أكد الشيخ عبد العزيز النجار من أحد علماء الأزهر الشريف، أن إجبار البنت أو الولد على الطاعة ليس مبدأ إسلامي.

علي جمعة يجيب عن سؤال: هل سيُحاسب الوالدان لعدم ارتداء ابنتهم الحجاب؟ رمضان عبدالمعز: الحجاب فرض لا يقبل الجدال (فيديو)

وأضاف الشيخ عبد العزيز النجار، خلال حواره ببرنامج علامة استفهام، تقديم الإعلامي مصعب العباسي، مساء اليوم أن الأب ليس من حقه أن يفرض ارتداء الحجاب على بناته وأن هذه الفتاة عليها تحمل عقوبة ترك الحجاب

فذكر إنما أنت مذكر لست عليهم بمسيطر 

وأشار إلى  أن الله قال في كتابه الكريم:" فذكر إنما أنت مذكر لست عليهم بمسيطر إلا من تولى وكفر فيعذبه الله العذاب الأكبر" فالإسلام لم يجبر أحدا على شئ.

ولفت إلى أن كل شخص يختار ما يريده، ولكن هو يتحمل المسؤولية، وأن الأب عليه أن يعظ أولاده، ومن يختار طريق غير الصحيح، سيكون الشخص المتحمل للمسؤولية.

وأوضح أن البنت قبل البلوغ يكون على الأب أن يعلمها دون ضرب، وإذا كانت التربية صحيحة يكون هناك سهولة بعد البلوغ.

ووجهت فتاة سؤال للدكتور علي جمعة، مفتي الديار السابق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، مفاده : "هل الأهل هايتحاسبوا على أفعال أولادهم من المعاصي خاصة عدم لبس الحجاب؟".  
وقال جمعة خلال إجابته ببرنامج “ نور الدين”، المطاع عبر فضائية “ القناة الأولى”، اليوم الثلاثاء، إنه "ما دام الوالدان مستمرين في النصيحة فلا شيء عليهما، وإنما الإنسان بعد سن البلوغ فهو خصيم نفسه".  

وأضاف مفتي الديار السابق أنه: " بعد وصول الإنسان إلى سن البلوغ والتكليف يكون هو مسئولًا أمام الله عن تصرفاته، ولذلك لما أمرنا الرسول بالتربية كان في سن 7 و10 سنوات على أمور الدنيا والدين ومنها الصلاة، وهي واجبة، وحتى يكبر الطفل وهو يعتاد عليه".

 

على جمعة: بر الوالدين من أعظم القربات إلى الله
 

وخلال الحلقة قال جمعة:" إن الله أمرنا ببر الوالدين، حيث أنه من أعظم القٌربات إلى الله، لأنه يشتمل على قيم عليا لا توجد إلا في غير هذا الخُلق الكريم، كما يشتمل على شيء من الوفاء وهو قيمة كبيرة والشهامة وشئ من الشكر، فمن لم يشكر الناس لا يشكر الله كما ورد في الحديث".

 

وتابع أنه من كان سببا في وجودك فهو الأصل في هذه الحياة، فمن سوء الأخلاق أن يقدم لك إنسان حبه ثم تكافؤه بالإعراض عنه، مشيرا إلى أن هذا العصر يشكو الآباء من قسوة الأبناء، ويشكو الأبناء من قسوة الآباء أيضا.
برنامج نور الدين، الذى يعرض على قنوات الشركة المتحدة، يفتح حوارا مع الأطفال والكبار حول تساؤلاتهم حول الدين والله عز وجل، إضافة إلى المشكلات الحياتية التى تواجه عباد الله وكيفية التغلب عليها، ويرد على أسئلة للمرة الأولى علي لسان أطفال صغار، دومًا ما يسألوها لأهاليهم الذين يجدوا نفسهم في حيرة من أمثلة فين ربنا، مش بنشوفه ليه، وغيرها من الأمور الذي يقف الآباء أمامها في حيرة شديدة دون إجابة ما جعل البرنامج محل ترقب سواء للأهالي الذين ينتظرونه لفهم الإجابة الصحيحة، أو الأبناء الذين سيجدون في البرنامج فهمًا لما يحاولوا معرفته ويثبتهم بصورة صحيحة ما يبني عندهم وعيًا ويقينًا.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الحجاب ارتداء الحجاب الأزهر البلوغ بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

هل تصوير المخالفات في الطرق والأماكن العامة تعديًا على الستر.. أزهري يجيب

شدد الدكتور حسن القصبي، أستاذ الحديث بجامعة الأزهر، على ضرورة التمييز بين الخطأ الشخصي الذي لا يؤذي إلا صاحبه، وبين الأفعال العامة التي تُهدد سلامة المجتمع، موضحًا أن التصرف الصحيح في الحالة الثانية قد يفرض على الإنسان التبليغ أو التصوير لحماية الأرواح والممتلكات وردع المستهترين.

وخلال حوار تليفزيوني، أوضح القصبي أن وسائل التواصل الاجتماعي باتت أداة فعّالة في مواجهة المخالفات الخطيرة، بشرط استخدام هذه الوسائل بوعي. 

وقال: "لو شخص أخطأ في أمر يخصه فقط، ولم يعلنه للناس، فالأفضل نصحه سرًّا دون فضح، لكن لو كان الفعل فيه خطر عام زي القيادة العكسية أو تهديد السلامة العامة، يبقى السكوت مشاركة في الخطأ".

وتابع أن تصوير المخالفات في الطرق والأماكن العامة ليس تعديًا على الستر، بل هو نوع من المسؤولية، وأضاف: "اللي بيمشي عكس الاتجاه بيهدد أرواح الناس، وده مش إنسان مستتر عشان أستره، ده معلن عن ضرره، وبالتالي يجب التبليغ عنه فورًا".

وأكد أن العقوبات الشرعية جاءت لردع المعتدين وحماية المجتمع، ومن هنا يصبح الإبلاغ عن التجاوزات ضرورة وليس خيارًا، طالما أن الشخص المؤذي لم يُظهر أدنى احترام للقانون أو الناس.

حكم امتناع الساكن عن دفع الشهرية الخاصة بصيانة مرافق العمارة.. عالم أزهري يجيبأفعال تُبطل الوضوء والاحتياط في الطهارة أولى.. نصائح من عضو بالأزهر للفتوىكيفية وضوء المرأة خارج المنزل؟.. عضو مركز الأزهر تجيبمكروهات الوضوء .. عضو بمركز الأزهر العالمي تحذر من 4 أفعال

 وأشار إلى أن النصيحة الفردية تنفع في الأمور الخاصة، أما في القضايا العامة، فلابد من تدخل الجهات المختصة.

وأشاد القصبي بوجود أرقام رسمية لتلقي البلاغات المصورة من المواطنين، معتبرًا ذلك تطورًا مهمًا ساهم في تقليل التجاوزات، لأن الكثيرين أصبحوا يخشون من رصدهم بالكاميرا. 

وقال: "الناس بدأت تفكر قبل ما تغلط، وده في حد ذاته رادع مهم".

واختتم حديثه بالتأكيد على أن الإيجابية الحقيقية تعني المبادرة بالإبلاغ عن الضرر العام، لأن هذا هو المعنى الصحيح للتعاون على البر والتقوى، وليس التستر الذي يُشجع الجُناة على التمادي.

طباعة شارك التستر على الخطأ الأذى العام الستر المخالفات

مقالات مشابهة

  • هل تصوير المخالفات في الطرق والأماكن العامة تعديًا على الستر.. أزهري يجيب
  • لأول مرة .. حلا شيحة تكشف عن رحلتها الكاملة في خلع وارتداء الحجاب l فيديو
  • علي جمعة: التقوى مفتاحُ للخير ومغلاق للشر والرضا بالقليل من شُعَبها
  • الداخلية تكشف تفاصيل إجبار شخص بالتوقيع على إيصال أمانة بسبب قضية نصب
  • حكم الكذب خوفا من الحسد.. علي جمعة يجيب
  • ليستجيب الله دعاءك عند الشدائد.. علي جمعة: أكثر من هذا الذكر
  • «سوا».. شاهيناز تطل على جمهورها بأغنية جديدة | فيديو
  • الأزهري ينعى ضحايا حادث الطريق الإقليمي: «من يُفرِّط في الحفاظ على الأرواح يخالف تعاليم الدين»
  • مناقشة أمور الخدمة.. مقابلات البابا تواضروس اليوم مع الآباء الأساقفة| صور
  • علي جمعة: من لم يستطع صوم عاشوراء فعليه بـ 5 عبادات