اليوم العالمي للشاي.. فوائد صحية وتراث ثقافي
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
اليوم العالمي للشاي مناسبة مميزة لكل محبي هذا المشروب الذي يحظى بشعبية واسعة في جميع أنحاء العالم.
يُعد الشاي مشروبًا مصنوعًا من نبات الكاميليا سينيسيس، ويعتبر بعد الماء أكثر المشروبات استهلاكًا على مستوى العالم.
يُعتقد أن استهلاك الشاي بدأ في مناطق شمال شرق الهند وشمال ميانمار وجنوب غرب الصين، ولكن المكان المحدد لنمو النبات لأول مرة غير معروف بدقة.
تشير الأدلة إلى أن الشاي بدأ استهلاكه في الصين قبل نحو 5000 عام، ما يجعله واحدًا من أقدم المشروبات التي استخدمها الإنسان.
صناعة الشاي
تُعتبر صناعة الشاي واحدة من أهم القطاعات الاقتصادية في البلدان النامية، إذ يُعتبر إنتاج الشاي وتجهيزه وتسويقه مصدرًا رئيسيًا للدخل لملايين الأسر. توفر صناعة الشاي فرص عمل كثيرة، خاصة في المناطق الريفية والنائية، وتُساهم في التنمية الريفية والحد من الفقر وتحقيق الأمن الغذائي في البلدان المنتجة للشاي.
بالإضافة إلى ذلك، يُعتقد أن شرب الشاي له فوائد صحية متعددة، حيث يُعتبر مضادًا للالتهابات ومضادًا للأكسدة ويُساعد في فقدان الوزن، يحتل الشاي أيضًا مكانة هامة في العديد من الثقافات، حيث يُعتبر مناسبة للتواصل الاجتماعي وتبادل الأفكار والتعارف.
رسالة اليوم
في هذا العام، يسلط اليوم العالمي للشاي الضوء على دور المرأة في قطاع الشاي، إذ تُعتبر المرأة جزءًا أساسيًا في عمليات إنتاج الشاي وتسويقه. يُعتبر هذا اليوم أيضًا فرصة للاحتفال بالتراث الثقافي للشاي وللتوعية بأهمية هذا المشروب في مكافحة الجوع والفقر.
تسعى الجهات المعنية بالشاي إلى زيادة الطلب على الشاي، خاصة في البلدان المنتجة للشاي التي تعاني من انخفاض في معدل الاستهلاك للفرد.
يُعتبر الشاي أيضًا عاملًا مهمًا في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، حيث يُساهم في القضاء على الفقر والجوع وتمكين المرأة وحماية النظم الإيكولوجية.
على الرغم من أهمية صناعة الشاي، إلا أنها تواجه تحديات كبيرة تتعلق بتغير المناخ، حيث يمكن أن تؤثر التغيرات في درجات الحرارة ونمط هطول الأمطار على جودة إنتاج الشاي وأسعاره.
يحث الخبراء على اتخاذ تدابير للتكيف مع هذه التحديات والحد من تأثيرات تغير المناخ على صناعة الشاي.
ويتم حث الدول المنتجة للشاي أن تُدمج تحديات تغير المناخ في استراتيجياتها الوطنية لتطوير صناعة الشاي وجعلها مستدامة في المستقبل.
وتعد صناعة الشاي جزءًا أساسيًا من الحياة الاقتصادية والثقافية في العديد من البلدان، ويجب العمل على حمايتها وتطويرها لتحقيق التنمية المستدامة.
العين الاخبارية
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: ی عتبر
إقرأ أيضاً:
ما قصة بكاء ولي عهد بريطانيا في اليوم العالمي للصحة النفسية؟
#سواليف
غالب #الأمير_البريطاني #وليام دموعه خلال مناقشته التأثير النفسي المدمر للانتحار مع امرأة انتحر زوجها، وذلك خلال فيلم قصير أصدره المكتب الملكي البريطاني الجمعة بمناسبة #اليوم_العالمي_للصحة_النفسية.
وتحدث ولي عهد بريطانيا في الفيلم مع ريان مانينجز، التي انتحر زوجها بول بعد خمسة أيام من الوفاة المفاجئة لابنهما الصغير جورج بسبب المرض عام 2012، في منزلها في كارديف، وناقشا الحاجة إلى دعم أفضل لمن أفجعهم الانتحار أو أثر على حياتهم.
سؤال مُبكي
وأسست مانينجز جمعية (تو ويش) الخيرية لمساعدة من ذاقوا مرارة الوفاة غير المتوقعة لطفل أو شاب في مقتبل العمر، وبدا التأثر جلياً على الأمير وليام بعد أن سألها عما كانت ستقوله لزوجها.
وردت مانينجز بالقول: “أود فقط أن أجلسه هكذا وأقول له: لماذا لم تأت لي؟”، لأنه فوت على نفسه الكثير من البهجة، وكنا سنصبح على ما يرام، أعتقد أن هذا هو أصعب ما في الأمر.. كنا سنصبح بخير” ودفع ردها الأمير لمغالبة دموعه.
وسألته مانينجز “هل أنت بخير؟”، ورد الأمير وليام قائلاً “أنا آسف… من الصعب توجيه مثل تلك الأسئلة التي…”، فقالت له “لا لا بأس. الأمر هو أن لديك أطفال… الأمر صعب… وقد خبرت أنت أيضاً معنى الخسارة من قبل”.
وفي العام الماضي، حضر وليام جنازة توماس كينغستون، صهر الأمير مايكل أمير كنت ابن عم الملكة إليزابيث الراحلة، الذي انتحر بعد معاناته من آثار جانبية لأدوية.
وأذيع الفيلم بالتزامن مع إطلاق المؤسسة الملكية (رويال فاونديشن)، وهي المؤسسة الخيرية لوليام وزوجته كيت، للشبكة الوطنية لمنع الانتحار التي تركز على فهم أسباب المشكلة وإتاحة الدعم، وذكر مكتب الأمير وليام إن بريطانيا تشهد كل عام أكثر من سبعة آلاف حالة انتحار.