يوم الشاي العالمي.. حقائق مذهلة عن المشروب الأكثر شعبية في التاريخ
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
حبيب المصريين، مشروب العالم المفضل، ثاني أكثر مشروب استهلاكًا في التاريخ بعد الماء الذي اعتاد البشر على تناوله في كل أوقات اليوم، وقامت بسببه العديد من الحروب، بل وصلت مكانته إلى أنه استُخدم كعملة في إحدى الفترات، واليوم هو يومه العالمي، ويتمتع الشاي بالعديد من الحقائق المذهلة، إضافةً إلى طعمه اللذيذ، وفي التقرير التالي نستعرض 4 حقائق مذهلة عنه، لحسب موقع «the collector».
في عام 1368 ميلاديًا، في الصين، تم ضغط أوراق الشاي وتشكيلها لتشبه العملة، واستخدامها كشكل من أشكال الأموال، لتنتشر هذه الممارسة الغريبة إلى العديد من الدول المحيطة بالصين، مثل التبت ومنغوليا وأيضًا بعض أجزاء الدولة الروسية.
حدائق الشاي مكانا للقاءفي إنجلترا، وتحديدًا في القرن الثامن عشر، كانت حدائق الشاي تحظى بشعبية كبيرة، بل وصلت هذه الشهرة إلى زراعة مساحات كبيرة من الحدائق باستخدام الشاي وتقديمه بها، وكانت هذه اللقاءات في ثقافة الطبقة العليا في المملكة المتحدة في ذلك الوقت.
كان الطلب على الشاي عاليا للغاية، والوسيلة الوحيدة للحصول عليه في الصين، وذلك في ثلاثينيات القرن التاسع عشر، وكانت الصين قد حددت ثمن شراء منتجاتها بالفضة، وأدى ذلك إلى مشكلة اقتصادية كبيرة في إنجلترا، التي كانت في احتياج دائم للشاي، ما أدى إلى لجوئها إلى زراعة الأفيون وتصديره للصين مقابل الفضة، مما أسفر ظهور مدمني الأفيون في الصن، ليحظر الصينيون بعدها هذه التجارة، ويتحول الأمر إلى استخدام القوة من قِبل المملكة المتحدة، وقيام حرب الأفيون الأولى.
يتميز الشاي عن غيره من المشروبات بشعبية كبيرة ومكانة عالية تجعله في المرتبة الثانية عالميًا كأكثر مشروب يتناوله البشر في العالم، سواء كان أخضر أو أسود، وساقع أو ساخن، سنجد أنه يحبه الملايين منذ آلاف السنين، فهناك أكثر من 1500 نوع مختلف من الشاي وملايين الخلطات المختلفة.
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
الأمين العام لمجلس التعاون: جهود خليجية كبيرة وملموسة في حماية البيئة البحرية
أكد معالي جاسم محمد البديوي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، أن دول مجلس التعاون تبذل جهوداً كبيرة ومتواصلة في حماية البحار والمحيطات، ولا سيما الخليج العربي، أثمرت بشكل ملموس في تعزيز حماية البيئة البحرية والتصدي للتحديات البيئية التي تواجه هذه المنطقة الحيوية.
وقال معاليه، خلال مشاركته أمس في أعمال جلسة إعلان توصيات قمة «ارتفاع مستوى المحيطات والمرونة الساحلية» على هامش مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات والغلاف الجوي «UNOC3» بتنظيم حكومتي الجمهورية الفرنسية وكوستاريكا، في مدينة نيس الفرنسية، وبحضور الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ومشاركة عدد من القادة وكبار المسؤولين والمختصين بدول العالم، إن دول المجلس تولي اهتماماً كبيراً لقضايا المناخ والتنمية المستدامة وحلولها، وخاصة التوصيات التي تخرج من قبل ممثلي الحكومات المحلية والخبراء والمختصين من مختلف دول العالم، والاستفادة من تجاربهم وخبراتهم في هذا المجال.
وأكد معاليه أهمية العمل الإقليمي والدولي المشترك لمواجهة التغير المناخي، وضرورة تحويل الالتزامات المناخية إلى خطوات عملية ملموسة تضمن استدامة كوكب الأرض، وخاصة المناطق الأكثر عرضة للمخاطر مثل السواحل والمجتمعات البحرية، بما يسهم في التكيّف مع التحديات البيئية المستقبلية، وحماية المجتمعات الساحلية وضمان رفاهها.
وأوضح أن مشاركة مجلس التعاون في هذه المؤتمرات المتخصصة، تؤكد التزامها بالقضايا البيئية والمناخية، من خلال تعزيز التعاون الإقليمي والدولي، وتبني استراتيجيات طموحة للتكيف مع التغير المناخي، لا سيما في المناطق الساحلية التي تمثل عمقًا اقتصاديًا واجتماعياً حيوياً في المنطقة، انسجامًا مع رؤى التنمية المستدامة التي تتبناها دول المجلس.
وعلى هامش مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات والغلاف الجوي الذي انطلق اليوم في «نيس» الفرنسية، التقى معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية مع الأمين العام لمنظمة الدول الأمريكية البيرت رادمن، حيث جرى استعراض علاقات التعاون بين الجانبين، وبحث سبل تعزيز التنسيق المشترك في القضايا ذات الاهتمام المتبادل، وتعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري، بما يسهم في تعزيز العلاقات، ويحقق الأهداف والمصالح المشتركة.
كما استعرض معالي الأمين العام العديد من العلاقات الاستثمارية لدول المجلس مع عدد من الدول والمنظمات، مؤكداً حرص دول مجلس التعاون على توسيع مجالات التعاون في المجالات المهمة والحيوية، وفتح وتعزيز الشراكات الاقتصادية والاستثمارية مع مختلف دول العالم والتكتلات الإقليمية والدولية.
أخبار ذات صلة