ثقافة الفيوم تناقش الموروث بين الشفاهية والتدوين
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
شهد فرع ثقافة الفيوم عددا من اللقاءات الثقافية والورش الفنية، التي تقدمها الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، في إطار برامج وزارة الثقافة.
يأتي هذا فى إطار الفعاليات التي ينظمها الفرع تحت إشراف إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي برئاسة لاميس الشرنوبي، بقصر ثقافة الفيوم وبيوت الثقافة الفرعية.
خلال ذلك نظمت مكتبة الطفل والشباب بسنورس ندوة بعنوان "الموروث بين الشفاهية والتدوين"، حاضر خلالها الدكتور عمر صوفي، والأديب عبد التواب عبد الغني.
وبدأ الأديب عبد التواب عبد الغني الحديث عن التراث بين الشفاهية والتدوين حيث قال التراث هو كل ما تركه الأجداد للأبناء والأحفاد من موروث ثقافي وفني وحضاري تتناقله الشعوب شفاهية أو كتابة جيل بعد جيل والتراث يمثل قوة للشعوب وذاكرة تستمد منها ثقافتها ووعيها ومصدر فخر للأمم يحفظ هويتها ويدعم ولاء المواطن وإنتمائه لموطنه.
واستكمل الدكتور عمر صوفي حديثه أن يشمل التراث القصص والأساطير والملاحم والحكايات الشعبية المتداولة شفاهية أو في شكل مخطوطات أو نقوش وتعمل الدول في ظل التكنولوجيا الحديثة والتطورات المعاصرة على تدوينه وتوثيقه حفاظا على الأجيال القادمة وأهمية تخصيص هيئة اليونسكو يوم العالمية للاحتفاء به.
بيت ثقافة طامية بالتعاون مع قسم السينما يعرض فيلم "بيت الروبي".ونظم بيت ثقافة طامية حوار مفتوح عن المواطنة وتربية النشء، أدار الحوار عاطف سعيد مدير بيت ثقافة طاميه وذلك مع مجموعة من الطلبه والرواد، وتحدث أن المواطنة هي العلاقة التي تربط الفرد بالدولة والوطن في إطار الديمقراطية والتي بدورها تفرض حقوق وواجبات منصوص عليها بالدستور والقانون والتي بدورها تهدف إلي حقوق مشتركه ومتبادله والمواطنة لا تقتصر علي الحقوق والواجبات بل عليه أن يمارس تلك الحقوق والواجبات التي تؤدي الممارسة إلى خلق الديمقراطية بأبهى صورها والدوله تشجع علي ممارسة الديمقراطية، والمواطنة تهدف إلي المساواة بين الجميع في الحقوق والواجبات سواء صحيا وتعليميا واقتصاديا وثقافيا، كما قام بيت ثقافة طامية بالتعاون مع قسم السينما بالفرع، بعرض فيلم بيت الروبي من إخراج بيتر ميمي بطولة كريم عبدالعزيز، بإشراف اميل الفونس.
وعقدت مكتبة الطفل بمكتبة الفيوم العامة مسابقات ترفيهية وفوازير نفذها انتصار فتحى عبدالحكيم وهند عبدالتواب محمد أمناء مكتبة الطفل، بينما نظمت مكتبة اللاهون الفرعية ورشة فنية لرواد المكتبة لعمل كاب من ورق الفوم الملون والجليتر تدريب وإشراف مشيرة الدفناوى.
جاء ذلك ضمن الأنشطة المقامة بإشراف إقليم القاهرة الكبري وشمال الصعيد الثقافي برئاسة لاميس الشرنوبي، وفرع ثقافة الفيوم برئاسة سماح كامل مدير عام الفرع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ثقافة التراث الديمقراطية ثقافة الفيوم مكتبة بوابة الوفد جريدة الوفد ثقافة الفیوم بیت ثقافة
إقرأ أيضاً:
مكتبة مصر العامة تنظم مناقشة ثرية لكتاب «كنوز من حجر»
في أمسية ثقافية ثرية حول الآثار المصرية، نظمت مكتبة مصر العامة بالدقي، برئاسة السفير عبد الرؤوف الريدي، ندوة ثقافية لمناقشة كتاب «كنوز من حجر» للكاتب إبراهيم بن علي، والصادر عن دار زاجل للنشر والتوزيع، وذلك بقاعة الندوات بالدور الثالث.
جاءت الفعالية ضمن أمسية ثقافية مميزة تناولت الجوانب الأدبية والتاريخية للآثار المصرية، بحضور عدد من المهتمين بالثقافة والتراث والتاريخ، تأتي هذه الفعالية في إطار الدور الثقافي لمكتبة مصر العامة لنشر الوعي وتعزيز الحوار المعرفي، وتسليط الضوء على الكتب التي تمزج بين المتعة والفائدة.
أدارت الندوة الكاتبة أميمة عبد العال، التي خاضت حوارا ثريا وممتعا مع الكاتب، ناقشت خلاله تجربة الكتابة، والمضمون الفكري والجمالي الذي تناوله الكاتب بإسلوب مميز بين المادة التاريخية والسرد الأدبي القصصي، واستعرض الكاتب رحلته في إعداد كتابه، وتحدث عن التحديات التي واجهها حتى صدور الكتاب في نسخته النهائية باعتباره رحلة معرفية تستكشف جماليات الآثار المصرية من منظور أدبي وتوثيقي.
«كنوز من حجر» كتاب يجمع بين التوثيق التاريخي والسرد الأدبي، حيث يسلط الضوء على المعالم الأثرية المصرية، لا سيما تلك المصنوعة من الحجر، ويغوص في أعماق التاريخ ليعيد تقديمه للقارئ بأسلوب بسيط وشيق.
ويطرح الكتاب رؤى جديدة حول فهم الآثار ويبرز أثرها في تشكيل الهوية المصرية.
شهدت الندوة تفاعلًا ملحوظاً من الحضور الذين تنوعت فئاتهم، وشاركوا بأسئلتهم في ختام اللقاء، معبرين عن إعجابهم بالمضمون وبتجربة الكاتب.
واختتمت الندوة بأجواء من البهجة والتقدير، وسط إشادة الجمهور بقيمة اللقاء الذي مزج بين المعرفة والجمال، وأعاد إحياء الشغف بالتاريخ والآثار المصرية.