآن، تقول المجموعة الدولية من العلماء إنهم توصلوا إلى كيفية اكتشاف البصمات التقنية من مجال دايسون المحتمل، وقد أطلقوا على جهودهم اسم Project Hephaistos.

ووجدت النتائج التي توصلت إليها المدرسة الدولية للدراسات المتقدمة في إيطاليا 53 مرشحا بين النجوم الأكبر حجما، بما في ذلك بعض النجوم الشبيهة بالشمس على مسافات يمكن أن تصل إلى 6500 سنة ضوئية من الأرض.

ثم أخضعوا قائمة النجوم المرشحة لمزيد من التصفية. وهنا رصد الدكتور ماتياس سوازو من جامعة أوبسالا وفريقه إشارات غريبة من سبعة أقزام حمراء من نوع M على بعد 900 سنة ضوئية من الأرض، والتي بدت أكثر سطوعا بنحو 60 مرة في الأشعة تحت الحمراء مما كان متوقعا.

ويجب تغطية ما يصل إلى 16% من كل نجم لحساب الإشارات. وإذا كانت كائنات فضائية، فمن المرجح أن تكون الإشارات شيئا يُعرف باسم “سرب دايسون”، وهو عبارة عن مجموعة من الأقمار الصناعية الكبيرة التي تدور حول نجم لجمع الطاقة.

وخلص العلماء إلى أن هذه “الأقزام السبعة الظاهرة من نوع M تُظهر زيادة في الأشعة تحت الحمراء ذات طبيعة غير واضحة تتوافق مع نماذج أغلفة دايسون”.

وأشار العلماء إلى أن متابعة التحليل الطيفي البصري من شأنه أن يساعد على فهم هذه المصادر السبعة بشكل أفضل. وأكدوا أن “التحليلات الإضافية ضرورية للكشف عن الطبيعة الحقيقية لهذه المصادر”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف العلماء الأرض الفلك نجم تحت الحمراء

إقرأ أيضاً:

دعما للقضية الفلسطينية.. رائد فضاء تركي يحمل الكوفية الفلسطينية خلال رحلة مدارية

حمل رائد الفضاء التركي توفا جيهانغير أتاسوار، الكوفية الفلسطينية تعبيرا منه عن تضامنه مع الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لعدوان وحشي في قطاع غزة.

قال رائد الفضاء التركي توفا جيهانغير أتاسوار، السبت، إن “معاناة الشعب الفلسطيني لا تنسجم مع كوكبنا الجميل وحملت الكوفية للتعبير عن ذلك”.

جاء ذلك في تصريحات أدلاها عقب استكمال رحلته شبه المدارية وهبوطه على الأرض، نقلتها وكالة الأناضول.



ووصف رائد الفضاء التركي رحلته بأنها “كانت ناجحة جدا وحققت جميع أهدافها من منظور التجارب العلمية".

واستكملت المركبة شبه المدارية "VSS Unity" التي تضم ثاني رائد فضاء تركي، رحلتها بالهبوط على الأرض بعد ساعة و10 دقائق من إقلاعها في وقت سابق من أمس السبت.

ووصلت المركبة "VSS Unity" إلى ارتفاع نحو 45 ألف قدم بواسطة الطائرة الحاملة، قبل أن تشعل محركها الصاروخي الهجين للوصول إلى ارتفاع قرابة 90 كيلومترًا.

وعقب استكمال المهمة، هبط الرائد التركي أتاسوار بنجاح مع باقي أعضاء فريق رحلة "جالاكتيك 07" المكونة من ستة أفراد، بينهم اثنان من الولايات المتحدة وواحد من إيطاليا بالإضافة إلى ربانين اثنين.



وهبطت المركبة شبه المدارية في منشأة سبيس بورت بولاية نيو مكسيكو الأمريكية.

وخلال مرحلة السقوط الحر التي تستمر حوالي 3 دقائق، أكمل أتاسوار إجراء 7 تجارب علمية في بيئة الجاذبية الصغرى، حيث كانت بدلة رائد الفضاء الخاصة بأتاسوار مُجهزة لحمل معدات ثلاث تجارب علمية.

ففي تجربة تصوير الدماغ المسماة "BEACON"، ارتدى أتاسوار جهاز قياس الطيف بالأشعة تحت الحمراء القريبة خلال جميع مراحل الطيران لتحليل ديناميات السوائل في قشرة الدماغ الأمامية والسائل النخاعي، وفقا للأناضول.

إضافة إلى ذلك، أتم تحليل التغيرات النفسية التي تحدث نتيجة رؤية الأرض من الفضاء.

وفي تجربة "IvmeRad" لقياس الجرعات الإشعاعية، تجمع بيانات حول كمية الإشعاع التي يتعرض لها رائد الفضاء، مما يساعد في توقع مستويات الإشعاع التي قد يتعرض لها رواد الفضاء في المستقبل.

وتهدف تجربة اختبار قلم الأنسولين في الفضاء، التي تُجرى بالتعاون بين وكالة الفضاء التركية وشركة "Axiom Space"، إلى دراسة فعالية نقل الجرعات في بيئة الفضاء لأول مرة.



وفي تجربة تحليل الحويصلات خارج الخلية، سيتم عزل الحويصلات باستخدام شريحة ميكروفلويديك خاصة لتحليل التغيرات البيولوجية التي تطرأ على رائد الفضاء قبل وبعد الرحلة.

كما شهدت رحلة أتاسوار إعادة تجارب "MESSAGE" و"METABOLOM" و"MIYELOID" التي نُفذت في مهمة أول رائد فضاء تركي، ألبير غزر أوجي.

يذكر أن رائد الفضاء التركي ألبير غزر أوجي أجرى في كانون الثاني/يناير الماضي 13 تجربة علمية خلال مهمة "أكسيوم ميشن 3" في محطة الفضاء الدولية.

مقالات مشابهة

  • إشارات راديو غريبة قادمة من الفضاء تحير العلماء
  • روسيا.. رصد 4 توهجات قوية على الشمس أحدها من فئة X العليا
  • الببغاء ينحرف يمينا والنحل يسارا.. لماذا لا تتصادم الطيور في الأجواء كما البشر على الأرض؟
  • “كأنها سقطت من السماء”.. أجسام سوداء غامضة تثير الفضول بالسعودية / صور
  • هل أثّرت التوهجات الشمسية الأخيرة على الأرض؟
  • عالم روسي يعلن عن حدث نادر
  • كأنها سقطت من السماء.. أجسام سوداء غامضة تثير الفضول بالسعودية
  • عودة رائد الفضاء التركي الثاني أتاسيفر إلى الأرض
  • دعما للقضية الفلسطينية.. رائد فضاء تركي يحمل الكوفية الفلسطينية خلال رحلة مدارية
  • وفاة رائد الفضاء وليام أندرس في حادث تحطم طائرة