مصطفى الديب (أبوظبي)
أعلن الأولمبياد الخاص الإماراتي عن إطلاق الألعاب الإماراتية، التي تقام للمرة الأولى، وذلك بمركز أبوظبي الوطني للمعارض، حيث تنطلق المنافسات اليوم بمشاركة أكثر من ألف لاعب ولاعبة من أصحاب الهمم ذوي الإعاقة الذهنية والطلاب من ذوي التحديات الذهنية وشركائهم من غير الإعاقات والكوادر الفنية.


جاء الإعلان عن تفاصيل الحدث خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد صباح أمس «الاثنين» بمقر أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية، بحضور طلال الهاشمي المدير الوطني للأولمبياد الخاص الإماراتي، وعبد الله الكمالي المدير التنفيذي لقطاع أصحاب الهمم بمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، وعدد من المسؤولين ومختلف وسائل الإعلام.
وتنطلق اليوم منافسات المدارس الموحدة في رياضتي كرة القدم والريشة الطائرة للبنين والبنات بين المدارس الموحدة في الدولة بمشاركة حوالي 400 طالب وطالبة، كما سيتم تنظيم الألعاب الإماراتية لأندية ومراكز أصحاب الهمم على مستوى الدولة من 7 إلى 10 يونيو المقبل في ستة رياضات وبمشاركة أكثر من 600 لاعب ولاعبة من جميع إمارات الدولة، حيث تقام الفعاليتان في مركز أبوظبي الوطني للمعارض «أدنيك».
تهدف الألعاب الإماراتية لإبراز الدور الذي تلعبه الرياضة في عملية دمج أصحاب الهمم مجتمعياً، كما تعمل الدورة التي تقام بالتعاون الاتحادات الرياضية ذات الصلة والمجالس الرياضية في كل من أبوظبي ودبي والشارقة، على توطيد أواصر التعاون بين الأولمبياد الخاص الإماراتي وأندية ومراكز أصحاب الهمم المشاركة، وتشمل الألعاب، التي تعقد في الفترة من 7 إلى 10 يونيو المقبل، على منافسات في 6 رياضات، هي الريشة الطائرة، وكرة السلة، والبولينج، وكرة القدم، والرياضات الإلكترونية، والقوة البدنية.
وتتضمن الفعاليات التي تنطلق في يوم 7 يونيو المقبل، عدداً من أنشطة البرنامج الصحي للأولمبياد الخاص الإماراتي والأنشطة الرياضية المصاحبة للمنافسات الرسمية للألعاب، وستقام هذه الأنشطة المصاحبة بالتعاون مع العديد من الشركاء، لتعظيم استفادة اللاعبين والمشاركين من وجودهم معاً، ولإضفاء المزيد من الطابع الحماسي على الألعاب، حيث سيتابع عمل كشف صحي للمشاركين، ضمن برنامج الكشف الصحي التابع للأولمبياد الخاص الإماراتي.

أخبار ذات صلة صناعة منافسة «آيسنار أبوظبي 2024» ينطلق غداً

من جانبه أكد طلال الهاشمي، المدير الوطني لمؤسسة الأولمبياد الخاص الإماراتي، ورئيس اللجنة المنظمة للألعاب الإماراتية أن الدورة تأتي للمرة الأولى بعد استضافة دولة الإمارات للألعاب العالمية للأولمبياد الخاص أبوظبي 2019، بهدف استمرار المحافظة على الإرث الكبير الذي تركه هذا الحدث العالمي الكبير.
وتابع: نسعى من خلال الألعاب الإماراتية إلى تحقيق رؤية القيادة الرشيدة بأهمية استدامة الجهود في مجال تمكين أصحاب الهمم، وتوفير طرق وأساليب الدعم كافة، لهم، سعياً للوفاء بتطلعاتهم، ليتمكنوا من الإسهام بفاعلية في عملية النهضة والتنمية في الإمارات، وقال: «نحرص دوماً على تطبيق أفضل المعايير العالمية من أجل إتاحة الفرصة للاعبين المشاركين من ذوي الإعاقة والتحديات الذهنية والنمائية لإظهار قدراتهم والتنافس في أجواء من التمكين والإيجابية، ونشجعهم على التواصل وتكوين الصداقات، كما ستكون هذه الألعاب مناسبة لتقييم تطور أداء اللاعبين ومعرفة طبيعة الدعم الفني الذي يمكن للأولمبياد الخاص الإماراتي تقديمه لأندية أصحاب الهمم لتطوير أداء لاعبيها في المستقبل».

16 نادياً في قلب الحدث
يشارك في الألعاب الإماراتية الأولى 16 نادياً من مختلف أنحاء الدولة، وهي نادي بوظبي لأصحاب الهمم ونادي العين لأصحاب الهمم، ونادي دبي لأصحاب الهمم، ونادي الثقة للمعاقين، ونادي عجمان لذوي الإعاقة، ونادي رأس الخيمة لأصحاب الهمم، نادي خورفكان للمعاقين، مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية، نادي هيروز أوف هوب الخاص، جمعية الإمارات لمتلازمة داون، مركز دبي لأصحاب الهمم، مركز رأس الخيمة لأصحاب الهمم، مركز الفجيرة لأصحاب الهمم، مركز دبا الفجيرة لأصحاب الهمم، ومركز النور للأشخاص من ذوي الإعاقة، ومراكز أصحاب الهمم التابعة لمؤسسة زايد العليا بأبوظبي.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الأولمبياد الخاص الأولمبياد الخاص الإماراتي دورة الألعاب الإماراتية أبوظبي أصحاب الهمم للأولمبیاد الخاص الإماراتی الألعاب الإماراتیة لأصحاب الهمم أصحاب الهمم ذوی الإعاقة

إقرأ أيضاً:

ماجد عبدالله: رياضتنا تنطلق للعالمية بدعم القيادة

اعتبر الكابتن ماجد عبدالله نجم المنتخب السعودي ونادي النصر السابق في حديث خاص ل»المدينة» أن تمثيل المنتخب الوطني يعد ذروة الشرف لأي لاعب سعودي مشددا على أن من يرتدي قميص المنتخب ينبغي عليه أن يقدم جهداً مضاعفًا يفوق ما يقدمه في مشاركاته مع ناديه لأن تمثيل الوطن أسمى وأرفع.وقال إن الرياضة السعودية تسير بخطى متسارعة نحو العالمية بفضل الدعم اللا محدود من سمو ولي العهد والمشروع الرياضي الشامل الذي نعيشه اليوم سيصل ذروته في 2034 حيث ستحتضن المملكة كأس العالم وستكون لحظة فارقة في تاريخ الرياضة السعودية مؤكداً بأنه يرى جيل الأشبال اليوم يبشر بخير وسيقود منتخبنا إلى منصات التتويج بفضل الدعم الكبير وما تقدمه الدولة رعاها الله للرياضة.

واستعاد أسطورة الكرة السعودية ماجد عبدالله ذكريات معسكر نادي النصر في منطقة الباحة قبل اكثر 38 عاما مسترجعا ذكريات تلك المرحلة حين كان سمو الأمير محمد بن سعود -رحمه الله-اميراً للباحة مع التطور الكبير الذي اشهده واعيشه حين أقارن بين الحقبتين.وأضاف ماجد أن الباحة حينها وفرت بيئة ملائمة لمعسكر ناجح في تلك الفترة لكن ما يراه اليوم يبعث على الفخر والدهشة إذ تغيّرت المنطقة جذريا وتحولت إلى وجهة رياضية وسياحية واستثمارية متكاملة بفضل رؤية سمو أمير الباحة وقيادته الحكيمة التي جعلت من التنمية المتسارعة واقعاً ملموساً.وأكد ماجد عبدالله أنه يعرف حزم سمو الأمير حسام بن سعود ورغبته الملحة في التطوير فهو لا يقبل أنصاف الحلول فحقبته تميزت بالتطوير الجذري الذي يواكب تطلعات سموه ويوازي الدعم الذي تقدمه الدولة وهنا أتذكر حزم سمو الأمير حسام وإصراره وعزيمته حين يتولى أمراً ما …فقد كان سموه أحد أسباب تتويج النصر بكأس الملك في موسم 1407هـ بفضل متابعته اليومية والتزامه الكامل في دعم الفريق وحضوره وتفاعله قائلاً كان معنا في كل مباراة وكان إذا قال فعل.

ولفت نجم منتخبنا الأسبق أن بيئة الباحة مثالية لإقامة المعسكرات الرياضية لكافة الألعاب الرياضية ليس فقط كرة القدم فهي تمتلك مقومات نادرة لا تتوفر في كثير من المناطق منها موقعها الجغرافي المرتفع وأجواؤها المعتدلة صيفاً وغاباتها ومنتزهاتها وتضاريسها التي تساعد على رفع كفاءة الجهاز التنفسي لدى الرياضيين بفضل ارتفاعها عن سطح البحر مما يجعلها مثالية لإقامة المعسكرات الرياضية التدريبية للمنتخبات والأندية في مختلف الألعاب الرياضية.

وتابع مع توفر الفنادق الحديثة وصالات التدريب والملاعب والخدمات اللوجستية فإن الباحة جاهزة الآن لأن تكون حاضنة وطنية للمعسكرات الرياضية ونقطة جذب لموسم رياضي صيفي.وأشاد ماجد عبدالله بتجربة السياحة الريفية في الباحة وفكرة الأكواخ الخشبية والمنتجعات الجبلية والمزارع التي تضيف بعداً جمالياً وميزة نسبية للمنطقة.

وقال سعدت كثيراً اليوم بمشاركتي برنامج “حكايا الشباب» الذي تنظمه وزارة الرياضة بحضور معالي مساعد وزير الرياضة عبدالإله بن سعد الدلاك ووكيل إمارة منطقة الباحة الدكتور عبدالمنعم بن ياسين الشهري وأمين منطقة الباحة رئيس اللجنة التنفيذية للصيف الدكتور علي السواط والالتقاء بالرياضيين من أهالي الباحة وزوارها الكرام.

وشدد ماجد عبدالله على أن الرياضة قبل أن تكون ميداناً للتنافس فهي منظومة متكاملة من السلوك والانضباط تقوم على الأخلاق والالتزام بالعادات الصحية السليمة مثل التغذية المتوازنة والنوم المبكر وأكد أن اللاعب الحقيقي هو من يجمع بين الأداء والقدوة ويأتي بعد ذلك التنافس.

واختتم ماجد عبدالله حديثه بأن جمعية أصدقاء لاعبي كرة القدم التي تقدم خدماتها للاعبين في كل مناطق المملكة وليست مقتصرة على منطقة واحدة بشرط أن يكون اللاعب قد مثل المنتخب أو لعب لناديه لمدة ثلاث سنوات على الأقل.

جريدة المدينة

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • فعاليات «دبي مولاثون» تنطلق في 9 مراكز
  • «أبوظبي العالمية للجرابلينج» تنطلق الجمعة في منطقة العين
  • احذر.. الحبس 5 سنوات وغرامة 1000 جنيه عقوبة الإضرار بالوحدة الوطنية
  • لأصحاب الأنيميا.. طريقة عمل سلطة البنجر فى دقائق
  • ماجد عبدالله: رياضتنا تنطلق للعالمية بدعم القيادة
  • أول سيارة طائرة هجينة تنطلق من الإمارات
  • إطلاق البرنامج التأهيلي لتدريب 1000 شاب وفتاة ببورسعيد
  • «اتحاد بشبابها» يطلق برنامجًا تدريبيًا رائدًا لتأهيل 1000 شاب وفتاة ببورسعيد
  • تفاهم بين «الصحفيين الإماراتية» و«المناعة الذاتية»
  • انطلاق الأولمبياد الخاص في الريشة الطائرة بستاد القاهرة