من يمثل إيران؟.. وزراء خارجية "شنغهاي" يبدؤون اجتماعهم في أستانا بدقيقة صمت على رئيسي
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
انطلق في أستانا عاصمة كازاخستان اليوم الثلاثاء اجتماع لمجلس وزراء خارجية منظمة شنغهاي للتعاون، لبحث عدد من الملفات الإقليمية والدولية، وكذلك مسألة انتخاب أمين عام جديدة للمنظمة.
وقبل بدء الاجتماع وقف المشاركون دقيقة صمت حدادا على أرواح الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ووزير خارجيته حسين أمير عبد اللهيان والمسؤولين الآخرين الذين لقوا مصرعهم بحادث تحطم مروحية الأحد الماضي.
ويترأس الوفد الإيراني في الاجتماع نائب وزير الخارجية للدبلوماسية الاقتصادية مهدي صفري، وليس علي باقري كني، الذي تم تكليفه أمس بمهام وزير الخارجية بدلا من عبد اللهيان.
ويتضمن جدول أعمال الاجتماع الوقوف على سير الاستعدادات لقمة المنظمة المقررة في 3-4 يوليو المقبل، وبحث عدد من القضايا الدولية والإقليمية الملحة، مع التركيز على آفاق مواصلة تطوير "شنغهاي للتعاون" وتكيفها مع ظروف بلورة نظام عالمي جديد.
كما سيبحث المشاركون في الاجتماع الترشيحات لمنصب الأمين العام الجديد لـ"شنغهاي" ومدير اللجنة التنفيذية للهيئة الإقليمية لمكافحة الإرهاب التابع للمنظمة شنغهاي للتعاون، كما سيقوم الاجتماع بإعداد مجموعة من الوثائق المختلفة التي ستحال إلى قادة الدول الأعضاء للموافقة عليها.
وتم تأسيس منظمة شنغهاي للتعاون في 15 يونيو 2001 في شنغهاي. وفي البداية كانت تضم ست دول – هي روسيا وكازاخستان وقرغيزستان والصين وطاجيكستان وأوزبكستان، قبل أن تنضم إليها الهند وباكستان عام 2017، تبعتهما إيران في عام 2023.
وتتولى كازاخستان رئاسة منظمة شنغهاي للتعاون في الفترة من 5 يوليو 2023 إلى يونيو 2024. ومن المقرر عقد قمة للمنظمة في الفترة من 3 إلى 4 يوليو المقبل في أستانا.
المصدر: RT + وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أستانا إبراهيم رئيسي انتخابات حسين أمير عبد اللهيان شنغهای للتعاون فی أستانا
إقرأ أيضاً:
تقرير جديد يكشف الإخفاقات الأمنية خلال محاولة اغتيال ترامب في يوليو
أفاد تقرير جديد بأن محاولة اغتيال الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، خلال تجمع انتخابي في منطقة ريفية بغرب بنسلفانيا يوم 13 يوليو، جاءت نتيجة لإخفاقات في تأمين الحماية من قِبل عناصر الخدمة السرية المرافقة له.
التقرير، الذي صدر الجمعة، أشار إلى وجود مشاكل تتعلق بالاتصال والتنسيق بين الفريق المكلف بتأمين الموقع وأجهزة إنفاذ القانون المحلية، بالإضافة إلى الاعتماد المفرط على الشركاء المحليين في تأمين الموقع.
وكشف التقرير ذاته، وفق ما ذكر موقع إذاعة "فويس أوف أميركا" أن المسلح، توماس ماثيو كروكس، البالغ من العمر 20 عاما، تمكن من تسلق سطح مبنى قريب من التجمع واستعد لإطلاق النار باستخدام بندقية دون أن يتم اكتشافه في الوقت المناسب.
ورغم وجود فريق الحماية الخاص بترامب، وفريق أمني متقدم، إلى جانب قوات إنفاذ القانون المحلية، فإن كروكس نجح في إطلاق ثماني رصاصات، ما أدى إلى إصابة ترامب وشخصين آخرين، بينما قُتل شخص ثالث.
مدير الخدمة السرية بالوكالة، رونالد رو، أوضح أن التقرير حدد "نقائص في الاتصال" خلال التحضيرات للتجمع، مُلقيا باللوم على العملاء لفشلهم في ضمان تأمين الموقع والمناطق المحيطة به، بما في ذلك سطح المبنى الذي استخدمه كروكس.
وقال رو إن الوكالة أجرت مناقشات مع سلطات إنفاذ القانون المحلية بشأن تأمين المبنى، لكنها لم تتابع تلك المحادثات للتأكد من توفّر حماية كافية.
وأضاف "كان يجب أن نكون أكثر وضوحا، كان هناك افتراض بأنهم قاموا بتأمين المبنى، ولكن لم تكن هناك متابعةٌ للتأكد".
وأشار التقرير أيضا إلى وجود ثغرات في التواصل بين القوات المحلية والعملاء الميدانيين، مما حال دون إبلاغ فريق حماية ترامب بالبحث عن شخص مشبوه في المنطقة.
مدير الخدمة السرية بالوكالة رونالد رورو أشار إلى أن موظفي الخدمة السرية المسؤولين عن هذه الإخفاقات سيُحاسبون، لكنه نفى ما ورد في تقارير إعلامية بأن بعضهم طُلب منهم تقديم استقالاتهم.
وقال: "لدينا أحد أكثر العقوبات صرامة في الحكومة الفيدرالية، وسيتم تنفيذ هذه العقوبات وفقا لإجراءاتنا التأديبية".
يذكر أن التقرير صدر بعد أقل من أسبوع على محاولة اغتيال ثانية للرئيس السابق ترامب، حيث ألقت السلطات في فلوريدا القبض على رايان ويسلي روث، البالغ من العمر 58 عاما، بعد اكتشافه مخططه بالقرب من نادي ترامب الدولي للغولف في ويست بالم بيتش، وكان مسلحا ببندقية من طراز SKS.
وفقا للبيانات التي تم جمعها من هاتفه المحمول، اختبأ روث في شجيرات قرب الملعب لمدة 12 ساعة، لكنه فر دون إطلاق أي رصاصة بعد أن اكتشفه أحد أعضاء فريق الخدمة السرية.
وأشاد رو برد فعل العميل الذي اكتشف التهديد واتخذ إجراءات سريعة للتعامل معه، قائلا إن ذلك "بالضبط ما تم تدريبه عليه".
منذ محاولة الاغتيال في يوليو، أكدت الخدمة السرية أنها توفر لترامب ولنائبة الرئيس الديمقراطي كامالا هاريس مستوى الحماية ذاته الذي يتمتع به الرئيس الحالي جو بايدن.
كما أشار رو إلى أن الحماية المقدمة لترامب منذ مغادرته المنصب "أكثر قوة" مقارنة بالرؤساء السابقين.
ومع ذلك، حذّر رو من أن زيادة مستويات الأمن تأتي بتكلفة كبيرة، مطالبا الكونغرس بزيادة التمويل والموارد البشرية لتلبية المتطلبات الأمنية المتزايدة. وقال: "نحن نستهلك الكثير من الموارد ونمدها إلى أقصى حدودها في الوقت الحالي".