الحمص.. كنز غذائي يدعم صحة المرأة والعظام
تاريخ النشر: 12th, October 2025 GMT
يُعتبر الحمص من الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية المفيدة، وهو من البقوليات التي تمنح الجسم طاقة وقوة دون زيادة في الوزن، مما يجعله خيارًا مثاليًا في الأنظمة الصحية والغذائية ولكن ما لا يعرفه الكثيرون أن الحمص له فوائد خاصة للنساء، خصوصًا في دعم صحة العظام والهرمونات.
. أول تعليق من خالد جلال بعد تعيينه بمجلس الشيوخ
يحتوي الحمص على نسبة عالية من الكالسيوم والمغنيسيوم والفوسفور، وهي معادن أساسية لتقوية العظام والوقاية من هشاشتها، خاصة بعد سن الأربعين كما يُعتبر غنيًّا بالبروتين النباتي الذي يساعد في بناء العضلات والمحافظة على الكتلة العظمية، مما يجعله بديلًا ممتازًا للحوم في النظام الغذائي النباتي.
ويتميز الحمص أيضًا باحتوائه على الألياف الغذائية التي تنظم عملية الهضم وتقلل من الإمساك والانتفاخ، إلى جانب دوره في ضبط مستوى السكر بالدم، مما يحمي من تقلبات المزاج والرغبة الشديدة في تناول الحلويات.
أما بالنسبة لصحة المرأة، فيُعد الحمص مصدرًا طبيعيًا لهرمون الفيتويستروجين النباتي، الذي يُساعد على توازن الهرمونات الأنثوية، خصوصًا في فترات ما قبل انقطاع الطمث. كما أنه يُساهم في تحسين البشرة بفضل احتوائه على الزنك والحديد وحمض الفوليك، ما يمنحها إشراقة ويقلل من ظهور الهالات والإجهاد.
ويمكن تناول الحمص بطرق متنوعة: في السلطات، أو مطحونًا كـ”حمص الشام”، أو في وصفات الطهي اليومية. كما يمكن استخدامه كوجبة خفيفة مشوية وصحية بدلًا من الوجبات الجاهزة.
وفي النهاية، يُمكن القول إن الحمص ليس مجرد نوع من البقوليات، بل غذاء متكامل يحمي العظام، ويدعم صحة المرأة، ويُضفي نضارة على البشرة، ليكون حبة صغيرة بفوائد كبيرة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الحمص البقوليات صحة العظام الهرمونات الكالسيوم النظام الغذائي النباتي عملية الهضم الإمساك الانتفاخ صحة المراة
إقرأ أيضاً:
نظام غذائي متوسطي يُحسن أعراض الصدفية بنسبة 75%
على الرغم من عدم وجود علاج شافي للصدفية، لكنّ بحثًا جديدًا كشف أنّه يُمكن تحقيق راحةٍ كبيرةٍ من خلال النظام الغذائي. وفي تجربةٍ سريرية، توصل العلماء إلى أنّ النظام الغذائي المتوسطي يُمكن أن يُحسّن الأعراض ونوعية الحياة والصحة العامة بشكلٍ كبير. وفقًا لما نشره موقع "New Atlas"، تُعزّز هذه النتائج الأدلة المُتزايدة على أنّ ما يتم تناوله من أطعمة يلعب دورًا قويًا في إدارة الحالات الالتهابية المُزمنة.
بقيادة علماء من مستشفى رامون إي كاخال الجامعي في مدريد، درس البحث الجديد ما إذا كان النظام الغذائي المتوسطي يُمكن أن يُحسّن من شدة الصدفية لدى المرضى الذين يُعانون من مرضٍ خفيف إلى مُتوسط، كما أشارت دراساتٌ رصديةٌ سابقة. تُشير التقديرات إلى أنّ 125 مليون شخص حول العالم يُعانون من هذه الحالة.
مضادات أكسدة
في حين أنّ النظام الغذائي المتوسطي معروفٌ بفوائده المُضادة للالتهابات ومُفيدٌ للقلب والأيض، إلا أنّ هناك عددًا قليلًا جدًا من الدراسات السريرية التي تبحث في كيفية استفادة مُصابي الصدفية من هذا النظام الغذائي. يعتقد الباحثون أن النظام الغذائي الغني بفيتامينات مضادات الأكسدة، بما يشمل بيتا كاروتين وفيتامين C وفيتامين E، إلى جانب البوليفينولات، يمكن أن يقلل من الإجهاد التأكسدي والالتهاب لدى المصابين بهذه الحالة الجلدية.
زيت زيتون
استمرت الدراسة 16 أسبوعًا، تم خلالها قيام المشاركين باتباع إما برنامج غذائي متوسطي بإشراف أخصائي تغذية، مع كميات إضافية من زيت الزيتون، أو نظام غذائي منخفض الدهون.
في نهاية الأسابيع الـ 16، خضعت المجموعة الأولى من المشاركين لتقييم حالة الصدفية لديهم، بالإضافة إلى نتائج ثانوية تشمل الالتزام بالنظام الغذائي والمعايير الأيضية والسيتوكينات الالتهابية في المصل والنتائج الصحية، التي أبلغ عنها المرضى.
دلالة إحصائية
كانت النتائج ذات دلالة إحصائية. باستخدام مؤشر مساحة وشدة الصدفية PASI، الذي يقيس المرض من 2 إلى 10 (الدرجات الأعلى تشير إلى تفاقم المرض)، اكتشف الباحثون أن الأشخاص، الذين اتبعوا النظام الغذائي المتوسطي شهدوا انخفاضًا في متوسط درجاتهم بمقدار 3.4 نقطة، بينما لم يكن هناك أي تغيير يُذكر في المجموعة الضابطة. وأكثر من ذلك، شهد تسعة من أصل 19 مشاركًا اتبعوا النظام الغذائي المتوسطي (47.4%) تحسنًا بنسبة 75% في شدة الصدفية لديهم - وهي نتيجة هائلة خلال 16 أسبوعًا فقط. كما شهدت هذه المجموعة انخفاضًا كبيرًا في الهيموغلوبين السكري، وهو أمر ذو دلالة إحصائية نظرًا لارتباط الصدفية بأمراض مصاحبة، بما يشمل أمراض القلب والأوعية الدموية وداء السكري من النوع الثاني.
تحسن في جودة الحياة
كما أفاد المشاركون في مجموعة النظام الغذائي المتوسطي بتحسن في النوم وانخفاض في القلق وتحسن في جودة الحياة بشكل عام. تشير هذه النتائج إلى أن دمج الاستراتيجيات الغذائية قد يكون مفيدًا كعلاج مساعد في إدارة الصدفية.