انقطاع الكهرباء عن أكثر من 600 ألف شخصًا جراء «إعصار» في اليابان
تاريخ النشر: 2nd, August 2023 GMT
أعلنت السلطات اليابانية، اليوم الأربعاء، عن انقطاع الكهرباء عن نحو مئات الآلاف من السكان، إضافة لإلغاء نحو 400 رحلة جوية بالبلاد، الأمر الذي أثر على 65 ألف راكب، نتيجة الإعصار «خانون» الذي ضرب البلاد وبلغت سرعته 180 كيلو متر في الساعة، وصاحبه هطول أمطار غزيرة.
أخبار متعلقة
لاستجواب المشتبه بهم فى الجرائم .
اليابان تحذر مواطنيها من إعصار كبير يقترب من جنوب البلاد
الصين تحث اليابان على عدم تعطيل صناعة أشباه الموصلات
الأقصر وأسوان تستقبلان رحلات من إسبانيا والصين واليابان
منتخب اليابان يضرب كوستاريكا بثنائية ويبلغ ثمن نهائى مونديال السيدات
وزير الرياضة يُهنئ السبّاحة المصرية فريدة عثمان بالتأهل لنهائي العالم باليابان
لمواجهتي النصر وباريس.. إنزاجي يعلن قائمة إنتر ميلان قبل السفر إلى اليابان
وألغت السلطات مئات الرحلات إلى جزيرة «أوكيناوا» السياحية، والعديد من الجزر الساحلية الأخرى نتيجة الأعصار.
وقطعت سلطات الجزيرة اليابانية، الكهرباء عن نحو 35% من المنازل بها بعدد يقدر 220580 منزل، مطالبة نحو 690 ألف من سكان الجزيرة إضافة إلى المنطقة الجنوبية «كاجوشيما»، إخلاء منازلهم والانتقال إلى مكان آمن.
وحذرت السلطات اليابانية، من وقوع فيضانات وانزلاقات أرضية، وذلك وفقا لما نقلته وكالة «فرانس 24».
من جانبها، أفادت وسائل الأعلام اليابانية، عن مقتل شخص بالغ من العمر «90»عاما، علق في مرآب للسيارات، مشيرة إلى أنه من المرجح أن تكون نتيجة الإعصار .
ومن المتوقع أن يمر «خانون» بشرق الصين في وقت لاحق الأسبوع الجاري، وفقا لتقارير إعلامية.
الكوارث الطبيعية الإعصار خانون فيضانات اليابان سقوط ضحايا جزيرة اوكيناوا قطع الكهرباء مئات الآلاف من المنازل إعصار يضرب اليابان إلغاء مئات الرحلات الجويةالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين الكوارث الطبيعية الإعصار خانون فيضانات اليابان سقوط ضحايا قطع الكهرباء إلغاء مئات الرحلات الجوية زي النهاردة
إقرأ أيضاً:
لن نعود إلى هنا.. مئات آلاف الإسرائيليين يفكرون بالمغادرة
وأشار إلى الارتفاع الهائل في الأسعار، موضحا أن ما كان يُدفع له 5 شواكل أصبح 12 شيكلا، ومن المتوقع أن يصل إلى 15 أو حتى 80 شيكلا، مضيفا أن المشكلة ليست مسألة أسعار الحرب فقط، بل كلما دامت الحروب أكثر، زاد تأثيرها على الاقتصاد الإسرائيلي وعلى المجتمع.
ووفقا لما ورد في فيلم "الوطن الأخير" ضمن سلسلة "الحرب على إسرائيل" الذي يمكن مشاهدته هنا، فإن تكلفة الحرب تُقدر بملايين الدولارات يوميا، بينما يتحدث بعض الخبراء عن 135 مليار شيكل كقيمة إجمالية للخسائر.
وقد أغلقت أكثر من 46 ألف شركة منذ بداية الحرب، كما ارتفعت نسبة البطالة إلى أكثر من 8% مقارنة بالسنوات الماضية.
وفي السياق ذاته، تأثرت قطاعات اقتصادية حيوية بشدة، خاصة قطاع البناء الذي فقد جزءا كبيرا من قوة العمل بعد منع دخول العمال الفلسطينيين من غزة والضفة الغربية منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول.
كما توقف قطاع السياحة تماما، حيث لا يأتي السياح إلى إسرائيل، الأمر الذي الحق ضررا كبيرا بكافة مجالات السياحة مثل الفنادق والمطاعم وغيرها.
وأكد أحد المختصين أن أكثر من 300 ألف عامل إسرائيلي تم استدعاؤهم للجيش، مما أثّر على قدرة البلاد على تشغيل الاقتصاد.
إعلانوإلى جانب الانهيار الاقتصادي، تواجه إسرائيل أزمة نزوح داخلي حادة، حيث أُجبر نحو 140 ألف إسرائيلي على ترك منازلهم بسبب الحرب، منهم 75 ألفا في الجنوب و65 ألفا في الشمال بسبب حزب الله.
وحسب أحد سكان "الكيبوتس"، فإن الكيبوتس الذي كان يسكنه 600 شخص مغلق بالكامل، وأصبح فارغا ولا يوجد به أحد سوى فريق الحماية.
وأضاف أن المكان ليس آمنا للأطفال وحتى للبالغين، مؤكدا أن الحصول على أمان في الكيبوتس أمر صعب جدا خاصة هذه الأيام.
الهجرة الجماعية
وفي ظل هذه الأوضاع المتدهورة، يشهد المجتمع الإسرائيلي موجة هجرة متزايدة، حيث أكد أحد الخبراء أن مئات الآلاف من الإسرائيليين يغادرون البلاد ويعملون خارجها، بسبب الحرب وعدم شعورهم بالأمان.
وحذر الخبير من "الهجرة الإستراتيجية" التي لها علاقة بمستقبل دولة إسرائيل، مشيرا إلى أن هذه الهجرة ستؤدي إلى إضعاف إسرائيل من الداخل لأنها ستكون هجرة أبدية فيها تخلٍّ عن المشروع الصهيوني.
وفي هذا الصدد، عبّر الإسرائيليون عن فقدان الشعور بالأمان، حيث قال أحد السكان: أعتقد أن مجتمع إسرائيل هو المكان الأقل أمنا لليهود في العالم، وهذا ليس بسبب وجود إسرائيل فحسب ولكن بسبب سياسات الحكومة.
وأضاف آخر: صعب أن أؤمن بأنه بعد السابع من أكتوبر يمكننا أن نتخلص من هذا الوضع بسلام، هذا ليس حدثا يمكننا التخلص منه بسهولة.
تحذيرات دولية
ومن جهة أخرى، انعكست تداعيات الحرب على التصنيف الائتماني لإسرائيل، حيث أشار تقرير إلى أن إسرائيل ما عادت بيئة استثمارية مستقرة نتيجة تداعيات الحرب، وهذا ما يعكسه تقرير جديد من شركة فيتش العالمية لتصنيف الائتمان التي خفضت تصنيفها لإسرائيل إلى مستوى سلبي.
وعلى الصعيد الداخلي، تظاهر الآلاف للمطالبة بصفقة تبادل وإطلاق سراح الأسرى في غزة، حيث إن الجدل لم يعد فقط حكرا على المعارضة أو على ما يسمى اليسار في إسرائيل أو على عائلات الأسرى، بل هناك انتقادات باتت تُسمع من داخل الائتلاف الحاكم.
إعلانكما ذكرت هيئة البث الإسرائيلي أن عشرات من جنود الاحتياط في الوحدة الطبية بالجيش الإسرائيلي أعلنوا أنهم غير مستعدين للعودة للقتال في قطاع غزة.
وفي ضوء هذه التطورات المتلاحقة، حذّر خبراء من أن استمرار إسرائيل في الحرب بهذه الطريقة سيجعلها تخسر أكثر، مؤكدين أن الكثير من الإسرائيليين لن يعودوا إلى إسرائيل عندما تنتهي الحرب.
وتوقع أحدهم أن "30% أو 40% من النازحين لن يعودوا"، معربا عن قناعته بأن الذين سيبقون سيكونون متدينين ومتطرفين، وليس الناس الذين تحتاجهم إسرائيل للتطور والنمو الاقتصادي.
الصادق البديري30/5/2025