أكدت وزارة الصحة انخفاض معدل الإصابة بمرض الدرن الرئوي لكل مائة ألف نسمة بنسبة 22% والدرن غير الرئوي بنسبة 36% خلال الأعوام الخمسة الماضية
وأرجعت ”الصحة“ هذا النجاح بعد توفيق الله إلى الجهود التي يبذلها البرنامج الوطني لمكافحة الدرن في المملكة، مشيرة إلى أن صحة الشرقية سجلت «252» حالة درن رئوي من إجمالي «2113» حالة في المملكة خلال العام 2022م، لتحتل المرتبة الثالثة من حيث عدد الإصابات بالدرن الرئوي خلف صحة جدة التي تصدرت المناطق الصحية بعدد «516» حالة إصابة، وصحة الرياض ب «458» حالة إصابة، فيما سجلت صحة الجوف أقل الحالات بعدد «6» إصابات فقط.


أخبار متعلقة استكمال أعمال سفلتة وتطوير الشوارع بمداخل النعيريةأمانة القصيم تنفذ 2754 جولة رقابية بالبكيرية خلال أبريلوأشارت إلى أن الشرقية سجلت «84» حالة وسط السعوديين و«168» حالة بين الوافدين لافتة إلى أن الفئة العمرية من «25 - 35سنة» كانت الأكثر عرضة للإصابة بمرض الدرن الرئوي بواقع «76» إصابة تلتها الفئة العمرية «35 - 45 سنة» ب «62» حالة إصابة
وبينت الوزارة أن صحة الشرقية باشرت «106» حالات درن غير رئوي منها «26» حالة وسط السعوديين و«80» حالة إصابة بين الوافدين.
وأضافت بأن صحة الأحساء رصدت «49» حالة إصابة بالدرن منها «36» درن رئوي و«13» درن غير رئوي، فيما تعاملت صحة حفر الباطن مع «15» حالة إصابة منها «14» درن رئوي وحالة واحدة فقط درن غير رئوي.انخفاض معدل الوفياتوبينت أن البرنامج نجح أيضاً في خفض معدل الوفيات بنسبة 12,3%مقارنة ب 2015 م، فيما بلغت نسبة نجاح علاج حالات الدرن 89,5% خلال عام 2021 م، كما بلغ عدد الحالات التي تم متابعتها في قبل الفرق الميدانية لعام 2022م في مناطق الرياض، مكة المكرمة، المدينة المنورة، عسير، جازان، الشرقية، ومحافظة جدة 1622 حالة.
يذكر أن الدرن «السل» يُعرف بأنه مرض مزمن ومعدٍ يُصاب به الشخص نتيجة العدوى ببكتيريا تسمى «المتفطرة السُّلِّيَّة»، والتي تهاجم الرئتين، وقد تصيب أجزاء أخرى بالجسم منها الكلى، الدماغ، والحبل الشوكي. وينتقل الدرن عن طريق الرذاذ المتطاير من شخص إلى آخر عند العطس أو السعال أو البصق أو الاحتكاك المباشر وتنفس الهواء الملوث بالبكتيريا، ويعد أحد أكثر الأمراض المعدية فتكًا في العالم، حيث يفقد كل يوم ما يقرب من 4000 شخص حياتهم بسبب مرض الدرن، فيما يصاب ما يقرب من 28000 شخص بهذا المرض الذي يمكن الوقاية منه والشفاء منه، حيث أنقذت الجهود العالمية لمكافحة الدرن ما يقدر بنحو 75 مليون شخص منذ عام 2000م. وان 10,6 مليون شخص أصيبوا بمرض السل في عام 2022، فيما توفي 1,3 مليون شخص توفوا بسبب مرض السل في العام نفسه.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: الأمير بدر بن عبدالمحسن الأمير بدر بن عبدالمحسن الأمير بدر بن عبدالمحسن الدمام وزارة الصحة مرض الدرن السعودية المملكة عاجل حالة إصابة

إقرأ أيضاً:

الفطام المبكر يُفاقم خطر إصابة الرضّع بالربو


كشفت دراسة أميركية أنّ إقدام الأمهات على الفطام المبكر يُفاقم خطر إصابة الأطفال الرضّع بمرض الربو.

وأوضح الباحثون في جامعة «نيويورك لانغون» أنّ الرضاعة الطبيعية تلعب دوراً حاسماً في تشكيل الميكروبات لدى الرضع وتعزيز صحّة الرئة، وفق الدراسة المنشورة، الخميس، في دورية «سِلْ».

وتوفّر الرضاعة الطبيعية تغذية متكاملة ودعماً مناعياً للأطفال، مما يساعد في الوقاية من الأمراض وتعزيز النمو البدني والعقلي.

وأظهرت النتائج أنّ الرضاعة الطبيعية لأكثر من 3 أشهر تدعم النضج التدريجي للميكروبيوم في الجهاز الهضمي والتجويف الأنفي للرضيع، وهو الجزء العلوي من الجهاز التنفسي.

في المقابل، يرتبط التوقّف عنها قبل 3 أشهر بتعطيل تطوّر الميكروبيوم وزيادة خطر الإصابة بالربو لدى الأطفال في سنّ ما قبل المدرسة.

والميكروبيوم هو مجموعة من الميكروبات المتنوّعة التي تعيش في جسم الإنسان، مثل البكتيريا والفيروسات، وتلعب دوراً مهماً في صحة الجهازَيْن الهضمي والتنفسي.

وفي الجهاز الهضمي، يساعد الميكروبيوم على هضم الطعام وامتصاص العناصر الغذائية، بالإضافة إلى دعم جهاز المناعة، ويحمي من الأمراض.

أما في التجويف الأنفي الذي يشمل الأنف والجهاز التنفسي العلوي، فإنّ الميكروبيوم يحمي الجسم من مسبّبات الأمراض عبر تنظيم استجابات الجهاز المناعي ومنع تكاثر البكتيريا الضارّة، مما يساعد في الوقاية من مشكلات التنفّس، مثل الحساسية والربو.

وأشار الباحثون إلى أنّ بعض مكوّنات حليب الأم، مثل السكريات المعقَّدة، لا يمكن تفكيكها إلا بمساعدة بعض الميكروبات، وهذا يوفّر ميزة تنافسية للميكروبات القادرة على هضم هذه السكريات، وتُعدّ الأمعاء موطناً رئيسياً لهذه الميكروبات.

أما الرضّع الذين يُفطَمون مبكراً عن الرضاعة الطبيعية ويعتمدون فقط على الحليب الصناعي، فيستضيفون نوعاً مختلفاً من الميكروبات التي تساعد على هضم مكوّنات الحليب الصناعي، ولكن ظهور هذه الميكروبات في وقت مبكر يرتبط بزيادة خطر الإصابة بالربو.

واعتمدت الدراسة على بيانات من مشروع بحثي تتبع 3500 طفل كندي وأمهاتهم في مراحل مختلفة من الحياة منذ الولادة وحتى المراهقة.

ومكّن هذا المشروع الباحثين من فصل تأثير الرضاعة الطبيعية على ميكروبيوم الرضّع عن عوامل بيئية أخرى، مثل التعرّض لدخان السجائر قبل الولادة، واستخدام المضادات الحيوية، وتاريخ إصابة الأم بالربو.

وأظهرت النتائج أنّ الرضاعة الطبيعية تُعدّ عاملاً مهماً في تشكيل الميكروبيوم المعوي لدى الأطفال، مما يقلّل من خطر الإصابة بالربو.

واكتشف الباحثون أنّ الأطفال الذين فُطموا مبكراً ظهرت لديهم بكتيريا تُدعى «Ruminococcus gnavus» بشكل أسرع في الأمعاء، وهي ترتبط بتنظيم الجهاز المناعي وزيادة خطر الإصابة بالربو، بينما ساعدت الرضاعة الطبيعية في تقليل هذا الخطر عبر تشكيل ميكروبات مفيدة.


Source link مرتبط

مقالات مشابهة

  • ارتفاع حالات الإصابة بالكوليرا في اليمن إلى نحو 184 ألف حالة إصابة
  • الحوثيون يرحبون بموقف مصر فيما يتعلق بأزمة البحر الأحمر والترتيبات الأمنية المرتبطة به
  • إيطاليا: 93 حالة وفاة و 8490 إصابة بفيروس كورونا خلال أسبوع
  • وزير الصحة: رصدنا 128 إصابة بنزلة معوية في أسوان
  • أكثر من «200» حالة إصابة بالملاريا خلال أسبوع في منطقة البراري بالخرطوم
  • استشاري صحة نفسية: معدل الإصابة بـ«ألزهايمر» يزداد عند سن 65 عاما
  • استشاري صحة نفسية: معدل الإصابة بمرض الزهايمر يزداد عند سن الـ 65 عاما
  • استشاري صحة نفسية: معدل الإصابة بمرض الزهايمر يزداد عند سن الـ65 عاما|فيديو
  • الفطام المبكر يُفاقم خطر إصابة الرضّع بالربو
  • تحذير جديد من انتشار جدري القرود في إفريقيا.. خارج نطاق السيطرة