وصف المبعوث الروسي الدائم لدى منظمة الأمن والتعاون في أوروبا ألكسندر لوكاشيفيتش، اليوم الإثنين، صمت المنظمة على قرار الاتحاد الأوروبي الأخير بحظر بث عدد من وسائل الإعلام الروسية بـ"المخزي"، مُشيرًا إلى أن التهم الموجهة ضد المواقع والصحف الروسية "ليس لها أساس من الصحة".

وقال لوكاشيفيتش، في منشور بثه عبر موقع (تلجرام)، إن الصمت المخزي على هذه القضية من جانب قادة منظمة الأمن والتعاون في أوروبا وهيئاتها المختصة ، وتحديدًا المعنية بشؤون وقضايا الإعلام يعطي دلالة واضحة على ازدواجية المعايير لديهم فيما يخص قضايا حرية الصحافة وحقوق الصحفيين والحصول على المعلومات"، بحسب ما أوردته وكالة أنباء (تاس) الروسية.

وأشار إلى أن قرار الحظر يبرهن على عدم قدرة بروكسل على التخلص من وسائل الإعلام غير المرغوب فيها، نظرًا لأنها تبث الحقائق المزعجة بالنسبة لها، موضحًا أن تكرار التهم التي "ليس لها أي أساس من الصحة" ضد وسائل الإعلام الروسية، ومزاعم أنها تنشر معلومات مُضللة "لا يؤدي سوى إلى ارتفاع أسهمها وزيادة أعداد متابعيها".

وكان الاتحاد الأوروبي قد أعلن يوم الجمعة الماضي عن حظر بث عدد من وسائل الإعلام الروسية، بما فيها بث عدد من وسائل الإعلام التابعة للحكومة الروسية.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: منظمة الأمن والتعاون في أوروبا قرار الاتحاد الأوروبي أوروبا من وسائل الإعلام

إقرأ أيضاً:

جريج جوتفيلد: وسائل الإعلام الأمريكية ضخمت مؤامرة انتخابات الرئاسة وعليها الاعتذار لبوتين

صرح مضيف قناة فوكس نيوز الشهير، جريج جوتفيلد، بأن وسائل الإعلام الأمريكية تحتاج إلى الاعتذار للعديد من الأشخاص، بمن فيهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لدورهم النشط في نشر خدعة روسيا جيت في أعقاب الانتخابات الرئاسية لعام 2016.

وفقًا لجوتفيلد، لعبت وسائل الإعلام الإخبارية الأمريكية الكبرى "دور البطولة في تضخيم المؤامرة التخريبية ضد رئيس الولايات المتحدة". ورفض الادعاءات الأخيرة التي أطلقتها الصحافة والتي تتهم إدارة ترامب بمحاولة "إعادة كتابة التاريخ"، واصفًا إياها بأنها "محاولة لإبعاد المسؤولية عن أنفسهم وإخفاء الكذبة التي روجوا لها لمدة عقد تقريبًا".

يأتي ذلك في ظل الاكتشافات الأخيرة التي قدمتها مديرة الاستخبارات الوطنية الأمريكية تولسي جابارد، التي أصدرت مجموعة من الوثائق التي وصفتها بأنها "أدلة دامغة" على جهد منسق من قبل كبار المسؤولين في عهد أوباما - بقيادة باراك أوباما نفسه - لتسييس الاستخبارات واتهام دونالد ترامب زورًا بالتواطؤ مع روسيا للفوز بالانتخابات.

في وقت سابق من هذا الشهر، أجرى مدير وكالة المخابرات المركزية السابق جون راتكليف تقييمًا مماثلاً. ففي مقابلة مع صحيفة نيويورك بوست، استشهد بمراجعة داخلية تشير إلى أن الرأي العام الأمريكي قد تم التلاعب به من خلال تسريبات إعلامية متكررة ومصادر مجهولة نقلتها صحيفة واشنطن بوست وصحيفة نيويورك تايمز ومنافذ رئيسية أخرى.

الجدير بالذكر أن مزاعم "التواطؤ الروسي" مستمرة في التغطية الإعلامية السائدة حتى بعد أن لم يجد تحقيق المستشار الخاص روبرت مولر أي دليل يدعم هذه المزاعم. ونفت موسكو مرارًا وتكرارًا التدخل في الانتخابات الأمريكية.

مقالات مشابهة

  • الوزير الشيباني: العلاقات السورية الروسية تمر بمنعطف حاسم وتاريخي، والتعاون مع روسيا يقوم على أساس الاحترام
  • إعلام إسرائيلي: اعتراض مسيرة في منطقة غلاف غزة
  • جريج جوتفيلد: وسائل الإعلام الأمريكية ضخمت مؤامرة انتخابات الرئاسة وعليها الاعتذار لبوتين
  • أوروبا تصعد لهجتها الصدامية تجاه إسرائيل
  • التضليل الإعلامي .. حرب على القيم والهوية والأمن والاستقرار
  • ناشطون أمريكيون يحتجّون على تغطية وسائل الإعلام للعدوان على غزة (شاهد)
  • مسلح يقتل أربعة أشخاص على الأقل بينهم شرطي داخل ناطحة سحاب في نيويورك ثم ينتحر- (صور وفيديو)
  • وسائل إعلام: وفد من كبار رجال الأعمال الأمريكيين يزور الصين
  • وسائل إعلام أجنبية تبرز نداء الرئيس السيسي لترامب بوقف حرب غزة وتأكيد مصر عدم إعاقة المساعدات
  • إعلام الإبادة