دبلوماسي : منظمة الأمن والتعاون في أوروبا في صمت مخزٍ تجاه حظر وسائل إعلام روسية
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
وصف المبعوث الروسي الدائم لدى منظمة الأمن والتعاون في أوروبا ألكسندر لوكاشيفيتش، اليوم الإثنين، صمت المنظمة على قرار الاتحاد الأوروبي الأخير بحظر بث عدد من وسائل الإعلام الروسية بـ"المخزي"، مُشيرًا إلى أن التهم الموجهة ضد المواقع والصحف الروسية "ليس لها أساس من الصحة".
وقال لوكاشيفيتش، في منشور بثه عبر موقع (تلجرام)، إن الصمت المخزي على هذه القضية من جانب قادة منظمة الأمن والتعاون في أوروبا وهيئاتها المختصة ، وتحديدًا المعنية بشؤون وقضايا الإعلام يعطي دلالة واضحة على ازدواجية المعايير لديهم فيما يخص قضايا حرية الصحافة وحقوق الصحفيين والحصول على المعلومات"، بحسب ما أوردته وكالة أنباء (تاس) الروسية.
وأشار إلى أن قرار الحظر يبرهن على عدم قدرة بروكسل على التخلص من وسائل الإعلام غير المرغوب فيها، نظرًا لأنها تبث الحقائق المزعجة بالنسبة لها، موضحًا أن تكرار التهم التي "ليس لها أي أساس من الصحة" ضد وسائل الإعلام الروسية، ومزاعم أنها تنشر معلومات مُضللة "لا يؤدي سوى إلى ارتفاع أسهمها وزيادة أعداد متابعيها".
وكان الاتحاد الأوروبي قد أعلن يوم الجمعة الماضي عن حظر بث عدد من وسائل الإعلام الروسية، بما فيها بث عدد من وسائل الإعلام التابعة للحكومة الروسية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: منظمة الأمن والتعاون في أوروبا قرار الاتحاد الأوروبي أوروبا من وسائل الإعلام
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا تعلن شن أول هجوم مسيّر على منصة نفط روسية في بحر قزوين
أعلنت أوكرانيا اليوم الخميس عن شن أول هجوم بطائرات مسيّرة استهدف منصة نفط روسية تقع في مياه بحر قزوين، في تصعيد لافت لنطاق العمليات العسكرية خارج المناطق التقليدية للصراع.
ويُعد هذا الهجوم، الذي أكده مصدر في جهاز الأمن الأوكراني، سابقة خطيرة من شأنها أن تزيد من حدة التوتر في النزاع المستمر.
وبحسب ما نقلت وكالة رويترز، أفاد مصدر في جهاز الأمن الأوكراني بأن الهجوم استهدف منصة نفط فيلانوفسكي، وهي منشأة حيوية مملوكة لشركة النفط الروسية العملاقة لوك أويل.
وأكد المصدر أن الطائرات المسيرة التابعة لجهاز الأمن الأوكراني نجحت في إصابة الهدف، ما أدى إلى توقف عمليات استخراج النفط والغاز من المنشأة.
وأشار المصدر الأوكراني إلى أن الهجوم لم يقتصر على ضربة واحدة، بل تم تنفيذ ما لا يقل عن 4 غارات على الهدف.
ويظهر هذا التكتيك الجديد إصرار كييف على استهداف البنية التحتية للطاقة الروسية، حتى تلك البعيدة عن خطوط التماس الأمامية.
ويقع بحر قزوين في عمق الأراضي الروسية ويُعد مركزاً استراتيجياً لإنتاج وتصدير النفط والغاز.
ويُعد استهداف منصة في هذا الموقع البعيد دليلاً على تطور قدرات الطائرات المسيرة الأوكرانية لشن هجمات بعيدة المدى.
ويأتي هذا التطور في الوقت الذي تواصل فيه روسيا استهداف البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا، بينما تسعى كييف إلى توجيه ضربات مماثلة لأصول الطاقة الروسية التي تشكل شريان الحياة الاقتصادي للبلاد.