صدى البلد:
2025-12-14@13:59:02 GMT

حكم الكذب خوفا من الحسد.. علي جمعة يجيب

تاريخ النشر: 7th, July 2025 GMT

ورد  سؤال إلى الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، تقول صاحبته هل يجوز الكذب في بعض تفاصيل حياتها بدافع الخوف من الحسد، لانها أحيانًا تضطر أن تكذب علشان محدش يحسدها، فهل عليها ذنب؟"

أجاب الدكتور علي جمعة عن السؤال قائلا: إن الكذب محرم شرعًا ولا يجوز اللجوء إليه تحت أي ظرف، حتى لو كان بدافع الخوف من الحسد، مشيرًا إلى ما قاله سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه: "إن التورية مندوحة عن الكذب"، أي أن في التورية فسحة للمؤمن حتى يتجنب الكذب دون أن يقع في الإثم.

ليستجيب الله دعاءك عند الشدائد.. علي جمعة: أكثر من هذا الذكرهل يجوز للمرأة العمل بدون إذن زوجها؟.. الإفتاء تجيباليوم.. طلاب علمي بـ الثانوية الأزهرية يؤدون امتحان البلاغةحكم صيام شهر المحرم كاملًا.. الأفضل بعد رمضان

ونصح جمعة بعدم ذكر التفاصيل التي قد تثير الحسد، دون اللجوء إلى الكذب، قائلاً: "لو حد أصر يعرف تفاصيل حياتك، قولي الحقيقة أو استخدمي التورية، لكن بلاش كذب".

 وأضاف أن المسلم مأمور بالصدق دائمًا، والكذب يظل محرمًا حتى لو كان في نية صاحبه دفع ضرر الحسد.

دعاء التحصين من الحسد والعين والسحر

« أعوذ بكلمات الله التامة، من كل شيطان وهامة، ومن كل عين لامة».

«أعوذ بالله وقدرته من شر ما أجد وأحاذر».

« أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم من همزه، ونفخه ونفثه».

« بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء، وهو السميع العليم »

« اللهم عافني في بدني، اللهم عافني في سمعي، اللهم عافني في بصري».

« اللهم عالم الغيب والشهادة فاطر السماوات والأرض، رب كل شيء ومليكه، أشهد أن لا إله إلا أنت، أعوذ بك من شر نفسي، وشر الشيطان وشركه».

« بسم الله أرقي نفسي من كل شيء يؤذيني، ومن شر كل نفس أو عين حاسد، بسم الله أرقي نفسي الله يشفيني، ما شاء الله كان، وما لم يشأ لم يكن، ولا حول ولا قوة إلا بالله، أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك ويشفي مرضى المسلمين».

طباعة شارك دعاء التحصين من الحسد والعين والسحر التورية الخوف من الحسد الحسد علي جمعة حكم الكذب خوفا من الحسد الكذب خوفا من الحسد الكذب

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الحسد علي جمعة الكذب من الحسد علی جمعة

إقرأ أيضاً:

أبونا مقاطعنا واحنا مقاطعينه .. ما حكم الشرع؟| أمين الفتوى يجيب

أجاب الشيخ إبراهيم عبد السلام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال ورد من أحد المتابعين قال فيه: «أبونا تركنا أنا وإخواتي، لا يسأل علينا ولا نحن نسأل عليه، فهل علينا ذنب؟».

وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال للقاء تلفزيوني، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «الوالد أوسط أبواب الجنة»، وهو حديث صحيح يدل على عظيم مكانة الأب، مبينًا أن الجنة لها أبواب كثيرة، فمنها باب الصيام، وباب الصدقة، وباب قيام الليل، لكن هناك بابًا خاصًا بالوالد أو الوالدين، وهو من أعظم الأبواب وأوسطها، أي أقربها وأشرفها، وأن رضا الله سبحانه وتعالى معلق ببر الوالدين.

وأكد الشيخ إبراهيم عبد السلام أن قطيعة الأبناء لأبيهم لا تجوز شرعًا بأي حال من الأحوال، مهما كان الأب مقصرًا أو ظالمًا أو بخيلًا أو سيئ المعاملة، بل حتى لو كان هو الذي قطع أبناءه وأعرض عنهم، فالأبناء سيُسألون يوم القيامة عن أنفسهم فقط، ولن يُقبل منهم الاحتجاج بتقصير الأب، لأن كل إنسان يُحاسب على فعله هو لا على فعل غيره.

هل فيزا المشتريات حلال أم حرام؟.. أمين الفتوى يجيبحكم الدعاء بقول: «اللهم بحق نبيك» .. يسري جبر يوضح

وبيّن أمين الفتوى أن قطيعة الرحم من كبائر الذنوب التي حذّر الله منها تحذيرًا شديدًا، مستشهدًا بقوله تعالى: ﴿فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الأرض وتقطعوا أرحامكم﴾، مؤكدًا أن تقصير الأب لا يُسقط حقه في البر، حتى وإن كان قد ضيّع الأمانة، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: «كفى بالمرء إثمًا أن يضيّع من يعول»، وقوله: «كلكم راعٍ وكلكم مسؤول عن رعيته».

وشدد الشيخ إبراهيم عبد السلام على أن الواجب على الأبناء هو صلة الأب وزيارته وبره، ولا يوجد بديل عن هذا الطريق، لأن بر الوالدين هو الوسيلة الأقرب إلى الله سبحانه وتعالى، ولا يتعارض ذلك مع المشاعر القلبية، فليس مطلوبًا من الإنسان أن يُجبر قلبه على المحبة، لكن المطلوب شرعًا ألا يترتب على هذا الشعور قطيعة أو عقوق، بل يجب أداء البر والإنفاق والرعاية.

وأوضح أن الأب إذا كبر ومرض وافتقر واحتاج إلى الرعاية والزيارة والنفقة، وجب على الأبناء القيام بذلك، حتى لو كان في الماضي مسيئًا إليهم، محذرًا من أن التقصير في حق الوالدين قد يكون سببًا في عدم قبول الأعمال، بينما يكون البر سببًا للتوفيق والنجاح وسعة الرزق في الدنيا والآخرة.

وأضاف أمين الفتوى أن الشرع لم يأمر فقط بالإحسان إلى الوالدين، بل أمر باحتمال الأذى الصادر منهما، مستشهدًا بقول الله تعالى: ﴿وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانًا، إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولًا كريمًا، واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرًا﴾، موضحًا أن معنى خفض جناح الذل هو الصبر على الأذى ومقابلة الإساءة بالإحسان.

وأكد على أن الوالدين هما الباب الأعظم إلى الجنة، وأن برهما، مهما كانت الظروف، هو الطريق الأصدق لرضا الله سبحانه وتعالى، وأن من أراد التوفيق في دنياه والنجاة في آخرته فعليه ألا يُغلق هذا الباب العظيم.


 

طباعة شارك دار الإفتاء حكم مقاطعة الأب كبائر الذنوب بر الوالدين

مقالات مشابهة

  • صفة عباد الرحمن .. تعرّف عليها واحرص أن تكون منهم
  • أبونا مقاطعنا واحنا مقاطعينه .. ما حكم الشرع؟| أمين الفتوى يجيب
  • ما حكم من نسى الاغتسال قبل دخول مكة المكرمة؟.. علي جمعة يجيب
  • علي جمعة: باب التوبة مفتوح ما لم يغرغر الإنسان
  • علي جمعة: صلاح القلب مفتاح صلاح العمل وحسن العلاقة مع الله
  • هل تحدث علامات الساعة كلها في يوم واحد؟.. علي جمعة يرد بمفاجأة
  • ما سر قل أعوذ برب الفلق؟.. علي جمعة: تحصنك من 8 شرور مهلكة
  • كيفية الرقية الشرعية على الماء.. اعرف الطريقة الصحيحة
  • احذر 3 أفعال تعرض صاحبها للهلاك.. أخرجت آدم من الجنة ولعنت إبليس
  • أذكار الصباح اليوم الجمعة 12 ديسمبر 2025.. «اللهمَّ إنِّي أعوذُ بك من الهمِّ والحَزنِ»